منتدى المعلم الفلسطيني يحيى أمسية دينية بعنوان"رمضان شهر الانتصارات"
أحيى منتدى المعلم الفلسطيني"المحافظة الوسطى" في مقره اليوم أمسية رمضانية بعنوان "رمضان شهر الانتصارات " ولقد حضر الأمسية جمع غفير من المعلمين والموجهين ورجالات المجتمع المحلي في المحافظة الوسطى.
ولقد تخلل الأمسية الرمضانية عدّة فقرات تربوية ودينية وفنية، حيث تولى العرافة الأستاذ رمزي أبو طيور مرحبا بالضيوف الكرام وشاكرا إياهم على تلبيتهم لهذه الدعوة. ثم تلته تلاوة عطرة من كتاب الله الكريم تلاها الأستاذ فؤاد عيد.
وبعد ذلك تحدث الأستاذ عبدالفتاح قرمان كلمة منتدى المعلم الفلسطيني أشار فيها إلى ما يقدمه منتدى المعلم من خدمات جليلة للمعلمين والطلاب والمجتمع المحلي من خلال الدورات التعليمية وورشات العمل و المؤتمرات التربوية , متطرقا إلى آخر المستجدات النقابية التي تعصف بالساحة التربوية ومؤكدا على ضرورة بقاء المسيرة التربوية و التعليمية بعيدا عن التجاذبات السياسية الحاصلة و ذلك لمصلحة أبنائنا الطلاب و للمحافظة على ما تبقى من نسيجنا الاجتماعي الذي تعرض لكثير من هذه الضربات التي نالت منه. ولقد وضح قرمان دور منتدى المعلم الايجابي وتداعيه منذ اللحظات الأولى للأزمة للاتصال بكل الجهات المعنية طارحا المبادرات الايجابية للخروج من الأزمة بما يضمن تجنيب التعليم مطحنة السياسة.
كما تضمنت الأمسية كلمة للأستاذ معتصم حسونة "أبو هشام" تناولت فضائل شهر رمضان لكون رمضان موسما وشهرا قد كثرت فيه الفتوحات والانتصارات ولقد استعرض أبو هشام الظروف التاريخية والموضوعية التي رافقت غزوة بدر ذاكرا أنها شكلت منعطفا هاما في التاريخ الإسلامي, و مردفا هكذا كانت معركة بدر - رغم تخاذل المتخاذلين وتخذيل المخذلين - منطلقاً لقوة الإيمان الذي أبرز البطولات المعجزة، والتضحيات بلا حدود، وكان لذلك النصر المؤزر أثره الحاسم في كل ما جاء بعد تلك المعركة من غزوات وحروب.
ولقد تخلل الأمسية الرمضانية وصلة إنشادية للمنشد عبدالسلام راضي حازت على استحسان الجمهور كما أعقبها إفطار جماعي.
أحيى منتدى المعلم الفلسطيني"المحافظة الوسطى" في مقره اليوم أمسية رمضانية بعنوان "رمضان شهر الانتصارات " ولقد حضر الأمسية جمع غفير من المعلمين والموجهين ورجالات المجتمع المحلي في المحافظة الوسطى.
ولقد تخلل الأمسية الرمضانية عدّة فقرات تربوية ودينية وفنية، حيث تولى العرافة الأستاذ رمزي أبو طيور مرحبا بالضيوف الكرام وشاكرا إياهم على تلبيتهم لهذه الدعوة. ثم تلته تلاوة عطرة من كتاب الله الكريم تلاها الأستاذ فؤاد عيد.
وبعد ذلك تحدث الأستاذ عبدالفتاح قرمان كلمة منتدى المعلم الفلسطيني أشار فيها إلى ما يقدمه منتدى المعلم من خدمات جليلة للمعلمين والطلاب والمجتمع المحلي من خلال الدورات التعليمية وورشات العمل و المؤتمرات التربوية , متطرقا إلى آخر المستجدات النقابية التي تعصف بالساحة التربوية ومؤكدا على ضرورة بقاء المسيرة التربوية و التعليمية بعيدا عن التجاذبات السياسية الحاصلة و ذلك لمصلحة أبنائنا الطلاب و للمحافظة على ما تبقى من نسيجنا الاجتماعي الذي تعرض لكثير من هذه الضربات التي نالت منه. ولقد وضح قرمان دور منتدى المعلم الايجابي وتداعيه منذ اللحظات الأولى للأزمة للاتصال بكل الجهات المعنية طارحا المبادرات الايجابية للخروج من الأزمة بما يضمن تجنيب التعليم مطحنة السياسة.
كما تضمنت الأمسية كلمة للأستاذ معتصم حسونة "أبو هشام" تناولت فضائل شهر رمضان لكون رمضان موسما وشهرا قد كثرت فيه الفتوحات والانتصارات ولقد استعرض أبو هشام الظروف التاريخية والموضوعية التي رافقت غزوة بدر ذاكرا أنها شكلت منعطفا هاما في التاريخ الإسلامي, و مردفا هكذا كانت معركة بدر - رغم تخاذل المتخاذلين وتخذيل المخذلين - منطلقاً لقوة الإيمان الذي أبرز البطولات المعجزة، والتضحيات بلا حدود، وكان لذلك النصر المؤزر أثره الحاسم في كل ما جاء بعد تلك المعركة من غزوات وحروب.
ولقد تخلل الأمسية الرمضانية وصلة إنشادية للمنشد عبدالسلام راضي حازت على استحسان الجمهور كما أعقبها إفطار جماعي.
تعليق