السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
محطات فيها تساؤلات أعجبتني كثيرا فنقلتها لكم أتمنى أن تعجبكم.......
المحطة الأولى :-
للمرة الأولى عندما شرعت في إنشاء المدونة , ظننت أنني بهذا سأتحرر من قيود كثيرة يفرضها علي المجتمع و التقاليد و أستطيع الغوص بحرية في نفسي و التعبير بشفافية عما يعتمل في صدري , غير أني فوجئت أن ما كنت أطمح إليه من جرأة في التعبير و طلاقة في الحديث و تحرر من الأغلال و القيود لم يعدو غير خربشات قليلة و انتهت.....
و من بعدها اكتشفت أن ما خبأته لسنين و واتتني الظروف للبوح به لا يبتعد كثيرا عما أظهرته تحت ضوء الشمس !!!
فهل هو الضمير بداخلنا يلجم أي تعبير غير مقبول؟؟؟ أم هي القيود لطول معاناتها صارت داخل تركيبتنا؟؟؟ هل لو أتيح لنا التعبير في الحياة الواقعية بذات الحرية التي هي متاحة في العالم الافتراضي من مكتوب؟؟؟ .. هل لو أتيحت لنا سيكون لنا نفس رد الفعل؟؟؟
بعد هذا الوقت في مكتوب اكتشفت و يا لغرابة ما اكتشفت أن همسة عبد الله في مكتوب هي همسة عبد الله في الحياة الواقعية..... هل هذا هو الوضع الصحي أم لا؟؟؟ لست أعلم...
هل كلكم اكتشفتم هذه الحقيقة أم أنا وحدي؟؟؟ لست أعلم...
المحطة الثانية :-
بعض الناس تفرض قسوتهم علينا الابتعاد,,,, وبعض الناس تفرض ظروفهم أو ظروفنا علينا الابتعاد,,,, وبعض الناس تفرض علينا المسافات الابتعاد... لماذا الابتعاد و المسافات هي قدرنا؟؟؟ لست أعلم .....
المحطة الثالثة :-
الحب قد يأتي مرة صدفة .. و اقصد بصدفة دون ترتيب منا لذلك ( لأن الصدفة بمعنى العشوائية هي مفهوم مرفوض عقدياً ) ... و لا يعترف حين يأتي بأي فوارق من أي نوع ... و لا بأي مسافات أو حدود ... فهل هو حب حقيقي؟؟؟ ... و كونه أتى دون ترتيب فهل يعني هذا أنه كما أتى فجأة سيغادر فجأة؟؟؟ ... ولكن بالمقابل هل هناك حب يأتي بترتيب؟؟؟ و هل كونه مرتبا و اشتمل جميع عناصر النجاح يعني استمراره؟؟؟ ...
قبل فترة كنت أتحدث مع صديقة .. و استغربت تساؤلاتي عن احتمالية استمرار الحب ... كان رأيها أن ذلك غير صحيح أو مقبول !! ... فلما سألتها عن التبرير لذلك ... قالت "الملل طبيعة النفس الإنسانية , و على حب التغيير جُبِلت , كما أن الخلود لم يكتب لشيء أو بشر" ... هل كلماتها هذه صحيحة؟؟؟ لست أعلم.....
المحطة الرابعة :-
هل يمكننا تغيير أقدارنا؟؟؟ قد يستهجن البعض هذا التساؤل .. و لكن لنفكر فيها ببعض العقلانية .. و أنا عقلانيتي كما تعود عليها قرائي الأعزاء لا تعني أبدا إعمال العقل بعيداً عن المفاهيم و التعاليم الدينية .. لأن العقل في نظري يسير جنبا إلى جنب مع كل ما ورد عن الشارع الحكيم ... عند حديث النبي عن المرض و التطبب منه سأله الصحابة أليس في ذلك هروب من قضاء الله؟؟؟ , فذكر أن العلاج هو هروب من قضاء الله إلى قضاءه ...
