شهدت جامعة مستغانم، التي تبعد 600 كلم غرب الجزائر العاصمة، أول جريمة قتل داخل الحرم الجامعي تشهدها البلاد، إذ قام طالب جامعي يبلغ من العمر 23 سنة، بقتل أستاذه داخل مكتبه، بسبب علامة واحدة. وفي التفاصيل، كشفت مصادر محلية لـ"العربية نت" أن الطالب (ب.ش) قام بفعلته انتقاما من الأستاذه الذي رفض منحه علامة واحدة، كانت كفيلة بإنجاحه، وترفيعه إلى السنة الرابعة في تخصص الإعلام الآلي الذي يرأسه الضحية الأستاذ محمد بن شهيدة (58 سنة). وتمكن الطالب الغاضب من الوصول إلى مكتب الأستاذ وهو يحمل خنجرا داخل محفظته، دون أن يفطن له الحراس، وبمجرد دخوله المكتب، حتى انهال على أستاذه بحوالي 20 طعنة، قبل أن يتدخل أعوان الأمن لتوقيفه، وإسعاف الأستاذ الذي توفي حال وصوله إلى المستشفى متأثرا بجروحه العميقة.
وساد حزن وصدمة كبيرين في جامعة مستغانم اليوم السبت 18-10-2008، كما توقفت الدراسة بها استنكاراً للحادث، كما قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بزيارة بيت الضحية للتعزية، واعداً ذويه بمعاقبة المتسببين في هذه "الفضيحة الأخلاقية كونها المرة الأولى التي يقوم فيها طالب بقتل أستاذه، وداخل مكتبه أيضا". وعلق الإعلامي قادة بن عمار على الحادثة، لـ "العربية.نت بالقول " كنا نسمع بطالب يعتدي على زميل له، لكن أن يتجرأ على قتل أستاذه بسبب علامة، فهذا يعبر عن سقوط الجامعة الجزائرية في أزمة أخلاقية عميقة".
وساد حزن وصدمة كبيرين في جامعة مستغانم اليوم السبت 18-10-2008، كما توقفت الدراسة بها استنكاراً للحادث، كما قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية بزيارة بيت الضحية للتعزية، واعداً ذويه بمعاقبة المتسببين في هذه "الفضيحة الأخلاقية كونها المرة الأولى التي يقوم فيها طالب بقتل أستاذه، وداخل مكتبه أيضا". وعلق الإعلامي قادة بن عمار على الحادثة، لـ "العربية.نت بالقول " كنا نسمع بطالب يعتدي على زميل له، لكن أن يتجرأ على قتل أستاذه بسبب علامة، فهذا يعبر عن سقوط الجامعة الجزائرية في أزمة أخلاقية عميقة".
تعليق