أتى عليك أيها الإنسان حين من الدهر لم تكن شيئاً مذكورا مصداقاً لقول الله تعالى " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا "
هكذا تصدرت السورة التى سميت بإسمك سورة الإنسان فى القرآن الكريم ويشد إنتباهى كلمات " حين من الدهر "
فالحين يطول وينقص.
فالحين لحظه الصباح والمساء " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " والحين لحظه وقوع الحدث.
حين تقوم. وحين تروح وحين تسرح . وحين تظهر . والحين هو الأجل المضورب فى الأرض . وقد كان لك وجود منذ أن كنت فى ظهر أبيك آدم ولما كانت الأرض والسماء خلقتا قلبك . فإعلم أن خلق الأرض سبق ظهروك على الأرض بما لا يقل ( 4600 ) مليون سنة هو عمر الأرض . أما عمرك لو تخيلت تلك الملايين يوما واحدا على سبيل التقريب فلن يمثل سوى الثلاثين ثانية الأخيرة فى ذلك اليوم .. وبقسمة عمر وجودك أيها الإنسان على عمر الأرض " ثوان على 4600 [color=#8B0000]الذى هو عمر الأرض " وبقسكة فترة وجودك مقارنه بعمر الكون " حوالى 5.23 ألف مليون سنة " تجد نفسك لم تكن شيئاً مذكورا .
وهذا ينجلى دقة النظم القرآنى الذى يحتوى معرفة الإنسان بعمره وعمر الأرض الذى يعيش عليها وعمر الكون الذى ينتمى إليه . والفترى الحقيقية لا يعملمها إلا الله . ونظر الآن القرآن لم ولن يصادم العقل فإنه لم يحدد تاريخاً بعينه .
[foq1]أيها الإنسان أنت لم تك شيئاً . وجودك هبة من خالقك [/foq1] [/color]" وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً " أولك خلق من تراب هكذا جاء أبوك آدم أبو البشر جميعاً من تراب ثم إختلط التراب بالماء فكان طين لازباً فصار حماً مسنونا فصلصالاً كالفخار وهيهات أن يتحول الطين إلى بشر بدون نفخة الله فيه . وقبل النفخة خلقك بيده وسواك . وبعد ذلك كنت وجميع أفراد نوعك ذريا فى ظهر أبيك " وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف : 172 :
أنت أيها الإنسان من " ماء مهين " من ماء أبيك الذى لا يتطسع الناس فرادى ومجتمعين أن يخلقوا حيواناً منوياً واحداً يسبح فى ذلك الماء مئات الملايين فى دفقة واحدة خرجت من صلب أبيك " أفرأيتم ما تمنون .. أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون " : الواقعه : 58 _ 59 :
بلا أنت الخالق يا ربـــى.
أنت خلقت من نطفة لا ترى إلا بأعظم المجاهر تكبيراً . فكيف تختصم ربك " خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين " ( النحل ) :4:
والنظفة جاءت خليطاً من ماء أتى من صلب أبيك وترائب أمك
( فلينظر الإنسان مم خلق .. خلق من ماء دافق .. يخرج من بين الصلب والترائب ) _ الطارق_75
وكانت النظفة أمشاجا ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاجاً نبتيله فجعلناه سميعاً بصيرا ) - الإنسان-2
ولو شاء الله إلا تكون لجعل أبويك أو أحدهما عقيما.
( ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور .. أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ) -الشورى- *49 50*
والنظفة جعلها الله فى قرار مكين ( ثم جعلناه فى قار مكين ) * المؤمنون 13 *
ثم خلق الله نطفة علقة ثم خلق العلقة مضغة إلى أن كنت إنسانا فى أحسن تقويم ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين .. ثم جعلناه نطفة فى قار مكين .. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا فتبارك الله أحسن الخالقين ) * المؤمنون : 12 14 *
ورب السماء والأرض أنه الحق . القرآت يحدد بدقة علمية متناهية مراحل تخليق وتصوير الجنين قبل أن يعرفها العلماء من 1200 سنة بل ويشير إلى يطء بعض المراحل بإستخدام " ثم " التى تفيد الترتيب مع التراخى . وإلى سرعة تعاقب مراحل أخرى بإستخدام " الفاء " التى تفيد الترتيب مع التعقيب . هل لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يأتى بذلك الوصف المدهش عن مراحل تكوين الجنين فى بطن أمه من تلقاء نفسه ؟!
لا يمكن أبداً . والطريق الوحيد لمعرفة ذلك هو التلقى عن الله عن طريق الوحى وتلك شهادة علماء الغرب من غير المسلمين الذين أسلموا بعد أن علموا تفاصيل المراحل فى القرآن أو حتى بقوا على إسلامهم ..
