تويت
هل المرآة فتنة في المجتمع أم الرجل
على الخير نجتمع وعلى العهد نفترق وعلى كلام الرحمن نستمع
وانار الله دروبكم بطاعه الرحمن وثبت الله قلوبكم بنور الإيمان
سؤال يجب الوقوف عنده والبحث عن أسبابه الظاهرة والباطنة ومعرفة خطر كل من الجنسين وأيهما أشد على الأخر وكيفية علاج هذه الفتنة المدمرة لتقاليد المجتمع الأسلامي والأخلاق التي يتحلى بها المجتمع المسلم.
أولا : أسباب هذه الظاهرة ، لنبدأ في المرآة ونظرة الأ سلام والقرآن لها من كل النواحي ،وهذه الأية العظيمة في حق المرآة،
قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُواامْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَاصَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاًوَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْرَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَوَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْفَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَاوَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)﴾
المبدأ الساري في القرآن الكريم: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْرَهِينَةٌ﴾والنفس تعم الرجل والمرأة، تلك الآياتالختامية من سورة التحريم تضع المرأة حيث يضعها عملها الذي كسبته، فهناك امرأتان جعلتا مثالا للذين كفروا، هما امرأة نوح وامرأة لوط، لم يغن عنهما شيئا أنهما كانتا زوجينلرجلين من عباد الله صالحين، لأنهمـا خانتا الزوجين، فلم تستحقاالا أن يقال لهما: ادخلا النار مع الداخلين . ثم هناك امرأتان أخريان جُعلتا مثالا للذين آمنوا، هما امرأة فرعون ومريم ابنةعمران، حيث سألت الأولي ربها أن يجعل لها بيتا في الجنة، وينجيها مـن زوجها فرعونوعمله، ومن القوم الظالمين، وحيث أحصنت الثانية فرجها، حتى استحقت أن ينفخ اللهفيها من روحه، وكانت من القانتين .
فالمرأة في القرآن ان فسدت كانت مثلا للذين كفروا، وان صلحت كانت مثالا للذينآمنوا.
منتهى العدل والإنصاف والمساواة في إحـلال المـرأة محلها، ووضعها موضعها . ويغيب العدل والإنصاف والمساواة إذا نظرنا إلى واحد فقط من الأمرين السابقين .
وإذا كانت المرأة الفاسدة قد ضُربت مثالا للذين كفروا فكفي المرأة شرفا وتكريماأنها ضربت مثالا للذين آمنوا إذا صلحت، والعكس صحيح .
نأتي الأن على خطر المرأة على فساد أو صلاح المجتمع:ومفهوم المرأة هو مغاير لأطباع الرجل وصفاته ومعاييره الجسمية والفكرية والعقلية،وفيها من الصفات ما يشد الرجل لكونه محروم منها وبحاجة إليها وهذا ما خصه الله بها ولا شأن له بها،وهنا لا بد لنا من ذكر حديث اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
ماتركة على أمتي فتنة اشد من فتنة النساء على الرجال،فاذا المرأة مطلوبة من الرجل وهذا حق مكتسب لكلى الطرفين لاستمرار الحياة وحاجتهما لبعضهما البعض.
لذلك شرع الإسلام لتكريم المرأة وخصها الله سبحانه وتعالى في كثير من أياته حفاظا على مكانتها وقدرها في المجتمع ولأنها فتنة عظيمة للرجل أمرها بالحجاب والعفة وجعل الله خطابه للمؤمنين كما للمؤمنات وهذا تكريم عظيم لها.
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
{لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب73
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }البروج10
أخواني وأخواتي الكرام :من تكريم الله سبحانه وتعالى للمرأة الحجاب كما ذكرنا سابقا وهذه الأية خاصة لنساء النبي ولكن الله رحيم أيضا خص بها جميع المسلمات للحفاظ عليهم.
