السلام عليكم
السماء ليست قبلة للدعاء ، فإن المسلمين لهم قبلة واحدة لجميع تعبداتهم التي شرع لهم فيها الاستقبال وهذه القبلة هي «الكعبة» ، فليست لهم في الإسلام قبلتان .
قال الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ: رفع البصر إلي السماء حال الدعاء على نوعين :
1ـ الإجماع على النهي عن رفع المسلم البصر
إلى السماء «داخل الصلاة» ، قال صلى الله عليه وسلم « لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم أبصارهم» (مسلم).
2ـ رفع الدّاعي بصره إلى السماء وهو «خارج الصلاة» ، فأكثر العلماء على جوازه، لحديث
«رفع الرسول صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء في مرضه الذي مات فيه وهو يقول الرفيق الأعلى ... » انتهى .
شروط إجابة الدعاء :
للدعاء شروط عديدة لا بد من توفرها، كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولا عند الله.
1ـ الاستجابة لله عز وجل : قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة : 186 ، فمن لم يستجب لربه بأن فرط في فعل الواجبات وارتكاب المحرمات فقد حرم نفسه من إجابة الدعاء ،
2ـ أن لا يسأل إلا الله ولا يستعيذ ولا يستغيث إلا به قال تعالى{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً} الجن 18 ،وقال صلى الله عليه وسلم « إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » (الترمذي).
3ـ حضور القلب :. قال صلى الله عليه وسلم « واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاهٍ » . (الترمذي) .
4ـ عدم الاستعجال قال صلى الله عليه وسلم «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي » (البخاري) . فيدع الدعاء عندما لا يرى أثراً للاستجابة.
واعلم أن الدعاء عبادة ... فإنك إن أكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم سواء رأيت أثراً للاجابة أو لم تر أثراً .
5ـ إطابة المطعم والمشرب والملبس :: « ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك » (مسلم)..
6ـ الدعاء بالخير ،قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » (مسلم).
7ـ حسن الظن بالله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم «لا يموتن أحدكم إلا وهو محسن الظن بالله » (مسلم).
وقوله صلى الله عليه وسلم « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة » (الترمذي).
ويستثنى من ذلك حالتان : « في عدم توفر شروط الدعاء ».
1ـ دعوة المضطر: فالله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ولو كان مشركاً، فكيف إذا كان مسلماً عاصياً ؟ بل كيف إذا كان مؤمناً تقياً ؟ قال تعالى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } النمل:62.
المضطر: هو الذي أحوجه مرض، أو فقر، أو نازلة من نوازل الدهر إلى اللجوء والتضرع إلى الله.
2ـ دعوة المظلوم : قال صلى الله عليه وسلم : «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» (البخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه» (أحمد).
دعاء المظلوم على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم مستجاب على كل حال.
مع تحيات اخوك وعـــــــــــــــ2ـــــــــــــــــــد
السماء ليست قبلة للدعاء ، فإن المسلمين لهم قبلة واحدة لجميع تعبداتهم التي شرع لهم فيها الاستقبال وهذه القبلة هي «الكعبة» ، فليست لهم في الإسلام قبلتان .
قال الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ: رفع البصر إلي السماء حال الدعاء على نوعين :
1ـ الإجماع على النهي عن رفع المسلم البصر
إلى السماء «داخل الصلاة» ، قال صلى الله عليه وسلم « لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم أبصارهم» (مسلم).
2ـ رفع الدّاعي بصره إلى السماء وهو «خارج الصلاة» ، فأكثر العلماء على جوازه، لحديث
«رفع الرسول صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء في مرضه الذي مات فيه وهو يقول الرفيق الأعلى ... » انتهى .
شروط إجابة الدعاء :
للدعاء شروط عديدة لا بد من توفرها، كي يكون الدعاء مستجاباً مقبولا عند الله.
1ـ الاستجابة لله عز وجل : قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة : 186 ، فمن لم يستجب لربه بأن فرط في فعل الواجبات وارتكاب المحرمات فقد حرم نفسه من إجابة الدعاء ،
2ـ أن لا يسأل إلا الله ولا يستعيذ ولا يستغيث إلا به قال تعالى{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً} الجن 18 ،وقال صلى الله عليه وسلم « إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » (الترمذي).
3ـ حضور القلب :. قال صلى الله عليه وسلم « واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبٍ غافلٍ لاهٍ » . (الترمذي) .
4ـ عدم الاستعجال قال صلى الله عليه وسلم «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي » (البخاري) . فيدع الدعاء عندما لا يرى أثراً للاستجابة.
واعلم أن الدعاء عبادة ... فإنك إن أكثرت من الدعاء فأنت على خير عظيم سواء رأيت أثراً للاجابة أو لم تر أثراً .
5ـ إطابة المطعم والمشرب والملبس :: « ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك » (مسلم)..
6ـ الدعاء بالخير ،قال صلى الله عليه وسلم « لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم » (مسلم).
7ـ حسن الظن بالله ـ عز وجل ـ قال صلى الله عليه وسلم «لا يموتن أحدكم إلا وهو محسن الظن بالله » (مسلم).
وقوله صلى الله عليه وسلم « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة » (الترمذي).
ويستثنى من ذلك حالتان : « في عدم توفر شروط الدعاء ».
1ـ دعوة المضطر: فالله تعالى يجيب المضطر إذا دعاه ولو كان مشركاً، فكيف إذا كان مسلماً عاصياً ؟ بل كيف إذا كان مؤمناً تقياً ؟ قال تعالى { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ } النمل:62.
المضطر: هو الذي أحوجه مرض، أو فقر، أو نازلة من نوازل الدهر إلى اللجوء والتضرع إلى الله.
2ـ دعوة المظلوم : قال صلى الله عليه وسلم : «اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» (البخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه» (أحمد).
دعاء المظلوم على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم مستجاب على كل حال.
مع تحيات اخوك وعـــــــــــــــ2ـــــــــــــــــــد
تعليق