إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الى كل فتاة احذري تلبيس ابليس.. دخلت الإنترنت داعيه فخرجت عاشقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الى كل فتاة احذري تلبيس ابليس.. دخلت الإنترنت داعيه فخرجت عاشقه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم روحمة الله وبركاته ,,

    الى كل فتاة احذري تلبيس ابليس..

    دخلت الإنترنت داعيه فخرجت عاشقه !!!

    تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.

    وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

    ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.

    بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.

    الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.
    انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

    وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا
    إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

    ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!

    وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

    وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

    قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.
    وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!

    ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..

    إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.

  • #2
    بارك الله فيك اخى ابا المنذر

    وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

    اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
    راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      قصه سمعت بها قبل مده جزيت الجنان اخي جهادي عنيددد يالهي بالفعل قصه مؤثره ومن الممكن ان تحصل مع اي فتاه...
      فكثير من الشباب يحاولون جذب الفتبات عن طريق حيل متلا انني مفسر احلام اذا ارتي شي فانا بالخدمه ...
      او يقول انني شاب احلم بان اساعد اهلي في فلسطين بالاموال او بالدعم المعنوي وما شابه ذلك فياحبذا لو تعطيني فرصه لاحقق ذلك ...
      او شخص يقول ممكن ان اقوم بالتوجيه اليك اسئله دينيه وانتي تجيبي وهكذا نتحاور بالسلام ...

      ومحاولات عده لجذب لاخوات والتقرب منهن وليوقعن بما وقعت به هذه الفتاه
      هذه المحاولات بالفعل حدثت مع اخوات اعرفهن لكن وبحمد الله كن على يقين ان هذا من عمل الشيطان .

      اسأل الله الهدايه لبنات المسلمين الى صراط المستقيم 55:5

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        100 % 100

        ياأخى أبا المنذر

        فمدخل الفتيات من قبل الشيطان بات مكشوفا

        لأنه يبدأ من عقيدة الأنسان ومن ثغرات الضعف فى الأنثى

        اللهم استر على بناتنا واحفظهن بعينك التى لاتنام وبركنك اللذى لايضام


        أموت فى النور ولا أعيش فى الظلام

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخى ابا المنذر

          وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

          اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
          اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

          ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

          تعليق


          • #6
            مشكورين علي المرور الطيب
            أخواني الكرام

            تعليق


            • #7
              جزيت خيرا علي هذه القصة المؤثرة
              نتمني من اخواتنا اخذ العبرة منها
              قبل الندم

              تعليق


              • #8
                بـــــــــــارك الــــــــــــلــــــــه فـــــــــــيــــــــــــك

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخى جهاد عنيد

                  تعليق


                  • #10
                    لا حول و لا قوة الا بالله
                    [mtohg=FFFFFF]http://up1.mlfnt.net/images/0p57tef9oqrqxm7xjjj.jpg[/mtohg]

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيك اخي وجزيت كل خير
                      لطالما سمعنه عن هذة القصص
                      فهل هناك من معتبر ومتعض
                      حفظ الله اعراضنا واعراض المسلمين

                      تعليق


                      • #12
                        جزيتم خيرا لمروركم القيم
                        اخواني الكرام
                        جزيتم من الله اعالي الجنان
                        دمتم في امان الله وحفظه

                        تعليق


                        • #13
                          [glow=003399]بارك الله فيك اخى جهاد عنيد[/glow]
                          [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                          ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
                          [/gdwl]

                          تعليق


                          • #14
                            مشكور اخي صاروح السرايا علي المرور الطيب

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك علي هذه النصائح الغالية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X