أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم
في الحقيقة عدد صور القرآن صفر
لان القرآن لايوجد فيه صور بل سور وعددها 114 سورة كما ذكرت أختنا بنت الشقاقي
اي ان السؤال فيه خدعة لفظية
وبارك الله فيكم
اسماء القران الكريم ومعانيع هي
1. القُرْآن : كما في قول الله تعالى : { كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } [1] ، و معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض [2] .
2. الكِتاب : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } [3] ، و معناه كما قال العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) : و هو مأخوذ من الجمع أيضاً ، يُقال : كَتَبْتُ السِقاء إذا جمعته بالخرز [4] .
3. الفُرْقَان : كما في قول الله جَلَّ جَلاله : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } [5] ، قال العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) : سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل [6] .
4. الذِّكر : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [7] ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في معنى الذِّكر : و هو يحتمل أمرين ، أحدهما أن يريد به أنه ذكر من الله لعباده بالفرائض و الأحكام ، و الآخر أنه شرفٌ لمن آمن به و صَدَّقَ بما فيه ، كقوله سبحانه : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ... } [8] ، [9] .
5. النُّور : كما في قول الله عزَّ وجلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا } [10] .
6. الموعظة : كما في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [11] .
و لعل الصحيح أن ما عدا " قُرآن " مما ذُكرت من الأسماء ليست أسماءً خاصة بكلام الله العزيز الذي أنزله على رسوله الأمين محمد ( صلى الله عليه و آله ) بل إن بعضاً من الأسماء المذكورة كـ " الكتاب " يَصِحُّ إطلاقه على غير القرآن أيضاً ، فهو يشمل القرآن و غيره من الألفاظ المكتوبة بشرية كانت أو سماوية ، أما البعض الآخر من هذه الأسماء فيصح إعتبارها أوصافاً للقرآن الكريم ، أمثال : الفرقان و الموعظة و الذكر و النور ، و غيرها [12] .
تعليق