مدرسة الشهادة
أخوتى أنا اكتب هذه الكلمات مع أنى لم أرافق الشهيد حسن شقورة ولكن من كرامات الشهداء أن سيريهم المعطرة معروف , فهم من اصطفاهم الله فكيف ستكون سيريهم.....
إنهم الشهداء...
إنهم الأحياء فى زمن الأموات بل هم البدور الساطعة فى الزمن الظلام الدامس...
و إن دماء الشهداء هى بمثابة قوة ديناميكية دافع لنا لمواصلة هذه الطريق...
الشهادة يا أخوتى...
هى مدرسة العطاء والبذل والفداء..
مدرسة يدخلها طلابها
شعار مدرستهم ..شعار الحسين فى معركة كربلاء
هيهات من الذلة...
كتبهم فيها القران الكريم والاحاديث الشريفة...
معليميهم فى هذه مدرسة هم المستضعفون فى الأرض...
أقلامهم فيها تخط ...
سنملئ الأرض عدلا بالاسلام....
فهم يتعلمون الحياة فيها
ولكن...
حياة من عاش مع عمر بن الخطاب من عاش مع الحسين والقسام و الشقاقى ...
حياة من كان يقول نحيا شهداء لتحيا الاسلام و القدس و الامة ...
وهم يتخرجون من هذه المدرسة بشهادة تسمى شهادة الشهادة...
ومن معانى الشهادة...
أن الشهيد بدمه الطاهر يشهد به على صدق المبادئ التى مضى عليها...
ويشهد بدماءه على ظلم هذا العالم المستكبر بالهيمنة الامريكية اليهودية ...
اسمع أخى ماذا يقول الله عنهم
(والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم )....
الشهيد حسن شقورة....
ما أروعها من شهادة....
ترجلت بخطواتك الهادئة.....
و غابت شمسك الصافية....
اسمك شمس بيسطع نور...
فى غزتنا.... هالمجروح
حسن شقورة بنزفو...
براية سريانا بنلفو...
فأنت الذى علمتنا
أن الجهاد حياتنا
وجعلتنا.....شهيدنا
لحنا يردده الورى...
أنت الذى علمتنا....
أن الشهادة زادنا...
وسبقتنا...شهيدنا
ومضيت حيث من اشترى...
بعت الدنيا...واشتريت قيامها
فدفعت لله مهر الجنة و حورها..
ربح البيع هناك فى فردوسها..
******
سراج النور....يا ناس انطفأ...فكبروا..
حملت على أكتاف أحبائك
فكان فيضانا خرج لوداعك
فعليك السماء بكت ... والارض بوشاح الحزن اتشحت
والشمس أحجمت عن السطوع...
فنور النور مضى بلا رجوع...
******
منبر الصفا قد هوى...
وصوت القدس جثا من هول ما جرى...
فأناشيد وداعا ..من ألم الفراق... ما زالت تسمعا...
فمضى الحسن إلى الحسنا...
مع سيدا شبابها الحسن و الحسين.
أخوتى أنا اكتب هذه الكلمات مع أنى لم أرافق الشهيد حسن شقورة ولكن من كرامات الشهداء أن سيريهم المعطرة معروف , فهم من اصطفاهم الله فكيف ستكون سيريهم.....
إنهم الشهداء...
إنهم الأحياء فى زمن الأموات بل هم البدور الساطعة فى الزمن الظلام الدامس...
و إن دماء الشهداء هى بمثابة قوة ديناميكية دافع لنا لمواصلة هذه الطريق...
الشهادة يا أخوتى...
هى مدرسة العطاء والبذل والفداء..
مدرسة يدخلها طلابها
شعار مدرستهم ..شعار الحسين فى معركة كربلاء
هيهات من الذلة...
كتبهم فيها القران الكريم والاحاديث الشريفة...
معليميهم فى هذه مدرسة هم المستضعفون فى الأرض...
أقلامهم فيها تخط ...
سنملئ الأرض عدلا بالاسلام....
فهم يتعلمون الحياة فيها
ولكن...
حياة من عاش مع عمر بن الخطاب من عاش مع الحسين والقسام و الشقاقى ...
حياة من كان يقول نحيا شهداء لتحيا الاسلام و القدس و الامة ...
وهم يتخرجون من هذه المدرسة بشهادة تسمى شهادة الشهادة...
ومن معانى الشهادة...
أن الشهيد بدمه الطاهر يشهد به على صدق المبادئ التى مضى عليها...
ويشهد بدماءه على ظلم هذا العالم المستكبر بالهيمنة الامريكية اليهودية ...
اسمع أخى ماذا يقول الله عنهم
(والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم )....
الشهيد حسن شقورة....
ما أروعها من شهادة....
ترجلت بخطواتك الهادئة.....
و غابت شمسك الصافية....
اسمك شمس بيسطع نور...
فى غزتنا.... هالمجروح
حسن شقورة بنزفو...
براية سريانا بنلفو...
فأنت الذى علمتنا
أن الجهاد حياتنا
وجعلتنا.....شهيدنا
لحنا يردده الورى...
أنت الذى علمتنا....
أن الشهادة زادنا...
وسبقتنا...شهيدنا
ومضيت حيث من اشترى...
بعت الدنيا...واشتريت قيامها
فدفعت لله مهر الجنة و حورها..
ربح البيع هناك فى فردوسها..
******
سراج النور....يا ناس انطفأ...فكبروا..
حملت على أكتاف أحبائك
فكان فيضانا خرج لوداعك
فعليك السماء بكت ... والارض بوشاح الحزن اتشحت
والشمس أحجمت عن السطوع...
فنور النور مضى بلا رجوع...
******
منبر الصفا قد هوى...
وصوت القدس جثا من هول ما جرى...
فأناشيد وداعا ..من ألم الفراق... ما زالت تسمعا...
فمضى الحسن إلى الحسنا...
مع سيدا شبابها الحسن و الحسين.
تعليق