إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علاء ابو الرب بين سجون اوسلوا وسجون الاحتلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاء ابو الرب بين سجون اوسلوا وسجون الاحتلال

    علاء أبو الرب كثير منا من سمع بهذا الاسم سواء في وكالات الأنباء أو قرأنا عنه في الصحف المحليه أو على مواقع الانترنت هذا الاسم هو لأحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة علاء احمد عبد القادر أبو الرب (أبو الحسن) هذا الشاب الذي يبلغ العشرينات من عمره أمضاها في خدمه الله ودينه وفي جهاد لنصره شعبه المظلوم وبعد أن قضى مرحله طويلة من عمره في مقارعة العدو ومقاتلته من بلد إلي بلد وحاره إلى حارة في جهاد وعزم على المضي فيه نصره لله ودينه وما كان من أبناء شعبه دعاة الديموقراطيه "السلطة الفلسطينية" الذين يحملون هم الوطن على عاتقهم كما يدعون إلا أنهم قامو باعتقاله والزج به في سجونهم تحت تهم وأسباب واهيه لا وجود لها على ارض الواقع.



    وكل ما كانوا يحاولون القيام به هو منعه من مقاومة العدو الصهيوني الذي يعتبر شريكهم في الحل السلمي واستمرار لمسلسل التنسيق الأمني بين السلطة والكيان الصهيوني الذي يقضي بأن يقوم الكيان بتسليم المدن والقرى للسطة على أساس أن تقوم السلطة بمنع أي كان من التعرض للصهاينة, وما كان من علاء أبو الرب وعدد كبير من رافقه من مجاهدي سرايا القدس في الضفة المحتلة إلا أن رفضوا مبدأ تسليم السلاح و التزامهم في مقرات السلطة الفلسطينية كما فعل كما عدد من المطاردين من إلقاء السلاح والتزام المقرات انتظارا للكيان ليقوم بالعفو عنهم كما يزعمون.



    انخراطه في طريق الجهاد

    وكما هو معروف في العالم اجمع أن حركة الجهاد الإسلامي خلقت لتقاتل هذا العدو فإما النصر وإما الشهادة وما خلقت لتسليم السلاح والقبول بالسلام المذل لشعبنا فكيف يترك علاء وعدد كبير من أبناء الجهاد إلى العدول عما مضوا فيه من مقاومة العدو الصهيوني فهذا هو الطريق الصحيح الذي اختاره الله لنا لنقوم بالجهاد في سبيله ولتحرير أرضنا المقدسه من بني صهيون, كثيراً منا من سلك هذه الطريق فمن مجاهدينا من قضى نحبه ومنهم من في السجون الصهيونية يقضي ما يقضي ومنا ما زال سائرا فيه فهذا حال علاء أبو الرب قائد سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة بدأ حياته ككثير من مجاهدينا مخلص لدينه ووطنه وما كان منه إلى أن التحق بطريق الجهاد بعد استشهاد صديقة حسن أبو زيد منفذ عملية الخضيره واثنين آخرين من أصدقائه فما كان منه إلا أن حمل السلاح.



    وإنخرط في درب الجهاد والمقاومة عازماً إما على النصر أو الشهادة في سبيل الله وفي أواخر سنه 2005 وبعد التحاقه بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفترة طورد للقوات الاحتلال بعد اقتحام منزله وتسليم طلب لأهله له ليقوم بتسليم نفسه للقوات الصهيونية أو سيتم اغتياله, فما كان من علاء إلى أن رفض تسليم نفسه وصمم على المضي قدما في درب الجهاد والمقاومة على خطى من سبقه من الشهداء .