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
ونأتي الأن على دور المرأة في تطبيق هذا التشريع السماوي الذي أنزله الله للحفاظ عليها أصلا، هل يطبق الأن كما أمرها الله طبعا نحن نتكلم عن قلة قليلة لا يطبقونة ونأخذ بل أكثرية ونتفائل بها ،وخاصة أن الحجاب يجعل المرأة هي السلعة الغالية للرجل لأن القاعدة العلمية تقول كل ممنوع مرغوب لذلك أمرها الله سبحانه وتعالى بالستر ،ويفضل الرجل يبحث عنها لأنها متعففه وراء حجابها ولا يسمح له بالنظر
إليها الا بعقد شرعي شرعه الله لهما.
اذا هناك داء وأيضا يوجد دواء شافي ومضمون النتائج من عند الله سبحانه هناك فتنة وهناك ردع لهذه الفتنة جدار متين يمنع مرور النظر المحرم الى هذه الفتنة
تخيلوا معي أخواني وأخواتي في الله : لو طبق هذا الأمر بكل أخلاص ونية لله وتنفيذ لأمر من أوامر الله ماذا سوف يحدث بالمجتمع عموما وببناتنا وشبابنا خصوصا،وانتم أستنتجوا ماذا يحصل لكي لا أطيل عليكم ،
طبعا أنا أتكلم عن بناتنا ونسائنا وليس بنات الغرب هناك والحمد لله فرق كبير والعواقب والنتائج أنتم تعرفونها وما تحتويه من سلبيات وأنحطاط خلقي وأجتماعي ولا أريد أن أخوض في هذا المجال ولكن الشيء بالشيء يذكر فقط المقارنة بما جاء به الأسلام وتكريمه وحفاظه على المرأة وبما جاء به الغرب للمرأة.
اذا الحل الشرعي لتجنب الفتنة هو الحجاب الأسلامي وليس الحجاب العلماني نسأل الله السلامة لجميع بناتنا وهذه الظاهرة ظاهرة الحجاب العلماني يجب الوقوف عندها وطرحها وأنتشرة في الفترة الماضية وأصبحت ظاهرة الحجاب العادي على الرأس ومن ثم البنطلون ، أختي الفاضلة اذا أردة أن تلبسي بنطلون ألبسي عبائة فوقه أستر لك وأرحم من هذا اللباس ،أم أنها ما يسمونه الغرب ( الموضة ) هل في شرع الله يسمى موضة أو تجاوز لأمر من أوامر الله ،الحلال بين والحرام بين.
ومن أمور صد الفتنة عدم الظهور في الأسواق بشكل مستمر وملفت للنظر وأن تجعل بيتها مملكتها ،ولا مانع من عمل المرأة تحت ضغوط الحياة لأن هناك دائما
راي ورأي أخر يمكن أن تقول أخت من الأخوات أنا أعمل لا مانع اختي ولكن تحت هذه الضوابط الشرعية المخصصة من أجلك أنت والحفاظ عليك ،هناك أعمال أنت فيها غير مجبرة فيها في الأختلاط مع الرجال،دائما أبحثي عن راحتك وحريتك والحفاظ على أنوثتك .
نستنتج مما سبق أن المرأة هي الفتنة الأقوى للرجل وذلك بحديث الرسول الكريم عنها كما أسلفنا سابقا،وأيضا أذا نظرنا الى هذا الأمر من منظار أخر لماذا هي الفتنة الأكبر للرجل ،لأنها بكل بساطة هي أصلا مخلوقة من ضلع الرجل وهي سكن للرجل سبحان الله على هذه المسميات العظيمة،دائما الأنسان الشارد أو المسافر يبحث عن سكن ليستقر فيه مهما طال عليه الزمن،وشبه الله سبحانه وتعالى المرأة بالسكن واستقرار الرجل أليها لكي تظل هي المطلوبه من الرجل دائما وأن تبقى في كامل كرامتها وعفتها والرجل يأتي إليها ليطلبها ،
لننظر دائما وأبدا الى المرأة على أنها الأم والزوجة والأخت وأنها مكرمة من عند الله سبحانه وتعالى وتكريم أيضا من عند خير البشر وخاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،عندما شبهها بالقوارير هذا المخلوق الرقيق العذب الشفاف القابل للكسر ،ولا ننظر لها بأنها مجرد تلبية حاجة جنسية غريزية حيوانية فقط للنظر لها بمنظار الند والمشاركة الفعلية لها في ترتيب شؤون حياتنا وتأسيس بيت صالح هي المؤسس الأول له.
