تعتبر البندورة واحدة من الخضراوات الأساسية لصحة الإنسان ومن أهم مكوناتها مادة الليكوبين (Lycopene) وهي الصبغة الحمراء الطبيعة التي تتكون في ثمار البندورة الناضجة وهي عبارة عن كاروتينويد (Carotenoid) يتواجد في سيتوبلازم خلايا الثمار مصاحبة لتراكيب الغشاء الخلوي. كما يتواجد الليكوبين أيضاً في خلايا جسم الإنسان والدم ولكن تختلف صورته حيث أن أكثر من 50 في المئة منه يوجد في صورة (Cis – hycopene) بينما أساس تواجده يكون في صورة (All – trans Lycopene) في البندورة وبنسبة 80 الى 90 في المئة من إجمالي الليكوبين بها. هذا ويعتبر الليكوبين من مضادات الأكسدة القوية ويلعب دوراً هاماً في حماية الأنسجة من الأكسدة بالشوارد(الجذور) الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي، بعد الهضم. اليوم، يساعد الليكوبين على خفض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
الآن، يفيدنا الباحثون في جامعة "أوهايو" الحكومية الأميركية أن طبخ البندورة على حرارة مرتفعة(مع بعض الدهن) يساعد الجسم على امتصاص الليكوبين بصورة أسهل. في الطبيعة، ثمة شكلين لجزيئات الليكوبين، وهناك شكل له كثافة أعلى بالدم مقارنة بالشكل الآخر مما يجعله قابل للامتصاص بصورة أسهل وأسرع. ان طبخ البندورة على حرارة مرتفعة(مع بعض الدهن)، كما يحصل مثلاً لدى طهي صلصة البندورة، يساعد على تغيير شكل جزئيات الليكوبين. في سياق متصل، تشير نتائج دراستهم على مجموعة من المتطوعين الى أن أكل البندورة المطهوة بحرارة عالية زادت مستوى الليكوبين بالدم بنسبة 55 في المئة.
انا البندورة الحمراء مزروعة في وسط الخضرة 11:1
الآن، يفيدنا الباحثون في جامعة "أوهايو" الحكومية الأميركية أن طبخ البندورة على حرارة مرتفعة(مع بعض الدهن) يساعد الجسم على امتصاص الليكوبين بصورة أسهل. في الطبيعة، ثمة شكلين لجزيئات الليكوبين، وهناك شكل له كثافة أعلى بالدم مقارنة بالشكل الآخر مما يجعله قابل للامتصاص بصورة أسهل وأسرع. ان طبخ البندورة على حرارة مرتفعة(مع بعض الدهن)، كما يحصل مثلاً لدى طهي صلصة البندورة، يساعد على تغيير شكل جزئيات الليكوبين. في سياق متصل، تشير نتائج دراستهم على مجموعة من المتطوعين الى أن أكل البندورة المطهوة بحرارة عالية زادت مستوى الليكوبين بالدم بنسبة 55 في المئة.
انا البندورة الحمراء مزروعة في وسط الخضرة 11:1
تعليق