على أرض ثلاثة مقاه غزية متاخمة لبعضها البعض تعالت كُتل من دخان النرجيلة من بين عشرات الشبان الفلسطينيين الذين أخذوا أماكنهم في صفوف متناسقة حول شاشات بيضاء ضخمة في انتظار عرض إحدى حلقات المسلسل السوري "باب الحارة".
صمت مطبق، لم يخترقه سوى "كركرة" النرجيلة، خيم على المكان الذي انحبست فيه أنفاس النظارة في انتظار بداية المسلسل الذي يعرض أحداثاً سياسية واجتماعية في "حارة الضبع" في إبان حقبة الاحتلال الفرنسي لسوريا في أوائل عشرينيات القرن الماضي.
ويحظى "باب الحارة"، من تأليف مروان قاووق واخراج بسام الملا، باهتمام استثنائي في أوساط المشاهدين في فلسطين الذين يعتقدون أنه يُحيي قيماً أخلاقية واجتماعية باتت جزءاً من الماضي.
يقول وسيم الدسوقي( 24 عاماً)، إن مسلسل باب الحارة بيحمل قيم إنسانية وإجتماعية رفيعة، أهمها حرص الجيران على بعضهم، والاحترام المتبادل بين أهل الحي.
"المسلسل خلاّنا نتذكر العادات الحلوة أيام زمان وكيف الناس تحترم بعض"، هكذا علل الدسوقي، صاحب محل للدراجات الهوائية، متابعته للمسلسل، متمنياً أن يحذو الشبان اليوم حذو "أبو شهاب" و"معتز" في المسلسل.
أما محمد طافش (23 عاماً)، صحفي يعمل لدي إحدى الوكالات المحلية في قطاع غزة، فقال إنه يعتقد أن مسلسل باب الحارة هو بمثابة "إحياء لعادات وتقاليد عربية أصيلة باتت في خبر كان.
وأضاف طافش: "إن المسلسل يذكرني بقصص الشهامة والبطولة التي كان يحدثني عنها جدي وجدتي عن حقبة الأربعينيات من القرن العشرين".
ويضيف أن المجتمع العربي عامة والفلسطيني خاصة قد خلعا أثواب الحكمة والشهامة والعزة العربية وذلك بتأثير صراع الحضارات والثقافات عبر الأجيال المختلفة.
أما محمد الكفارنة (25 عاماً) فقال إن ما لفت انتباهه في المسلسل هو احترام الأبناء لآبائهم، فالشاب ليس أمامه سوى طاعة أبيه وأمه بكل أدب وكذلك الفتاة لأبيها وأمها وهذه الصفة النبيلة غير موجودة اليوم بنفس المستوى الذي نراه في المسلسل.
لم يغب الوضع السياسي الفلسطيني عن متابعي باب الحارة، فكل تناول الرؤية من جانبه الخاص، لكنهم تقاطعوا في أهمية التعاضد الوطني والقومي والاجتماعي في مقاومة الاحتلال.
وهذا ما لخصه عبد المعطي عيسى الذي قال إن "حارة الضبع" و"حارة أبو النار" على خلاف تاريخي بينهما، لكن فيما يتعلق بمقاومة الاحتلال الفرنسي ودعم الثوار الفلسطينيين فكانوا يضعون خلافاتهم جانباً ويوحدوا جهودهم في ذينك الاتجاهين.
"هكذا يجب أن يتعلموا كل من فتح وحماس، يوحدوا جهودهم ضد الاحتلال فقط،" قال عيسى وهو ينفث دخان النرجيلة من منخريه.
من ناحيتها أفادت الطالبة الجامعية سناء، أنها لا تتابع "باب الحارة" لأنه "هضم حق المرأة ودورها في المجتمع" ويختزله إلى دور"لخادمة" التي تعيش فقط من أجل خدمة الرجل.
وأضافت أن المسلسل يغيب دورها ويقوض دورها ويحسره بين أربعة جدران وهذا مناف للواقع لأن المرأة تلعب دور هام في المجتمع على جميع الأصعدة ولها فضل كبير في بناء شخصية الرجل السوي.
