إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لو أنّ العمر لحظات .. أي اللحظات سوف نختار ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو أنّ العمر لحظات .. أي اللحظات سوف نختار ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اذا كان العمر عبارة عن لحظات... قم باختيار اللحظة التي تناسبك..
    لحظة الفــرح :
    ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها

    لحظة الحــزن :
    الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه

    لحظة الحنين:
    حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ

    لحظة ألاعتذار :
    بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية

    لحظة الذهول:
    عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..

    لحظة الندم:
    ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
    الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..

    لحظة الحــب:
    معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..

    لحظة الغضب :
    في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..


    أي اللحظـــات إخترت.... أي اللحظات تتمنى أن تجدها... أي اللحظات انت نادم عليها ... ؟
    شارك / ي باختيارك للحظه حياتك وبرأيك
    ....

  • #2
    أي اللحظات تتمنى أن تجدها؟؟؟؟

    لحظة الحنين:

    أتمني أن تعود هذة اللحظات لأعيش ذكري طيبه مع من أحببناهم وعشنا معهم أجمل لحظات حياتنا
    حلوها ومرها لأننا لامسنا صدق معاملتهم لنا وطيبه قلبهم ومشاعرهم
    ولكن للأسف هذا قدرنا في هذة الدنيا لا نستطبع أن نمتلك كل شيء تمنيناه
    ولكن أخيرا يبقون لي ذكري طيبه ذهبت في زحمه الحياه وصراعها المجنون


    أي اللحظات انت نادم عليها ... ؟

    بالنسبه لي أنا (( إعطاء الثقه للغير أكثر من حقهم ))

    هذة هي أكثر اللحظات نادم عليها لأنني أعطيت اناس ثقتي بهم
    ولكن للأسف إكتشفت زيف حقيقتهم ومعدنهم كانوا مجرد أوهام أشكال خاليه من الأحاسيس والأخلاق
    وكانوا أول ناس يطعنون ظهرك بخنجر الغدر والرياء والكذب .
    اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

    ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخى على مرورك الطيب

      تعليق


      • #4
        لحظة ألاعتذار :
        بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية
        الهي إني أعتذر اليك خاضعتاً و مفوضتاً أمري جئتك معتذرة من قبل الموت والقبر ظلمت نفسي و عصـيت و ما لدي من عذر أكرمتني بالخير .. و أنا بخلت بالشكر و بلوتني و أنا عجزت عن الصبر أعتذر اليك الهي فاغفر يا رب غفلتى أنت العليم بتوبتى و ما أخفيت في صـدري يارب فاقبلني ولا تحرمني لذة النظر لنور وجهك الكريم يا علي ياقدير

        بارك الله فيك اخي الفاضل.....

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير
          كلها لحظات توجد لها اصداء في النفس

          الفرح الحزن الحنين الندم الحب الذهول الغضب
          الفرح شى جميل لكن من اينا ناتي بلفرح في وضعنا الحاضر
          الحزن اصبح جزء من حياتنا لا يفارقنا
          الحنين شعور جميل ونحن لوطننا السليب
          الندم نتندم على كل لحظه تمر من حيتنا ليست في طاعه الله
          الحب لوحه جميله ونتمنه ان نرسمها بشكلها الصحيح
          الغضب يجب ان نغضب في شى يمس شرع الله وليس من اجل دنيه فانيه

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي علي هذا الموضوع الرائع

            ولكن انا اختار لحظة الحزن طبعا

            والله لا يجيب حزن
            تقبل مروري

            اجعل الفرح شكرا..والحزن صبرا..والصمت تفكرا..والنظر اعتبارا..والنطق ذكرا..والحياة طاعة..[blink]والموت امنية[/blink]

            تعليق

            يعمل...
            X