    ملاحقتة من قبل الاحتلال

    وهنا وفي هذه المرحلة كثفت القوات الصهيونية من الملاحقة له من مكان إلى مكان أملا بإلقاء القبض عليه أو إغتيالة فلم يتردد "علاء" ولو للحظة واحده في لقاء العدو فخاض الاشتباكات معه ونصب الكمائن من مكان إلى آخر أملاً إما بالنصر أو لقاء وجه ربه مقبلا غير مدبر, ومنذ ذلك الحين وجيش الاحتلال يسعى لنيل منه إما بالتوغلات أو الكمائن أو الوحدات الصهيونية الخاصة ولم تنجح أي من عمليات هذا العدو في اغتيال هذا النسر الحر الذي رفض الذل والخنوع ومع تشيدد الخناق حول علاء أبو الرب ومن معه.



    اعتقاله لم يثنيه عن مواصلة جهاده..قامت السلطة الفلسطينية باعتقالة وسجنه في سجن المقاطعة للمرة الأولى هو واثنين آخرين من مجاهدي سرايا القدس .

    وتعرض "علاء" للتحقيق والسجن لفترة ناهزت الشهرين وعندها قامت مجموعة من مجاهدي سرايا القدس بتهديد السلطة وقامت بإطلاق النار بشكل تحذيري نحو المقاطعة وطالبوا السلطة بالإفراج عنه, فما كان من أمن السلطة وبعد الضغط الكبير عليها إلى أن أفرجت عن علاء أبو الرب ومن كان معه من مجاهدي السرايا.



    وفي تلك اللحظة وبعد الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية عاد مره أخرى إلى طريق الجهاد والمقاومة حاملا سلاحه في وجه هذا المحتل الغاصب وزاد من تحركاته للنيل من العدو في كل شارع وحاره وزاوية وعندها عاد الاحتلال وكثف من ملاحقة "علاء" ومن معه .



    محاولات اغتياله

    وبتاريخ 6/6/2006 تعرض علاء أبو الرب لأول محاولة لاغتيالة نجا منها بأعجوبة فاقت المعجزة حيث أصيب بتسع رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده أحداها كادت تستقر بالقلب لكن الله لطف وقدر حيث استقرت الرصاصة في مصحف كان دائما يحمله داخل جعبته بجانب عتاده أما أصابت الرصاصات الأخرى بقيه جسده من يديه إلى رجليه الاثنتين وكادت أحدا رجليه أن تبتر من شده الإصابة ولكن قدره له أن يعيش ليواصل مسيرة, واستشهد في تلك العملية رفيق دربه طارق أحمد الشامي زكارنة ابن سرايا القدس، وأصيب خمس مواطنين آخرين .



    تفاصيل العملية

    وفي حديث "خاص للإعلام الحربي"روى لنا الأخ المجاهد علاء أبو الرب تفاصيل العملية حيث قال: "خلال سيرنا في احد شوارع قباطية في حوالي الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء تعرضنا لكمين صهيوني حيث انهمر الرصاص جيش الاحتلال بغزارة نحونا وحوصرنا تحت مرمى النيران من كافة الجهات لتبدأ المعركة وكانت وحدة صهيونية خاصة متخفية بالزي المدني تسللت لقباطية ونصبت كمين في حي الزكارنة حيث تمكنت من رصد تحركات علاء ورفاقه ويضيف علاء أمام غزارة الرصاص تراجعنا للخلف مسرعين وبدأ الاشتباك مع قوات الاحتلال التي كانت في نفس الوقت تزج بتعزيزات عسكرية صهيونية للبلدة قدرها الأهالي بنحو خمسين آلية عسكرية تساندها طائرات الرصد والاستطلاع التي حلقت على ارتفاع منخفض لتوجيه مهمة الوحدات الخاصة .



    وأضاف علاء أدركنا أن الوحدات الخاصة والجنود يريدون محاصرتنا وبعد اشتباكات عنيفة إصيب طارق بعدة عيارات نارية ووقع أرضا, فسارع المجاهد رامي زكارنة في محاولة لإنقاذ طارق وسحبه من مرمى النيران الذي استمر ليصاب أيضا ولم نتمكن من الوصول لرامي وطارق حيث استمرا في النزيف حتى تمكنت سيارات الإسعاف من التحرر من قبضة الاحتلال والوصول إليهما ونقلهما لمستشفى جنين .



