حكاية نسر
"يُحكى أن نسراً كان يعيش في أحد الجبال ويضع عشّه على قمة إحدى الأشجار ,حيث كان يحتوي على أربع بيضات .ثم حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عشّ النسر وتدحرجت إلى أن استقرّت في قن للدجاج,وظنّت الدجاجات أن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ,وتطوعّت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ,لكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس سوى دجاجة.وفي أحد الأيام ,وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلّق عالياً في السماء.تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل تلك النسور لكنه قوبل بضحكات الإستهزاء من الدجاجات قائلة له:ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ,وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ,وألامه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ,فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلّق عالياً في سماء النجاح,فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاجات حيث إن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك موجودتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى ,أعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هي التي تحدد نجاحك من فشلك !لذا فآسع إلى أن تصقل نفسك,وأن ترفع من آحترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ,ورافق من يقوي عزيمتك .غيّر التكتيك المعتاد عندما تسير الأمور عكس ما تريد !قال تعالى:"إن الله لا يغّير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"
تحيتى لكم
المستقبل المتجاهل
"يُحكى أن نسراً كان يعيش في أحد الجبال ويضع عشّه على قمة إحدى الأشجار ,حيث كان يحتوي على أربع بيضات .ثم حدث أن هزّ زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عشّ النسر وتدحرجت إلى أن استقرّت في قن للدجاج,وظنّت الدجاجات أن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ,وتطوعّت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ,لكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس سوى دجاجة.وفي أحد الأيام ,وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلّق عالياً في السماء.تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل تلك النسور لكنه قوبل بضحكات الإستهزاء من الدجاجات قائلة له:ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور ,وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ,وألامه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ,فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلّق عالياً في سماء النجاح,فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاجات حيث إن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك موجودتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى ,أعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هي التي تحدد نجاحك من فشلك !لذا فآسع إلى أن تصقل نفسك,وأن ترفع من آحترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ,ورافق من يقوي عزيمتك .غيّر التكتيك المعتاد عندما تسير الأمور عكس ما تريد !قال تعالى:"إن الله لا يغّير ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"
تحيتى لكم
المستقبل المتجاهل
تعليق