وفي البيهقي عن الحبيب صلى الله عليه و سلم (يا رسول الله ! أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها ، واتقاء نتقيها ، هل يرد ذلك من قدر الله من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه من قدر الله ) و حديث آخر أن الصدقة تساعد في شفاء المريض و تدفع ميتة السوء ... إذن هي ترد بعض القضاء.. وحديث آخر (لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر) سنن الترمذي... و يقول صلى الله عليه و سلم (لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) وحديث آخر عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم (لا يغني حذر عن قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ) إذن مما سبق ... و في عقلي الضعيف وجدت أن القضاء و القدر قد يغيره الله بإرادته ...
إذا فكرنا صحيحا في هذا الموضوع يمكننا تغيير أمور كثيرة في حياتنا و لكن ... على ماذا يتوقف الأمر؟؟؟ طبعا هو يتوقف على إرادة الله و لكن بالنسبة لنا نحن و ما يأتى من جانبنا ... ترى على ماذا يتوقف؟؟؟ هل يتوقف على الرغبة الشديدة؟؟؟ فمتى ما رغبنا أمرا بشدة تحقق؟؟؟ أم يتوقف على الفعل الحثيث دون الرغبة؟؟؟ لست أعلم.......
المحطة الخامسة :-
أشعر بشوق شديد إليك .... أتعبني و أجهدني طول البعد ... مسافات الزمان تتسع بيني و بينك ... و مساحات القلب تأبى إلا أن تكون لك ... و حتى ومضات العقل لا تشير إلا إليك ... فأي حب هذا الذي أعانيه و أي شوق هذا الذي يسكنني .... كل المحطات عندي لا مسافرين بها سواك .. و كل الأسفار التي سافرتها لا نهاية لها إلا في عينيك ... فإلى متى أظل راحلا في الفضاءات أبحث عنك؟؟؟ وإلى متى تظل في القلب ساكنا دون عقد أو تصريح؟؟؟ ..... وإلى متى تظل أنت بوابة الفرح لنفسي و أنا أوراق التقويم الذي قطعتها لانتهاء مدتها يا أيها الساكن في روحي؟؟؟ ... ارحل غير مأسوف على رحيلك .. و دعني أحيا مع نفسي ... إنني أقدم الاستقالة من حبك .... فهل تفعل؟؟؟ لست أعلم ......
المحطة السادسة :-
يا محطة طال وقوفي شوقا في انتظارها ... كم أنتِ قريبة بعيدة ... أشعر بك تستوطنين روحي رغم البعاد و أني أسكنك ... فهل إلى مصافحة أبوابك من سبيل؟؟؟ يا بوابة الفرح التي فتحت صدرها و ذراعيها مرحبة بكل ألمي و لوعتي .. حاضنة لكل عذاباتي و ذكرياتي و أفراحي ... هل إلى عبور بوابتك و سكناك من سبيل؟؟؟
يا صبحا أشرق في سواد القلب فأحال كل دموعه إلى سقيا للزهور فيه ... أنار جنباته بنور من الحب و الأشواق ..... يا غيثا هطل على صحرائه فأصبحت جناناً معشبة ... هل لتنفس حبك من سبيل؟؟؟ اشتاق أتنفسك ... اشتاق أعيشك ... أشتاق راحة نفسي بين أحضانك ... هل لي إلى ذلك قبل انقضاء الروح من سبيل؟؟؟ لست أعلم......
أعذروا كثرة محطاتي و أسفاري ولكنها محطات وقفت عندها كثيرا و أردت من يقف معي فيها عله يعينني على استيعابها .... اعذروني إني بشر و لست ملاكا ... و من كان منكم ملاكا فليلم ضعفي و تساؤلاتي و كثرة محطاتي.....