    وأوضح علاء أن في هذا الوقت كانت قوات الاحتلال قد أحكمت حصارها لجميع أحياء قباطية ولعجزها عن التقدم أمام مقاومة المقاتلين وواصلت كما يقول إطلاق النار العشوائي والمركز الذي أدى لإصابتي بعدة أعيرة نارية وأصبت بنزيف حاد, كما أصيب زميلي محمد أبو الرب من نشطاء كتائب شهداء الأقصى بعيار ناري في الصدر وبأعجوبة بالغة نجونا من الاعتقال بعدما خاطر عدد من رفاقنا وأخرجونا من ساحة المعركة حتى وصلنا لسيارة الإسعاف التي نقلتنا للمستشفى للعلاج .



    واستمرت الاشتباكات في بلدة قباطية حتى الصباح حيث انسحبت قوات الاحتلال بينما تدفق المواطنين نحو جنين للمشاركة في مسيرة تشييع جثمان الشهيد التي بدأت في جنين واستمرت في قباطية رغم الانتشار العسكري المكثف واستفزازات قوات الاحتلال.



    المطاردة رغم إصابته

    وبعدما نجا علاء أبو الرب من محاولة الاغتيال التي أدت إلى إصابته واستشهاد رفيق دربه طارق زكارنه وإصابة عدد أخر من المواطنين, رقد علاء أبو الرب في المستشفى لعلاج إصابته التي كادت أن تودي بحياته وأمضي ما يزيد على السنه والنصف في التنقل من مشفى إلى آخر ومن عمليه جراحيه إلى آخرى في محاوله لعلاجه من شده الإصابات التي لحقت به , ولم تكتفي القوات الصهيونية إلى هذه المرحلة بل واصلت ملاحقه علاء وتوغلت في البلده بشكل يومي وقامت بتفتيش بيته اكثر مره وفتشت عدد كبير من بيوت البلدة واعتقلت العشرات من عناصر الجهاد الإسلامي وأقربائه وتعرض شقيقه للاعتقال عندما كان عادا من السعوديه لأداء العمره في أعقاب العملية التي فشلت في اغتيال أبو الرب القائد الميداني لسرايا القدس في قباطية.



    فما كان من علاء إلا أن اختفى عن الأنظار مواصلا علاجه لمدده تناهز العامين محاول التنصل من ملاحقة العدو المستمره له من مكان إلى آخر ومحاولا إكمال علاجه من إصابات عملية الاغتيال التي كادت أن تودي بحياته.



    استشهاد رفاقه

    وبعد مضي ما يزيد عن العام ونصف وبعدما تعافى علاء أبو الرب قائد سرايا القدس في الضفة الغربية من إصابته ولو بشكل جزئي عاد لمزاوله نشاطه وعاد إلى طريقه التي عهدها وهي الجهاد في سبيل الله , ولكن الاحتلال الصهيوني لم يكن قد نسيه وعاد إلى ملاحقته مره أخرى محاوله قتله أو اعتقاله بعدما عاد الى سابق عهده في مقاومته للعدو وكمن له في محاولة للنيل من العدو وجنوده , وهنا شدد العدو الحصار مره أخرى على مسقط رأس علاء أبو الرب وهي بلده قباطية جنوبي جنين هذه البلده التي يعتبرها العدو معقل رئيسي للجهاد الإسلامي و سرايا القدس في الشمال , وقام العدو بالتوغل بشكل يومي في قباطية لمحاوله جاده في النيل من علاء ورفاقه في سرايا القدس فاخضو الاشتباكات ونصبو الكمائن لهذا العدو المتغطرس .



