عندما تغفو الأعين
يستيقظ ذالك الجرح
الذي لازال يسكن بداخلي
ليطلق صرخات الالم
فلا يجد من يجيبه سوى الدموع
التي أحرقت وجنتي
ومع كل دمعة تسقط..
يستيقظ جرح جديد
وتتعالى الصرخات..
لتقتل كل مابداخلي من أمل
..
..
..
لبره ظننت أن الحياة توقفت
لولا ذالك الصوت الذي علا على صوت صرخاتي..
احسست برعب فظيع
فأنا مازلت غارق بتلك الدموع القاتله
كان يعاتبني
ويصرخ بشده
مردداً تلك الكلمات التي ايقظتني
من بين تلك الجراح
ألم تعلم بان الحياة كالنهر الجاري
وأنت بداخله كالقارب
فإن فقدت مجاديفك فلن تواصلي سيرك
فأصمد ايها الحزين
وودع جراحك القديمه..
فرحلتك طويله
وأنا لست الا صوت الامل الذي
قتلته بداخلك
..
..
أحسست بعدها ..بأنني لم أكن
الا سجين للذكريات الأليمه..
سجين هو من أختار سجنه
ايعقل هذا..!!
آهـ..ثم..آهـ
صرخت وبشدة لإعلن عودتي من جديد
لابد أن أحطم تلك القيود الحارقه
وأواجة تلك الجراح القاسيه..
فأصمت ايتها الجراح..فأنا من أيقظك بذكرياتي
وأعلمي بأنك لست سوى صفحة ستطوى مع الأيام
..
..
فأتركيني فماجاديفي مازالت
تقوى على التجديف بكل قوة
فوداعاً ..وداعاً
لكل جراح الماضي..
وداعاً ..فما زال بداخلي الكثير من الكثير ..
وداعاً..يادموعي
وداعاً..يا آهاتي وجراحي
ودعيني..أبدأ رحلة الأمل من جديد
فنهر الحياة مازال به الكثير ..
غيـــــــركـــــ..
ولكنـ هل منـ لنسان يدلني على الطريقــ !!؟
منقول
تحيتي لكم جميعاا
الطائر المهاجر
تعليق