إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة مضحكة جدا....... شوفوا نتيجة البخل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة مضحكة جدا....... شوفوا نتيجة البخل

    طبعا هذه القصة ذكرها احد الإخوة في احد معسكرات الحج اردت ان تشاركوني المتعة بقراءتها ممتعة جدا جدا اترككم مع القصة

    الطنبوري هذا كان تاجراً من أهل بغداد , وكان ثرياً وفي الوقت نفسه بخيلاً , وكان من بخله أنه كلما انقطع من حذاءه مكان وضع فيه رقعة من جلد أو قماش , حتى أصبح الحذاء عبارة عن مجموعة من الرقع يمسك بعضها بعضاً واشتهر في بغداد كافة وعرف الجميعُ حذاءَ الطنبوري

    عابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه , فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته , وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع , فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن , فتركها وسار في طريقه , فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات , فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات , وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك

    ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه . كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه , فقال : لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري . فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري , فقرع الباب فلم يرد أحد عليه , فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة

    بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء

    عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء , ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء . أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك

    وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري , وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه

    وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء , فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل , فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه , فنهره الطنبوري , فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل , فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها

    فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته

    بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع , فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه , وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء

    ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد . فذهب بها إلى الحش ( المجاري بلغة عصرنا ) وألقاها في أحد المجاري , وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور

    مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس . فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود , فوجدوا حذاء الطنبوري !!! فرفعوا أمره إلى القاضي , فحبسه وجلده على فعلته , وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء

    فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها . وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار , فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار , فأبلغوا الشرطة , فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار , وعندما سألوه عن السبب , قال : لأدفن الحذاء

    وبالطبع عذرٌ غير مقنع , فحبسوه إلى الصبح , ثم رفع أمره إلى القاضي , فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء , فقال : لعنك الله من حذاء
    فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام ( تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه

    صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام , وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير , وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء

    من أخذها ؟؟

    قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه , فلم يبق إلا حذاء الطنبوري

    وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء

    رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير , فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه , فقال : لعنك الله من حذاء

    وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك

    خرج إلى الصحراء , وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي , وجيء به إلى القاضي , فقالوا : قد عثرنا على القاتل

    وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان , وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر , فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب , فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه , فاختبؤا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه

    فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن , وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته , فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء

    فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل , وقص عليه ما تعرض له بسبب الحذاء

    فضحك القاضي وقال : يا أحمق هلا مزقته أو أحرقته
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو حمزة السمسماوى; الساعة 20-09-2008, 09:48 AM.

  • #2
    هههههههههه
    وراك وراك عامل الحذاء

    قصة طريفة ومضحة بارك الله فيك ابو حمزة
    بالتوفيق

    القلب للأوطان حن والروح تشدو في شجن إن طال بالبعد الزمان متى تعود يا وطن

    تعليق


    • #3
      والله انها حلوة وبتضحك

      بارك الله فيك اخي الكريم
      [frame="7 80"]عاااااشقة الشقاقي[/frame]

      13:13

      تعليق


      • #4
        الله يسعدك يا ابو حمزة ...موضوع جميل ،،

        ولكن سؤال على الهامش ...من أى محل شريت النابلسية الى فى الصحن
        من القاضى ولا ساق الله ؟؟

        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

        تعليق


        • #5
          ههههههههههههه
          قصة طريفه
          بوركت أبو حمزه

          تعليق


          • #6
            ام البراء .... عاشقة الشقاقى ...... بنت الجنوب
            مشكورين على المرور ودمتم بود

            تعليق


            • #7
              هههههههههه
              لاحول ولاقوة الا بالله
              شكله الحذاء معجب فى صاحبه الطنبورى خخخخخخخ

              بجد بارك الله فيك على القصة الظريفة
              جزيت خيرا

              ولكن ماهى معسكرات الحج الذى نقلت منها هذا الموضوع او سمعته منهم


              تحيتى لك
              المستقبل المتجاهل

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد عمر مشاهدة المشاركة
                الله يسعدك يا ابو حمزة ...موضوع جميل ،،

                ولكن سؤال على الهامش ...من أى محل شريت النابلسية الى فى الصحن
                من القاضى ولا ساق الله ؟؟
                والله يا حج الله يعلم امى شرتها بس اكيد من عند القاضى الى عند الترنس
                اذا حابب تاكل نابلسية ان شاء الله اليوم فى مسجد القسام اعتكاف وقيام ليل بدنا نجيب كنافة نابلسية

                تعليق


                • #9
                  اذا كانت المشكلة حذاء بتهون لكن اذا المنكد عليك انسان شو تعمل ؟؟؟
                  اللم إني اشهدك أني آمنت بك كما أمرني نبيك , فجنبني الشبهات والفتن
                  اللهم صل على رسول الله وآله
                  اللهم زيني برضاك ورضا الوالدين

                  تعليق


                  • #10
                    قصة طريفه
                    بوركت أبو حمزه

                    تعليق


                    • #11
                      ههههههههه
                      بارك الله فيك اخي الكريم
                      (كم عشقت المشي تحت المطر......لكي لايعرف احد اني ابكي)اخوكم (توفيق) ابن مخيم الوسطى

                      تعليق


                      • #12
                        قصة جدا رائعةو انا يسبق وان قراتها اكثر من مرة لكن لانها شيقة احببت قراتها مرة اخري

                        جزاك الله خيرا وجعلها من ميزان حسناتك
                        موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
                        22:2

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          مشكور اخى الكريم على القصة الرائعة

                          بارك الله فيك


                          اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُــوٌّ تُحِـبُّ العفْــوَ فاعْــفُ ][ عنِّــي ][

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك اخى ابو حمزة

                            ومشكور على هذه القصة الجميلة

                            تعليق


                            • #15
                              الاخوة الاحباب جميعا
                              مشكورين على المرور الرائع وبارك الله فيكم جميعا ودمتم بود
                              ربنا يرضى عنكم ويوفقكم لما فيه الخير والصلاح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X