ان النساء لهن أجمل مافي الحياة فهل يوجد رجل سعيد ويملك الأموال وبيده خير من الله ولا تكن وراءه امرأة .
أما سمعت بقول ،( وراء كل عظيم امرأة ).
لا يكتمل نصاب الحياة بلا امرأة ولا ننقص في ذلك حق الرجل.
ولنرجع الى تذكرة الرجل بمكانة المرأة في الأسلام وتكريمها وليتق الله فيها وأن يحافظ عليها كما أمره الله ،كما هي مطلوب منها أن تحافظ على عفتها وهيبتها وكرامتها وأن تتقي الله في نفسها ،وأن لا تنسى أمر من أوامر الله شرعها لها للحفاظ عليها ورفع قدرها .
اذا دانت لك الآفاق أو ذلت لك الأعناق
فذكر أيها العملاق ان الأرض ليست درهما في جيب بنطالك
ولو ذللت ظهر الفيل تذليلا فان بعوضة تكفي ..لاذلالك؟؟؟؟؟؟؟
ونسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا
وأن يحمي الله شبابنا وشاباتنا من شر كل
فتنة وسوء .
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.......
الموضوع مفتوح للنقاش والرد بتصرف.....
لا تنسونا من صالح دعائكم أثابنا الله واياكم الفردوس الأعلى من الجنة.....
على الخير نجتمع وعلى العهد نفترق وعلى كلام الرحمن نستمع
وانار الله دروبكم بطاعه الرحمن وثبت الله قلوبكم بنور الإيمان
سؤال يجب الوقوف عنده والبحث عن أسبابه الظاهرة والباطنة ومعرفة خطر كل من الجنسين وأيهما أشد على الأخر وكيفية علاج هذه الفتنة المدمرة لتقاليد المجتمع الأسلامي والأخلاق التي يتحلى بها المجتمع المسلم.
أولا : أسباب هذه الظاهرة ، لنبدأ في المرآة ونظرة الأ سلام والقرآن لها من كل النواحي ،وهذه الأية العظيمة في حق المرآة،
قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُواامْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَاصَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاًوَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْرَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَوَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْفَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَاوَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)﴾
المبدأ الساري في القرآن الكريم: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْرَهِينَةٌ﴾والنفس تعم الرجل والمرأة، تلك الآياتالختامية من سورة التحريم تضع المرأة حيث يضعها عملها الذي كسبته، فهناك امرأتان جعلتا مثالا للذين كفروا، هما امرأة نوح وامرأة لوط، لم يغن عنهما شيئا أنهما كانتا زوجينلرجلين من عباد الله صالحين، لأنهمـا خانتا الزوجين، فلم تستحقاالا أن يقال لهما: ادخلا النار مع الداخلين . ثم هناك امرأتان أخريان جُعلتا مثالا للذين آمنوا، هما امرأة فرعون ومريم ابنةعمران، حيث سألت الأولي ربها أن يجعل لها بيتا في الجنة، وينجيها مـن زوجها فرعونوعمله، ومن القوم الظالمين، وحيث أحصنت الثانية فرجها، حتى استحقت أن ينفخ اللهفيها من روحه، وكانت من القانتين .
