السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خُذ نفساً عميقاً
و إسترخي باحساسك
و إنثر الشجون
و تمهّل و أنت تقرأها
لأن القلب سوف يقرأ تِلك الحروف--------------------
عندما يَنظر الإنسان إلى السماء
في ليل? حالك?
أو ليل? مُقمره
و ير? النجوم السامره
و قد إلتفّت حول القمر الزاهر
يحسّ بعمق الجمال
و عند الغروب
يتعانق الليل و النهار
و تظهر لوح? الشفق رائع? جداً
و يحسّ الإنسان بروعة الجمال
يُراقب الإنسان بذهول نحل? تطير
تنتقل من زهره إلى زهره
فـ يصمت في? الناطق و ينطق من? الصامت
فـ يسمع لغة عذب? تأتي من المجهول
و لا عهد ل? بها من قبل
هذه بعض صور الجمال الروحي
الجمال الذي يرقق الوجدان
و يجعل شعور الإنسان مرهفاً شفافاً
و يبعث الإرتياح في النفس
و يُوقظ الضمائر و يرتقي بـ المشاعر
و عندها تصمت دقات الزمن
و تنجلّي الأسرار
: يقول أحد الحُكماء
لماذا يَسجن الإنسان نفس? داخل شق في الحائط
و يتقوقع داخل هموم? و شهوات?
! مثل? مثل النمل?
لماذا يَعض الإنسان عل? أصابع? من الغيظ
أو يطوي ضلوع? عل? ثأر
إنّ هذا الكون الفسيح
بما في? من دقة و نظام و إتزان
يوحي بإل? عظيم لا يُخطيء مِيزان?
كريم لا يكف عن العطاء
لماذا لا نخرج من جحورنا
و نكسر قوقعتنا
لنطل برؤوسنا عل? الدنيا
و نتأمّل و نتدبّر
لقد رماني أناس بحجاره
فـ جمعتها
و بنيت بيتاً لفقير يحتاج إل? ملجأ
و رماني آخرون بالورود
فـ جمعتها
و وزعتها عل? الذين أحبهم
و أنا أحب الناس كل الناس
و لكنّي أكره الخطأ فيهم
و مرّات و مرّات
تمُّر عل? الإنسان لحظات لا يدري خلالها
ماذا يقول و ماذا يفعل
و ينطق الإنسان بالهذيان فيما يتوهمون
و يقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء
و لا تحمل معن?
و لكنها كلمات تنطق برموز
يعيش الإنسان داخل سياجها
ينطق بها غامض?
لأنها السِّر الذي يغلّف حيات?
و يصنع هدفاً و سُلماً يرتقي ب?
إل? عالم السعاده
و يُصِّر الناس إلى أن تشرح نفسك أمامهم
و أن تطلعهم عل? ملفات حياتك
التي لا تحب أن تُقرأ
إنهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القَدر عليك
و لا تملك الخيار في تمزيقها
فهل تنشغل بحياة الآخرين و همومهم ؟
و هل تحب أن تشارك غيرك بصفحات حياتك ؟
فلماذا لا ننظر إل? ما هو جميل و إل? كل النعم التي أنعمها الله عزّ و جلّ علينا ؟
و لماذا نبحث عن الحزن في أعماقنا و لا نبحث عن السعاده ؟
لماذا لحظاتنا الجميل? تمُّر بسرع? و لا نذكر سو? الألم و الحزن ؟
إرفع رأسك إل? السماء و إنظر إل? رحمة الله عليك
و إعلم أن الأمل لا يموت و إنك من تصنع السعاده
ماذا انت وانتي تعني لكما السعادة
خُذ نفساً عميقاً
و إسترخي باحساسك
و إنثر الشجون
و تمهّل و أنت تقرأها
لأن القلب سوف يقرأ تِلك الحروف--------------------
عندما يَنظر الإنسان إلى السماء
في ليل? حالك?
أو ليل? مُقمره
و ير? النجوم السامره
و قد إلتفّت حول القمر الزاهر
يحسّ بعمق الجمال
و عند الغروب
يتعانق الليل و النهار
و تظهر لوح? الشفق رائع? جداً
و يحسّ الإنسان بروعة الجمال
يُراقب الإنسان بذهول نحل? تطير
تنتقل من زهره إلى زهره
فـ يصمت في? الناطق و ينطق من? الصامت
فـ يسمع لغة عذب? تأتي من المجهول
و لا عهد ل? بها من قبل
هذه بعض صور الجمال الروحي
الجمال الذي يرقق الوجدان
و يجعل شعور الإنسان مرهفاً شفافاً
و يبعث الإرتياح في النفس
و يُوقظ الضمائر و يرتقي بـ المشاعر
و عندها تصمت دقات الزمن
و تنجلّي الأسرار
: يقول أحد الحُكماء
لماذا يَسجن الإنسان نفس? داخل شق في الحائط
و يتقوقع داخل هموم? و شهوات?
! مثل? مثل النمل?
لماذا يَعض الإنسان عل? أصابع? من الغيظ
أو يطوي ضلوع? عل? ثأر
إنّ هذا الكون الفسيح
بما في? من دقة و نظام و إتزان
يوحي بإل? عظيم لا يُخطيء مِيزان?
كريم لا يكف عن العطاء
لماذا لا نخرج من جحورنا
و نكسر قوقعتنا
لنطل برؤوسنا عل? الدنيا
و نتأمّل و نتدبّر
لقد رماني أناس بحجاره
فـ جمعتها
و بنيت بيتاً لفقير يحتاج إل? ملجأ
و رماني آخرون بالورود
فـ جمعتها
و وزعتها عل? الذين أحبهم
و أنا أحب الناس كل الناس
و لكنّي أكره الخطأ فيهم
و مرّات و مرّات
تمُّر عل? الإنسان لحظات لا يدري خلالها
ماذا يقول و ماذا يفعل
و ينطق الإنسان بالهذيان فيما يتوهمون
و يقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء
و لا تحمل معن?
و لكنها كلمات تنطق برموز
يعيش الإنسان داخل سياجها
ينطق بها غامض?
لأنها السِّر الذي يغلّف حيات?
و يصنع هدفاً و سُلماً يرتقي ب?
إل? عالم السعاده
و يُصِّر الناس إلى أن تشرح نفسك أمامهم
و أن تطلعهم عل? ملفات حياتك
التي لا تحب أن تُقرأ
إنهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القَدر عليك
و لا تملك الخيار في تمزيقها
فهل تنشغل بحياة الآخرين و همومهم ؟
و هل تحب أن تشارك غيرك بصفحات حياتك ؟
فلماذا لا ننظر إل? ما هو جميل و إل? كل النعم التي أنعمها الله عزّ و جلّ علينا ؟
و لماذا نبحث عن الحزن في أعماقنا و لا نبحث عن السعاده ؟
لماذا لحظاتنا الجميل? تمُّر بسرع? و لا نذكر سو? الألم و الحزن ؟
إرفع رأسك إل? السماء و إنظر إل? رحمة الله عليك
و إعلم أن الأمل لا يموت و إنك من تصنع السعاده
ماذا انت وانتي تعني لكما السعادة
تعليق