غضنفر
[بقلم: أبو قيس الليبي]
بسم الله الرحمن الرحيم
غضنفر فى السجون قابع ** هدر أزيرا زلزل الأكوان
بالتوحيد صار يزمجر هديره ** مستمسكا بوحي الهدى والقران
تسلح بالتوحيد بنهج سلوكه** فكان مدرسة فى الأيمان
تأسى بالأعلام من قبله ** من تيمية والعز بن عبد السلام
بمدفع التوحيد قذف بيانه ** فى وجه كل متفيهق أو آفان
مكتسحا كل قول باطل ** مفندا القول بالبرهان
ما قال ثم تحللا من قوله ** بل ضرب المثل بالأعيان
ما سكت عن مداهنة الكفار ** وقتل المسلم الإنسان
ما قبيل العطية من جائر ** لتشبع البطن فتستحي العينان
بل قاذفهم بكل ذخيرة ** جعلت الطاغية كالحيران
طغاة الأرض قد أجمعوا ** بأن المقدسي عاصفة من مولانا
زلزل أمن بلادنا ** كشف الزيف والبهتان
قاد الأمة بنور علمه وهو** معتقل فى طغى الطغيان
أنصهر علمه قذائف تفجر ** سال حميما مدويا بركان
فزع الطغاة لهول دويه ** فحمرة أنوف المرجئة بالنكران
دعونا يا أخوتي نسمع ذكره ** لمثل ذكره تطرب الأذان
شاعر أديب عالم زاهد ** مقتفي أثر النبوة والإحسان
وقاف عند حدود الشرع خائف ** مقدام على الطغاة ليس جبان
لا يخاف فى الله لومة لائم ** كيف يخاف وهو فى حمى الرحمن
مناقبه يطول ذكرها فهو ** البحر الهمام من أي مكان
لقد شاغف حبه قلوبنا ** حبا فى الله يا أخوان
أقرا كتبه لتعرف شخصه ** تكفيك عن القول المنمق بلا برهان
ليت شعري هل العلماء **اقتدوا بسمت الزاهد المقدام
لو أتقى العالم بعلمه ** لفشى الجهل بكل ألوان
الصدع بالحق خير منصف ** لفرز المداهن والمد هان
إنما العلم خشية فلا تغر **بالصانع الماهر الخوان
ما كتب كتابا فى مكتب ** يتناول القهوة بالفنجان
ما بعث رسائل وهو مستلقي ** على مقاعد الطغاة والسلطان
ما كتب والهواتف حوله يدور ** ويفتي مع رحى الطغيان
كتبها في سجون الظلم ** بين زبانية الكفر والنيران
حوت كتبه دررا من أقوال **الهــــادي الرحــــــمن
مزجها بأقوال المصطفى ** فألف صلاة على خير الأنام
شرح العقيدة بكل يسر ** جعلها المنهج فى الميدان
تصاغر العلماء لهول أسفاره ** رأوا أبن تيمية الحران
لله درك بكل حرف كتبته ** بل كل ثانية في كل أوان
وصلاة ربي على خير ** من جاء بالهدى والقران
[بقلم: أبو قيس الليبي]
بسم الله الرحمن الرحيم
غضنفر فى السجون قابع ** هدر أزيرا زلزل الأكوان
بالتوحيد صار يزمجر هديره ** مستمسكا بوحي الهدى والقران
تسلح بالتوحيد بنهج سلوكه** فكان مدرسة فى الأيمان
تأسى بالأعلام من قبله ** من تيمية والعز بن عبد السلام
بمدفع التوحيد قذف بيانه ** فى وجه كل متفيهق أو آفان
مكتسحا كل قول باطل ** مفندا القول بالبرهان
ما قال ثم تحللا من قوله ** بل ضرب المثل بالأعيان
ما سكت عن مداهنة الكفار ** وقتل المسلم الإنسان
ما قبيل العطية من جائر ** لتشبع البطن فتستحي العينان
بل قاذفهم بكل ذخيرة ** جعلت الطاغية كالحيران
طغاة الأرض قد أجمعوا ** بأن المقدسي عاصفة من مولانا
زلزل أمن بلادنا ** كشف الزيف والبهتان
قاد الأمة بنور علمه وهو** معتقل فى طغى الطغيان
أنصهر علمه قذائف تفجر ** سال حميما مدويا بركان
فزع الطغاة لهول دويه ** فحمرة أنوف المرجئة بالنكران
دعونا يا أخوتي نسمع ذكره ** لمثل ذكره تطرب الأذان
شاعر أديب عالم زاهد ** مقتفي أثر النبوة والإحسان
وقاف عند حدود الشرع خائف ** مقدام على الطغاة ليس جبان
لا يخاف فى الله لومة لائم ** كيف يخاف وهو فى حمى الرحمن
مناقبه يطول ذكرها فهو ** البحر الهمام من أي مكان
لقد شاغف حبه قلوبنا ** حبا فى الله يا أخوان
أقرا كتبه لتعرف شخصه ** تكفيك عن القول المنمق بلا برهان
ليت شعري هل العلماء **اقتدوا بسمت الزاهد المقدام
لو أتقى العالم بعلمه ** لفشى الجهل بكل ألوان
الصدع بالحق خير منصف ** لفرز المداهن والمد هان
إنما العلم خشية فلا تغر **بالصانع الماهر الخوان
ما كتب كتابا فى مكتب ** يتناول القهوة بالفنجان
ما بعث رسائل وهو مستلقي ** على مقاعد الطغاة والسلطان
ما كتب والهواتف حوله يدور ** ويفتي مع رحى الطغيان
كتبها في سجون الظلم ** بين زبانية الكفر والنيران
حوت كتبه دررا من أقوال **الهــــادي الرحــــــمن
مزجها بأقوال المصطفى ** فألف صلاة على خير الأنام
شرح العقيدة بكل يسر ** جعلها المنهج فى الميدان
تصاغر العلماء لهول أسفاره ** رأوا أبن تيمية الحران
لله درك بكل حرف كتبته ** بل كل ثانية في كل أوان
وصلاة ربي على خير ** من جاء بالهدى والقران
تعليق