هكذا تصدرت السورة التى سميت بإسمك سورة الإنسان فى القرآن الكريم ويشد إنتباهى كلمات " حين من الدهر "
فالحين يطول وينقص.
فالحين لحظه الصباح والمساء " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " والحين لحظه وقوع الحدث.
حين تقوم. وحين تروح وحين تسرح . وحين تظهر . والحين هو الأجل المضورب فى الأرض . وقد كان لك وجود منذ أن كنت فى ظهر أبيك آدم ولما كانت الأرض والسماء خلقتا قلبك . فإعلم أن خلق الأرض سبق ظهروك على الأرض بما لا يقل ( 4600 ) مليون سنة هو عمر الأرض . أما عمرك لو تخيلت تلك الملايين يوما واحدا على سبيل التقريب فلن يمثل سوى الثلاثين ثانية الأخيرة فى ذلك اليوم .. وبقسمة عمر وجودك أيها الإنسان على عمر الأرض " ثوان على 4600 [color=#8B0000]الذى هو عمر الأرض " وبقسكة فترة وجودك مقارنه بعمر الكون " حوالى 5.23 ألف مليون سنة " تجد نفسك لم تكن شيئاً مذكورا .
وهذا ينجلى دقة النظم القرآنى الذى يحتوى معرفة الإنسان بعمره وعمر الأرض الذى يعيش عليها وعمر الكون الذى ينتمى إليه . والفترى الحقيقية لا يعملمها إلا الله . ونظر الآن القرآن لم ولن يصادم العقل فإنه لم يحدد تاريخاً بعينه .
[foq1]أيها الإنسان أنت لم تك شيئاً . وجودك هبة من خالقك [/foq1] [/color]" وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً " أولك خلق من تراب هكذا جاء أبوك آدم أبو البشر جميعاً من تراب ثم إختلط التراب بالماء فكان طين لازباً فصار حماً مسنونا فصلصالاً كالفخار وهيهات أن يتحول الطين إلى بشر بدون نفخة الله فيه . وقبل النفخة خلقك بيده وسواك . وبعد ذلك كنت وجميع أفراد نوعك ذريا فى ظهر أبيك " وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " الأعراف : 172 :
أنت أيها الإنسان من " ماء مهين " من ماء أبيك الذى لا يتطسع الناس فرادى ومجتمعين أن يخلقوا حيواناً منوياً واحداً يسبح فى ذلك الماء مئات الملايين فى دفقة واحدة خرجت من صلب أبيك " أفرأيتم ما تمنون .. أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون " : الواقعه : 58 _ 59 :
بلا أنت الخالق يا ربـــى.
أنت خلقت من نطفة لا ترى إلا بأعظم المجاهر تكبيراً . فكيف تختصم ربك " خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين " ( النحل ) :4:
والنظفة جاءت خليطاً من ماء أتى من صلب أبيك وترائب أمك
( فلينظر الإنسان مم خلق .. خلق من ماء دافق .. يخرج من بين الصلب والترائب ) _ الطارق_75
وكانت النظفة أمشاجا ( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاجاً نبتيله فجعلناه سميعاً بصيرا ) - الإنسان-2
ولو شاء الله إلا تكون لجعل أبويك أو أحدهما عقيما.
( ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور .. أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما ) -الشورى- *49 50*
والنظفة جعلها الله فى قرار مكين ( ثم جعلناه فى قار مكين ) * المؤمنون 13 *
ثم خلق الله نطفة علقة ثم خلق العلقة مضغة إلى أن كنت إنسانا فى أحسن تقويم ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين .. ثم جعلناه نطفة فى قار مكين .. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا فتبارك الله أحسن الخالقين ) * المؤمنون : 12 14 *
ورب السماء والأرض أنه الحق . القرآت يحدد بدقة علمية متناهية مراحل تخليق وتصوير الجنين قبل أن يعرفها العلماء من 1200 سنة بل ويشير إلى يطء بعض المراحل بإستخدام " ثم " التى تفيد الترتيب مع التراخى . وإلى سرعة تعاقب مراحل أخرى بإستخدام " الفاء " التى تفيد الترتيب مع التعقيب . هل لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يأتى بذلك الوصف المدهش عن مراحل تكوين الجنين فى بطن أمه من تلقاء نفسه ؟!
لا يمكن أبداً . والطريق الوحيد لمعرفة ذلك هو التلقى عن الله عن طريق الوحى وتلك شهادة علماء الغرب من غير المسلمين الذين أسلموا بعد أن علموا تفاصيل المراحل فى القرآن أو حتى بقوا على إسلامهم ..
تعليق