في أمان الله
أختكم ===> المتسائلة
محطات فيها تساؤلات أعجبتني كثيرا فنقلتها لكم أتمنى أن تعجبكم.......
المحطة الأولى :-
للمرة الأولى عندما شرعت في إنشاء المدونة , ظننت أنني بهذا سأتحرر من قيود كثيرة يفرضها علي المجتمع و التقاليد و أستطيع الغوص بحرية في نفسي و التعبير بشفافية عما يعتمل في صدري , غير أني فوجئت أن ما كنت أطمح إليه من جرأة في التعبير و طلاقة في الحديث و تحرر من الأغلال و القيود لم يعدو غير خربشات قليلة و انتهت.....
و من بعدها اكتشفت أن ما خبأته لسنين و واتتني الظروف للبوح به لا يبتعد كثيرا عما أظهرته تحت ضوء الشمس !!!
فهل هو الضمير بداخلنا يلجم أي تعبير غير مقبول؟؟؟ أم هي القيود لطول معاناتها صارت داخل تركيبتنا؟؟؟ هل لو أتيح لنا التعبير في الحياة الواقعية بذات الحرية التي هي متاحة في العالم الافتراضي من مكتوب؟؟؟ .. هل لو أتيحت لنا سيكون لنا نفس رد الفعل؟؟؟
بعد هذا الوقت في مكتوب اكتشفت و يا لغرابة ما اكتشفت أن همسة عبد الله في مكتوب هي همسة عبد الله في الحياة الواقعية..... هل هذا هو الوضع الصحي أم لا؟؟؟ لست أعلم...
هل كلكم اكتشفتم هذه الحقيقة أم أنا وحدي؟؟؟ لست أعلم...
المحطة الثانية :-
بعض الناس تفرض قسوتهم علينا الابتعاد,,,, وبعض الناس تفرض ظروفهم أو ظروفنا علينا الابتعاد,,,, وبعض الناس تفرض علينا المسافات الابتعاد... لماذا الابتعاد و المسافات هي قدرنا؟؟؟ لست أعلم .....
المحطة الثالثة :-
الحب قد يأتي مرة صدفة .. و اقصد بصدفة دون ترتيب منا لذلك ( لأن الصدفة بمعنى العشوائية هي مفهوم مرفوض عقدياً ) ... و لا يعترف حين يأتي بأي فوارق من أي نوع ... و لا بأي مسافات أو حدود ... فهل هو حب حقيقي؟؟؟ ... و كونه أتى دون ترتيب فهل يعني هذا أنه كما أتى فجأة سيغادر فجأة؟؟؟ ... ولكن بالمقابل هل هناك حب يأتي بترتيب؟؟؟ و هل كونه مرتبا و اشتمل جميع عناصر النجاح يعني استمراره؟؟؟ ...
قبل فترة كنت أتحدث مع صديقة .. و استغربت تساؤلاتي عن احتمالية استمرار الحب ... كان رأيها أن ذلك غير صحيح أو مقبول !! ... فلما سألتها عن التبرير لذلك ... قالت "الملل طبيعة النفس الإنسانية , و على حب التغيير جُبِلت , كما أن الخلود لم يكتب لشيء أو بشر" ... هل كلماتها هذه صحيحة؟؟؟ لست أعلم.....
المحطة الرابعة :-
هل يمكننا تغيير أقدارنا؟؟؟ قد يستهجن البعض هذا التساؤل .. و لكن لنفكر فيها ببعض العقلانية .. و أنا عقلانيتي كما تعود عليها قرائي الأعزاء لا تعني أبدا إعمال العقل بعيداً عن المفاهيم و التعاليم الدينية .. لأن العقل في نظري يسير جنبا إلى جنب مع كل ما ورد عن الشارع الحكيم ... عند حديث النبي عن المرض و التطبب منه سأله الصحابة أليس في ذلك هروب من قضاء الله؟؟؟ , فذكر أن العلاج هو هروب من قضاء الله إلى قضاءه ...