فالمرأة في القرآن ان فسدت كانت مثلا للذين كفروا، وان صلحت كانت مثالا للذينآمنوا.
منتهى العدل والإنصاف والمساواة في إحـلال المـرأة محلها، ووضعها موضعها . ويغيب العدل والإنصاف والمساواة إذا نظرنا إلى واحد فقط من الأمرين السابقين .
وإذا كانت المرأة الفاسدة قد ضُربت مثالا للذين كفروا فكفي المرأة شرفا وتكريماأنها ضربت مثالا للذين آمنوا إذا صلحت، والعكس صحيح .
نأتي الأن على خطر المرأة على فساد أو صلاح المجتمع:ومفهوم المرأة هو مغاير لأطباع الرجل وصفاته ومعاييره الجسمية والفكرية والعقلية،وفيها من الصفات ما يشد الرجل لكونه محروم منها وبحاجة إليها وهذا ما خصه الله بها ولا شأن له بها،وهنا لا بد لنا من ذكر حديث اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،
ماتركة على أمتي فتنة اشد من فتنة النساء على الرجال،فاذا المرأة مطلوبة من الرجل وهذا حق مكتسب لكلى الطرفين لاستمرار الحياة وحاجتهما لبعضهما البعض.
لذلك شرع الإسلام لتكريم المرأة وخصها الله سبحانه وتعالى في كثير من أياته حفاظا على مكانتها وقدرها في المجتمع ولأنها فتنة عظيمة للرجل أمرها بالحجاب والعفة وجعل الله خطابه للمؤمنين كما للمؤمنات وهذا تكريم عظيم لها.
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72
{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35
{لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب73
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }البروج10
أخواني وأخواتي الكرام :من تكريم الله سبحانه وتعالى للمرأة الحجاب كما ذكرنا سابقا وهذه الأية خاصة لنساء النبي ولكن الله رحيم أيضا خص بها جميع المسلمات للحفاظ عليهم.
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
ونأتي الأن على دور المرأة في تطبيق هذا التشريع السماوي الذي أنزله الله للحفاظ عليها أصلا، هل يطبق الأن كما أمرها الله طبعا نحن نتكلم عن قلة قليلة لا يطبقونة ونأخذ بل أكثرية ونتفائل بها ،وخاصة أن الحجاب يجعل المرأة هي السلعة الغالية للرجل لأن القاعدة العلمية تقول كل ممنوع مرغوب لذلك أمرها الله سبحانه وتعالى بالستر ،ويفضل الرجل يبحث عنها لأنها متعففه وراء حجابها ولا يسمح له بالنظر
إليها الا بعقد شرعي شرعه الله لهما.
اذا هناك داء وأيضا يوجد دواء شافي ومضمون النتائج من عند الله سبحانه هناك فتنة وهناك ردع لهذه الفتنة جدار متين يمنع مرور النظر المحرم الى هذه الفتنة
تخيلوا معي أخواني وأخواتي في الله : لو طبق هذا الأمر بكل أخلاص ونية لله وتنفيذ لأمر من أوامر الله ماذا سوف يحدث بالمجتمع عموما وببناتنا وشبابنا خصوصا،وانتم أستنتجوا ماذا يحصل لكي لا أطيل عليكم ،
طبعا أنا أتكلم عن بناتنا ونسائنا وليس بنات الغرب هناك والحمد لله فرق كبير والعواقب والنتائج أنتم تعرفونها وما تحتويه من سلبيات وأنحطاط خلقي وأجتماعي ولا أريد أن أخوض في هذا المجال ولكن الشيء بالشيء يذكر فقط المقارنة بما جاء به الأسلام وتكريمه وحفاظه على المرأة وبما جاء به الغرب للمرأة.