م
ن
ق
و
ل
للافادة وانا عن نفسي عمرى ما ما تبعت مسلسلات الصلا بس بعرف وكتيش بتكون الشرارع رفح هادئة بشك انو المسلسل شغالاو بادء
صمت مطبق، لم يخترقه سوى "كركرة" النرجيلة، خيم على المكان الذي انحبست فيه أنفاس النظارة في انتظار بداية المسلسل الذي يعرض أحداثاً سياسية واجتماعية في "حارة الضبع" في إبان حقبة الاحتلال الفرنسي لسوريا في أوائل عشرينيات القرن الماضي.
ويحظى "باب الحارة"، من تأليف مروان قاووق واخراج بسام الملا، باهتمام استثنائي في أوساط المشاهدين في فلسطين الذين يعتقدون أنه يُحيي قيماً أخلاقية واجتماعية باتت جزءاً من الماضي.
يقول وسيم الدسوقي( 24 عاماً)، إن مسلسل باب الحارة بيحمل قيم إنسانية وإجتماعية رفيعة، أهمها حرص الجيران على بعضهم، والاحترام المتبادل بين أهل الحي.
"المسلسل خلاّنا نتذكر العادات الحلوة أيام زمان وكيف الناس تحترم بعض"، هكذا علل الدسوقي، صاحب محل للدراجات الهوائية، متابعته للمسلسل، متمنياً أن يحذو الشبان اليوم حذو "أبو شهاب" و"معتز" في المسلسل.
أما محمد طافش (23 عاماً)، صحفي يعمل لدي إحدى الوكالات المحلية في قطاع غزة، فقال إنه يعتقد أن مسلسل باب الحارة هو بمثابة "إحياء لعادات وتقاليد عربية أصيلة باتت في خبر كان.
وأضاف طافش: "إن المسلسل يذكرني بقصص الشهامة والبطولة التي كان يحدثني عنها جدي وجدتي عن حقبة الأربعينيات من القرن العشرين".
ويضيف أن المجتمع العربي عامة والفلسطيني خاصة قد خلعا أثواب الحكمة والشهامة والعزة العربية وذلك بتأثير صراع الحضارات والثقافات عبر الأجيال المختلفة.
أما محمد الكفارنة (25 عاماً) فقال إن ما لفت انتباهه في المسلسل هو احترام الأبناء لآبائهم، فالشاب ليس أمامه سوى طاعة أبيه وأمه بكل أدب وكذلك الفتاة لأبيها وأمها وهذه الصفة النبيلة غير موجودة اليوم بنفس المستوى الذي نراه في المسلسل.
لم يغب الوضع السياسي الفلسطيني عن متابعي باب الحارة، فكل تناول الرؤية من جانبه الخاص، لكنهم تقاطعوا في أهمية التعاضد الوطني والقومي والاجتماعي في مقاومة الاحتلال.
وهذا ما لخصه عبد المعطي عيسى الذي قال إن "حارة الضبع" و"حارة أبو النار" على خلاف تاريخي بينهما، لكن فيما يتعلق بمقاومة الاحتلال الفرنسي ودعم الثوار الفلسطينيين فكانوا يضعون خلافاتهم جانباً ويوحدوا جهودهم في ذينك الاتجاهين.
"هكذا يجب أن يتعلموا كل من فتح وحماس، يوحدوا جهودهم ضد الاحتلال فقط،" قال عيسى وهو ينفث دخان النرجيلة من منخريه.
من ناحيتها أفادت الطالبة الجامعية سناء، أنها لا تتابع "باب الحارة" لأنه "هضم حق المرأة ودورها في المجتمع" ويختزله إلى دور"لخادمة" التي تعيش فقط من أجل خدمة الرجل.
وأضافت أن المسلسل يغيب دورها ويقوض دورها ويحسره بين أربعة جدران وهذا مناف للواقع لأن المرأة تلعب دور هام في المجتمع على جميع الأصعدة ولها فضل كبير في بناء شخصية الرجل السوي.
م
ن
ق
و
ل
للافادة وانا عن نفسي عمرى ما ما تبعت مسلسلات الصلا بس بعرف وكتيش بتكون الشرارع رفح هادئة بشك انو المسلسل شغالاو بادء
تعليق