وفي البيهقي عن الحبيب صلى الله عليه و سلم (يا رسول الله ! أرأيت دواء نتداوى به ورقى نسترقي بها ، واتقاء نتقيها ، هل يرد ذلك من قدر الله من شيء ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه من قدر الله ) و حديث آخر أن الصدقة تساعد في شفاء المريض و تدفع ميتة السوء ... إذن هي ترد بعض القضاء.. وحديث آخر (لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر) سنن الترمذي... و يقول صلى الله عليه و سلم (لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) وحديث آخر عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم (لا يغني حذر عن قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ) إذن مما سبق ... و في عقلي الضعيف وجدت أن القضاء و القدر قد يغيره الله بإرادته ...
إذا فكرنا صحيحا في هذا الموضوع يمكننا تغيير أمور كثيرة في حياتنا و لكن ... على ماذا يتوقف الأمر؟؟؟ طبعا هو يتوقف على إرادة الله و لكن بالنسبة لنا نحن و ما يأتى من جانبنا ... ترى على ماذا يتوقف؟؟؟ هل يتوقف على الرغبة الشديدة؟؟؟ فمتى ما رغبنا أمرا بشدة تحقق؟؟؟ أم يتوقف على الفعل الحثيث دون الرغبة؟؟؟ لست أعلم.......
المحطة الخامسة :-
أشعر بشوق شديد إليك .... أتعبني و أجهدني طول البعد ... مسافات الزمان تتسع بيني و بينك ... و مساحات القلب تأبى إلا أن تكون لك ... و حتى ومضات العقل لا تشير إلا إليك ... فأي حب هذا الذي أعانيه و أي شوق هذا الذي يسكنني .... كل المحطات عندي لا مسافرين بها سواك .. و كل الأسفار التي سافرتها لا نهاية لها إلا في عينيك ... فإلى متى أظل راحلا في الفضاءات أبحث عنك؟؟؟ وإلى متى تظل في القلب ساكنا دون عقد أو تصريح؟؟؟ ..... وإلى متى تظل أنت بوابة الفرح لنفسي و أنا أوراق التقويم الذي قطعتها لانتهاء مدتها يا أيها الساكن في روحي؟؟؟ ... ارحل غير مأسوف على رحيلك .. و دعني أحيا مع نفسي ... إنني أقدم الاستقالة من حبك .... فهل تفعل؟؟؟ لست أعلم ......
المحطة السادسة :-
يا محطة طال وقوفي شوقا في انتظارها ... كم أنتِ قريبة بعيدة ... أشعر بك تستوطنين روحي رغم البعاد و أني أسكنك ... فهل إلى مصافحة أبوابك من سبيل؟؟؟ يا بوابة الفرح التي فتحت صدرها و ذراعيها مرحبة بكل ألمي و لوعتي .. حاضنة لكل عذاباتي و ذكرياتي و أفراحي ... هل إلى عبور بوابتك و سكناك من سبيل؟؟؟
يا صبحا أشرق في سواد القلب فأحال كل دموعه إلى سقيا للزهور فيه ... أنار جنباته بنور من الحب و الأشواق ..... يا غيثا هطل على صحرائه فأصبحت جناناً معشبة ... هل لتنفس حبك من سبيل؟؟؟ اشتاق أتنفسك ... اشتاق أعيشك ... أشتاق راحة نفسي بين أحضانك ... هل لي إلى ذلك قبل انقضاء الروح من سبيل؟؟؟ لست أعلم......
أعذروا كثرة محطاتي و أسفاري ولكنها محطات وقفت عندها كثيرا و أردت من يقف معي فيها عله يعينني على استيعابها .... اعذروني إني بشر و لست ملاكا ... و من كان منكم ملاكا فليلم ضعفي و تساؤلاتي و كثرة محطاتي.....
في أمان الله
أختكم ===> المتسائلة
تعليق