اذا الحل الشرعي لتجنب الفتنة هو الحجاب الأسلامي وليس الحجاب العلماني نسأل الله السلامة لجميع بناتنا وهذه الظاهرة ظاهرة الحجاب العلماني يجب الوقوف عندها وطرحها وأنتشرة في الفترة الماضية وأصبحت ظاهرة الحجاب العادي على الرأس ومن ثم البنطلون ، أختي الفاضلة اذا أردة أن تلبسي بنطلون ألبسي عبائة فوقه أستر لك وأرحم من هذا اللباس ،أم أنها ما يسمونه الغرب ( الموضة ) هل في شرع الله يسمى موضة أو تجاوز لأمر من أوامر الله ،الحلال بين والحرام بين.
ومن أمور صد الفتنة عدم الظهور في الأسواق بشكل مستمر وملفت للنظر وأن تجعل بيتها مملكتها ،ولا مانع من عمل المرأة تحت ضغوط الحياة لأن هناك دائما
راي ورأي أخر يمكن أن تقول أخت من الأخوات أنا أعمل لا مانع اختي ولكن تحت هذه الضوابط الشرعية المخصصة من أجلك أنت والحفاظ عليك ،هناك أعمال أنت فيها غير مجبرة فيها في الأختلاط مع الرجال،دائما أبحثي عن راحتك وحريتك والحفاظ على أنوثتك .
نستنتج مما سبق أن المرأة هي الفتنة الأقوى للرجل وذلك بحديث الرسول الكريم عنها كما أسلفنا سابقا،وأيضا أذا نظرنا الى هذا الأمر من منظار أخر لماذا هي الفتنة الأكبر للرجل ،لأنها بكل بساطة هي أصلا مخلوقة من ضلع الرجل وهي سكن للرجل سبحان الله على هذه المسميات العظيمة،دائما الأنسان الشارد أو المسافر يبحث عن سكن ليستقر فيه مهما طال عليه الزمن،وشبه الله سبحانه وتعالى المرأة بالسكن واستقرار الرجل أليها لكي تظل هي المطلوبه من الرجل دائما وأن تبقى في كامل كرامتها وعفتها والرجل يأتي إليها ليطلبها ،
لننظر دائما وأبدا الى المرأة على أنها الأم والزوجة والأخت وأنها مكرمة من عند الله سبحانه وتعالى وتكريم أيضا من عند خير البشر وخاتم النبيين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم،عندما شبهها بالقوارير هذا المخلوق الرقيق العذب الشفاف القابل للكسر ،ولا ننظر لها بأنها مجرد تلبية حاجة جنسية غريزية حيوانية فقط للنظر لها بمنظار الند والمشاركة الفعلية لها في ترتيب شؤون حياتنا وتأسيس بيت صالح هي المؤسس الأول له.
ان النساء لهن أجمل مافي الحياة فهل يوجد رجل سعيد ويملك الأموال وبيده خير من الله ولا تكن وراءه امرأة .
أما سمعت بقول ،( وراء كل عظيم امرأة ).
لا يكتمل نصاب الحياة بلا امرأة ولا ننقص في ذلك حق الرجل.
ولنرجع الى تذكرة الرجل بمكانة المرأة في الأسلام وتكريمها وليتق الله فيها وأن يحافظ عليها كما أمره الله ،كما هي مطلوب منها أن تحافظ على عفتها وهيبتها وكرامتها وأن تتقي الله في نفسها ،وأن لا تنسى أمر من أوامر الله شرعها لها للحفاظ عليها ورفع قدرها .
اذا دانت لك الآفاق أو ذلت لك الأعناق
فذكر أيها العملاق ان الأرض ليست درهما في جيب بنطالك
ولو ذللت ظهر الفيل تذليلا فان بعوضة تكفي ..لاذلالك؟؟؟؟؟؟؟
ونسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا
وأن يحمي الله شبابنا وشاباتنا من شر كل
فتنة وسوء .
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.......
الموضوع مفتوح للنقاش والرد بتصرف.....
لا تنسونا من صالح دعائكم أثابنا الله واياكم الفردوس الأعلى من الجنة.....
تعليق