صديقك يبقى صديقكـ ولو فعل ما لايعجبكـ

[الحارث]

باطلب من جميع الاعضاء
قراءة الموضوع قبل الرد عليه


في يوم ما ..

آلمني صديقي ..

وخز في قلبي إبرة ..

خرجت منه كلمة ..

جرحني ..

لكني لا زلتُ أقول عنه أنه صديقي ..

وسيبقى ما بقي فيا حياة وروح صديقي ...




ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني ..

له شخصيته .. له استقلاليته ..

له حياته .. وبالمثل ..

أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي ...






ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني ..

لا يريدني صديقاً له لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك .

وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم .

. إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..

فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات ..

وكم ممن يمرض عيني لقاءه ..

أصبح وأمسي على وجهه !


قرأتُ قصة عن أعز أصدقاء جنكيز خان ... كان صقره !

الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه ..

صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..



خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر

انقطع بهم المسير وعطشوا ..

أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ..

ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر

وانقض على الكوب ليسكبه !


حاول مرة أخرى . ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان

يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !


تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه .


. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً .


أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه ..

وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه ...


وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع ..

ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها

حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !


أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته ..

لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه .


أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ..

وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا .


أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :

' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك '

هذه القصة تعلمنا من معنى الصديق

وكيف نتصرف مع اصدقائنا

ويجب ان نرفع شعار

' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك '



وفي النهاية اقول

' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق

تقبلوا مني فائق احترامي
اخزكم في الله
الحارث
ابو ابراهيم

[طائر الدماء]

الفسفوري لوحني يا ابو ابراهيم بس على العموم مشكور على هل كلامات الطيبه يا طيب

تحيتي

[الحارث]

باطلب من جميع الاعضاء
قراءة الموضوع قبل الرد عليه


في يوم ما ..

آلمني صديقي ..

وخز في قلبي إبرة ..

خرجت منه كلمة ..

جرحني ..

لكني لا زلتُ أقول عنه أنه صديقي ..

وسيبقى ما بقي فيا حياة وروح صديقي ...




ليس كل ما يفعله صديقي .. يجب أن يعجبني ..

له شخصيته .. له استقلاليته ..

له حياته .. وبالمثل ..

أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي ...






ربما يتبادر لذهني لوهلة .. أنه لا يحبني ..

لا يريدني صديقاً له لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك .

وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم .

. إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..

فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات ..

وكم ممن يمرض عيني لقاءه ..

أصبح وأمسي على وجهه !


قرأتُ قصة عن أعز أصدقاء جنكيز خان ... كان صقره !

الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه ..

صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..



خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر
انقطع بهم المسير وعطشوا ..

أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ..

ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر

وانقض على الكوب ليسكبه !


حاول مرة أخرى . ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان

يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !


تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضباً منه جنكيز خان وأخرج سيفه .


. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً .


أحس بالألم لحظة أن وقوع السيف على رأس صاحبه ..

وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه ...


وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع ..

ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها

حيةٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !


أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته ..

لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عذل نفسه .


أخذ صاحبه .. ولفه في خرقه .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ..

وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا .


أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالاً لصديقه وينقش على جناحيه :

' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك '

هذه القصة تعلمنا من معنى الصديق

وكيف نتصرف مع اصدقائنا

ويجب ان نرفع شعار

' صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك '



وفي النهاية اقول

' كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق

تقبلوا مني فائق احترامي
اخزكم في الله
الحارث
ابو ابراهيم

[ابويونس]

موضوع جدا رائع
والقصة اروع ،تاثرت بها كثيرا اسال الله ان ينفع بها الاصدقاء

[طلاب الموت]

بارك الله بك أبو إبراهيم
جعله الله في ميزان حسناتك
لكن عدل الكلمه (( لأخوكم في الله )) وليس (( ........ في الله ))
شكلك كاين بتكلم في العروس ومعرفتش شو بتكتب

14:1414:1414:14

[القلبـ الشجاعـ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصه جميله ياأخى الحارث

جعلها الله فى ميزان حسناتك

[جند الإيمان]

جزاك الله كل خير أخي
أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل ""

[mohamd89]

مشكور وبارك الله فيك

[الحارث]

شكلك كاين بتكلم في العروس ومعرفتش شو بتكتب

ههههههههههههههههههههه

[صمت الجروح]

وحتى إن باعدتنا الظروف .. فالصداقة ليست لقاء جسدي دائم .

. إنما هي تواصل روحي والتقاء القلوب ببعضها ..

فكم من صديق يبعدني بآلاف الكيلو مترات


قصة جميلة و مؤثرة جدا
فالصداقة هي الانتماء الى عام واسع كبير

و مع ذلكــ ..
تحملـ قلبا يزرعـ البسمة على وجوه
يتلبسه القلق و الخوف احيانا

تقبل مني هذا
http://www.youtube.com/watch?v=YVBRKHVlaag

أشكرك اخي الحارث على ما قدمت
دمت في حفظ الله

[المتسائلة]

بارك الله فيك أخي ((الحارث)) على هذه القصة الطيبة دمت في حفظ المنان وأسكنك جنانه العليا....

لكن

باطلب من جميع الاعضاء
قراءة الموضوع قبل الرد عليه

في حدا برد قبل ما يقرأ الموضوع..!!!!!؟؟؟؟ 99:9

في أمان الله

[ملآمح وطن]

صح كلامك صديقك يبقى صديقك مهما فعل او قال ما لايعجبك


جزاك الله ألف خير .. اخي :: ابوابراهيم::

على ما قدمته لنا من حكمة و معلومه ..

تعزز الصداقه مهما حدث بيننا و بين الأصدقاء

ربي يعطيك العافيه ان شاء الله

ننتظر احلى ما تقدمه اياديك من جديد