    وبعد ملاحقة كبيره من العدو الصهيوني تمكنت قوات الاحتلال من نصب كمين محكم لرفاق علاء أبو الرب في سرايا القدس وبتاريخ 2/4/2008 استشهد احمد أبو زيد (ابو الشفيق) وعمار زكارنه وأصيب نزال في عمليه محكمه قام بها العدو الصهيوني في زقاق الحاره الغربية قامت بها قوات للكوماندز الصهيوني حيث حاصرت الشهداء وانهمرت عليهم بالرصاص وبعد اشتباكات عنيفة استشهد من استشهد وأصيب من إصيب من مجاهدي سرايا القدس في قباطية.



    اشتباكات مع الاحتلال

    وبعد تلك العملية أيقن علاء أبو الرب أن العدو الصهيوني لهم بالمرصاد وسيحاول قتلهم, وفي تلك الأثناء كثف العدو الخناق حول علاء ورفاقه واقتحم البلده بشكل يومي وفي كل وقت وهدد عائلته وعائلات المقاتلين الآخرين بالتصفية إذا لم يسلمون أنفسهم له, فما كان من علاء ورفاقه إلا أن مضوا في جهادهم فتصدوا للقوات الصهيونية في كل وغلاتهم وكمنوا لهم واشتبكوا مع القوات الصهيونية من زقاق إلى زقاق ومن حارة إلى حارة, فزادت توغلات الاحتلال في بلده قباطية محاولة النيل من هؤلاء المجاهدين الذين عقدوا العزم على قتاله حتى الرمق الأخير محاولين كسر شوكة هذا العدو الغاشم, وبتاريخ 5/4/2008 أصيب الضابط الصهيوني المسؤول عن الحملة الصهيونية في بلده قباطية في اشتباك مسلح وقع في البلدة القديمة بين مجاهدي سرايا القدس وجيش الاحتلال.



    ومن هنا صمم هذا العدو على النيل من علاء أبو الرب فاقتحم البلده وداهم المنازل واعتقل العشرات على اثر العملية التي أصيب فيها الضابط الصهيوني في قباطية , ولكن عنجهية قوات الاحتلال ومحاولتهم الدائبة للنيل من مقاتلي السرايا لم تثني علاء ورفاقه من مواصلة دربهم نحو الشهاده فبتاريخ 71/4/2008 قام العدو باغتيال رفاق علاء أبو الرب الشهيد بلال كميل القائد الميداني لسرايا القدس في قباطية ومساعده عز الدين زكارنه السحو بعد محاصرتهم في نزل في منطقه قباطية الشرقية فقامت القوات الصهيونية باغتيالهم بدم بارد والتمثيل بجثثهم , وجاءت عملية الاغتيال هذه ردا على أصابه الضابط وفي محاوله للقضاء على المقاومة لمساعده السلطة الفلسطينية في إنجاح حملتها الامنيه في المدن والقرى الفلسطينية.



    وفي تلك الإثناء عاد العدو وواصل التوغلات والمداهمات والاعتقالات في محاولات بائت بالفشل للنيل من علاء ابو الرب.



    السلطه تحاول اعتقاله مرة آخرى

    وبعد تلك الإحداث وبتاريخ 4/5/2008 انطلقت الحملة الامنيه الفلسطينية في قباطية ودارت الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن والتي اتهم علاء أبو الرب انه ضالع فيها فقامت قوات الأمن الفلسطيني بمحاصرته في منزل في الحارة الغربية ولكنه تمكن من النجاة باعجوبه وفي تلك العمليه أصيب اثنين آخرين من أبناء الجهاد الإسلامي بعد محاصرتهم في منزل مع علاء أبو الرب بعد إطلاق النار بشكل مباشر عليهم فأصيب الاثنان ونجا علاء من محاولتة اعتقالة من قبل قوات الأمن الفلسطيني .



    علاء بين ملاحقتين

    وعندها وقع علاء أبو الرب بين المطرقة والسندان الناتج عن عملية التنسيق الأمني فأصبح مطاراً لجيش الاحتلال الصهيوني وللسلطة الفلسطينة وبعدها بفتره قصيره بتاريخ 8/5/2008 تعرض لمحاولة اغتيال صهيونية في قرية رابا شرقي قباطية حيث تسللت وحده صهيونية خاصة بالزي المدني داخل سيارتين ممدنتين إلى قرية رابا وباغتت علاء في إحدى بيوت القرية لكن علاء كان حريصا جداً حيث تمكن من الاشتباك معهم والانسحاب إلى خارج البلدة لمعرفته بالمنطقة .



    فهنا وقع علاء أبو الرب قائد سرايا القدس في الضفه في حيره من محاوله السلطة قتله أو اعتقاله بدلا من حمايته من هذا المحتل الغاشم, ولم تقف عنجهية السلطة وقواتها التي تلقت تدريب على يد رجال الاستخبارات الأمريكية إلى هذا الحد بل قامت بتاريخ 22/6/2008 قوات الأمن الفلسطينية بمحاصرة منزل يعود لأحد أقارب علاء أبو الرب محاولتاً اعتقاله لكنه تمكن من الفرار بعد قيامه بإطلاق النار في الهواء والانسحاب من المكان إلى منطقه آمنه بمساعده المواطنين بعيده عن أجهزه السلطة.



    ولكن السلطة لم تكن ترضا عما كان يفعله علاء أبو الرب من مقارعة للعدو الصهيوني فبدلاً من مساعدته حولت اعتقاله مره أخرى وبتاريخ 30/6/2008 حاصرت قوات السلطة الفلسطينه منزلا يعود لأحد الأشخاص في قباطية في منطقه البلدة القديمة محاولتا اعتقاله ولكنه بقدره الله تعالى تمكن من النجاة مرة أخرى من امن السلطة التي تسعى للقضاء على المقاومة بدل دعمها وشد أزرها في وجه العدو, وفي تلك اللحظة عرف علاء انه سيقتل لا محال إما على يد القوات الصهيونية أو على يد أمن السلطة الذي رفض أن يسلم سلاحه لهم والتزام المقار الامنيه استكمالا لخطه للتنسيق الأمني بين الطرفين , وما كان منه إلى أن عاد إلى طريقه التي عاهد الله تعالى فالسير فيها طريق الجهاد والاستشهاد غير آبه بمحاولة جيش الاحتلال أو السلطة قتله أو اعتقاله , فزادت عمليات التوغل اليومي ليلا في قباطية محاولتا الوصول إلى علاء, فهكذا كان ليل علاء إما النهار فقد ترك لإتباع أجهزه السلطة من المخابرات والعيون وأجهزه الأمن ليحلوا محل جيش الاحتلال في ملاحقة علاء للنيل من عزيمته واعتقاله أو قتله .



    تعاون في ملاحقته

    وفي إطار التنسيق الأمني بين السلطة والكيان الصهيوني لملاحقه علاء قام الطرفان بعمليات عده للوصول إليه إلى انه تمكن من النجاة بقدره الله سبحانه وتعالى الذي نصره على القوم الظالمين, وبتاريخ 2/7/2008 قامت قوه صهيونية خاصة بنصب كمين لقائد سرايا القدس في الضفه علاء قرب المقبرة الشرقية في بلده قباطية فاشتبك معهم وأصيب في تلك الاشتباكات بعيار ناري في قدمه ولكنه تمكن من الانسحاب قبل وصول التعزيزات الصهيونية للمنطقة , فشدد الخناق بشكل لا يقبله عقل على علاء أبو الرب فكان الصهاينة من جه وقوات الأمن الفلسطيني من جه أخرى , وأدت إصابته الأخيرة وبعدما نجا من عده محاولات باعجوبه إلى حصول مضاعفات مرضيه لم يتمكن خلالها من السير على اثر الاصابه الأخيرة وتعثر تقديم العلاج له بعد قيام السلطة بمحاصرة المستشفيات وأبلغت جميع الصيدليات والمراكز العلاجية بعدم تقدم المساعدة له وكل من يقم المساعدة له سيحاكم.



    أهذا ما نسميه أخوه فأين الاخوه في محاولة اعتقال وقتل مجاهد حمل روحه على كفه وسار في درب الجهاد والمقاومة لنعيش بعزه فوق أرضنا, أهذا ما نسميه خطة أمنيه وتطبيق للقانون محاولته قتل واعتقال المجاهدين.



    أمن السلطة يعتقله

    وبعدها بفترة قصيرة بتاريخ 22/7/2008 تمكنت قوات الامنيه الفلسطينية من اعتقال علاء أبو الرب قائد سرايا القدس في الضفة الغربية والزج به في سجون السلطة كأنه قام بارتكاب جريمة بشعة, فكل ما فعله علاء هو جهاد ووقوف في وجه محتل غاصب لا يرحم .



    إن جريمة اعتقال علاء أبو الرب من قبل السلطة الفلسطينة جريمة بشعة يندى لها الجبين في هذه السلطة التي تحاول القضاء على المقاومة, ومن تلك الفترة تعرض علاء للتحقيق القاسي بالرغم من إصابته البالغة محاولين إقناعه بالتخلي عن السلاح والتزام المقار الامنية ولكنه رفض وقال أنا ماضياً في دربي درب الجهاد والمقاومة .



    علاء في سجون السلطة..ومن ذلك التاريخ و علاء أبو الرب قائد سرايا القدس في الضفة الغربية المحتلة موقوف في سجون السلطة الفلسطينة بلا ذنب يعاقب عليه بعد ثبوت عدم تعرضه لقوات الأمن إثناء الحملة الأمنية وعدم قيامه بإطلاق النار نحوهم ومن هنا أغلقت كل الملفات التي اتهم فيها علاء وجاءت على باطل كما يقول علاء أبو الرب.



    وها هي السطلة الفلسطينية تقوم بسجن المجاهد علاء قبل غيره في السجون, فكل ما يطلبه علاء هو وقفه عادله أمام هذا الظلم الذي لا يرضاه احد بحقه أكل ذنبه انه مجاهد في سبيل الله , في وقتنا أصبح الجهاد ذنبا يحاسب عليه صاحبه لا والله ما هذا بحق ولن يقبل به إي شريف في هذا العالم.



    يطالب في إطلاق سراحه

    وفي محاولة علاء لإيصال رسالته للسلطة الفلسطينية قام بالإضراب عن الطعام في سجون السلطة منذ 19/9/2008 حتى تاريخ نشر هذا التقرير, محاولا إيصال رسالته لكل شريف أنا لم أذنب كي أوضع في السجن ولم ارتكب جريمة أحاسب عليها فكل ما اطلبه حريتي .



    وهذا هو حال الدنيا كل شريف ومجاهد يرمى بالسجون دون ذنب, فكل ما يطلبه منا علاء وقفه جادة في وجه كل من يحاول القضاء على شيئ اسمه الجهاد في نفوس الأمة الإسلامية.



    وأخيراً..ما زال علاء أبو الرب حتى الآن بحاجه إلى علاج ضروري للشفاء من إصابته التي نجمت عن محاولات الاحتلال الصهيوني المتكررة لاغتياله .




    v اصبر فجهادك هو الحق وحتما سينتصر باذن الله



    حسبنا الله ونعم الوكيل فك الله قيدك ومرغ انف العملاء بالوحل والتراب لا تكل ولا تمل فحتما انت المنتصر





    حسبنا الله ونعم الوكيل لن يطول الظلم ايها السطله


    v والله سوف تخرج رغم انوفهم


















    --------------------------------------------------------------------------------

    [ رجوع إلى الخلف ] [ رجوع إلى الصفحة الرئيسية ]

  • #2
    حسبنا الله ونعم الوكيل الصبر الصبر ان النصر ات انشاء الله .

    تعليق


    • #3
      حسبنا الله ونعم الوكيل


      الصبر الصبر
      راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

      تعليق

      يعمل...
      X