خاطرة بعنوان ( ساعة ومحبس ): بقلمى المستقبل المتجاهل
ســــــــــــــــــــــــــاعة ومحبــــــــــــــــــــــــــــــــس
كانت هديته لها ....ساعة ومحبس.....أحبتهما حبا كبيرا ....
كانت تلبسهما دوما خوفا أن يضيعا منها...
ذات يوم جاء إليها ووجهه مشرق بابتسامة بريئة ابتسامة ليست كأي ابتسامة ...
إنها كابتسامة طفل يلعب بألعابه لا يشغله هم سوى ألعابه....
كانت تعشق ابتسامته.... دوما كانت تقول له لا أريد شيئا من هذا العالم سوى
أن أرى ابتسامتك هذه.... فكان يضحك لأجلها كلما سمع منها هذه الجملة....
أحبها حبا كبيرا وأحبته حبا لا يوصف....
كانا روحا في جسدين.... أمل وحسن.....
لا أخفى عنكما أنى سمعت عنهما الكثير حتى عشقتهما دون أن أراهم أو حتى اعرفهما....
أقبل يوما ومعه ظرف يحوى صندوق احمر جميل....
سألته ما بيدك يا حسن.... لم يجبها وإنما طلب منها أن تغمض عينيها ومن ثم تفتحهما بثواني....
أغمضت أمل عينيها وفتح حسن الصندوق الأحمر...وقال لها افتحي عيناك....
فرأت أمل ساعة ومحبس بالصندوق.... هديته لها....
قال لها مدى يديك....فمددت يداها فالبسها الساعة والمحبس....
سرت أمل كثيرا بهديته أحبتها كثيرا لأنها منه ....
كانت كلما جاءت لتغسل يدها أو لتتوضأ تزيلهما لكي لا يصيبهما الماء....
رآها ذات مرة وهى تزيل فيهما...فقال لها .....أمل لا تزيلي الساعة والمحبس من يديك أبدا....
أريد أن أراك دوما تضعينهما..... من يومها وهى ترتدهما لم تزلهما أبدا بعدها....
لقد ترك لها ساعة ومحبس .... في نظرها ترك لها العالم كله....
فهما هدية من محبوبها من ملاكها الذي عاشت معه أجمل اللحظات...
كيف لا وهى من تقول لقد خلفني حسن...فأنا ابنته وأمه وزوجته وأخته وكل شي في حياته.....
خلفني حسن....... تلك هي جملتها...
قالتها لإحداهما عندما سألتها هل أنجبتى منه؟ فردت عليها خلفني حسن .....
ساعة ومحبس بنظرنا.....وبنظرها ملكت الدنيا وما فيها....ملكت الكون وما فيه.....
ففيهما ترى حسن.... تعيش معه كل لحظة من لحظات حياتها المتبقية دونه.....
في كل ثانية تمر عليها يكون حسن ملازم لها...فهو طيفها ظلها الظليل.....
رحمك الله يا حسن رحلت وتركتها....قد تكون الآن تذكرك وتعيش معك أجمل لحظاتها التي عاشتها معك منذ أن عرفتك.....
أمل وحسن ليست قصة وليست رواية أرويها لكم إنما هي واقع نعيشه.....
ففيهما نرى سر السعادة الزوجية......ففيهما نعيش أجمل لحظات حياتنا....
بذكرياتنا مع الأحبة.....
ألهمك الصبر يا أمل على فراق الغالي أبا إسلام....
تمنيت لو أنى عرفته حقا فوالله لقد أحببته من كلماتك ومن كلمات محبيه.....
أتمنى أن أعرفك أنتي أيضا فكيف لا أتمنى صحبتك وأنتي حبيبة الحبيب أنتي زوجته الغالية......
*** إهداء خاطرتي بعنوان ساعة ومحبس إلي ....أمل ...... أخبرك بأنني سألت عنك وأردت معرفة أخبارك لأنني أحببتك دون أن أعرفك أو أن أراك .....فما كان من صديقة لي ولكي إلا أن أخبرتني بقصة الساعة والمحبس فمنذ أن سمعت القصة وعقلي يفكر بهما فأبى قلمي إلا أن يكتب عن روعة ذكرياتك يا أمل.....احبك حقا وأتمنى صداقتك....
*** إهداء إلى محبين الحبيب الراحل أبا إسلام حسن شقورة....
تحيتى لكم
المستقبل المتجاهل
ســــــــــــــــــــــــــاعة ومحبــــــــــــــــــــــــــــــــس
كانت هديته لها ....ساعة ومحبس.....أحبتهما حبا كبيرا ....
كانت تلبسهما دوما خوفا أن يضيعا منها...
ذات يوم جاء إليها ووجهه مشرق بابتسامة بريئة ابتسامة ليست كأي ابتسامة ...
إنها كابتسامة طفل يلعب بألعابه لا يشغله هم سوى ألعابه....
كانت تعشق ابتسامته.... دوما كانت تقول له لا أريد شيئا من هذا العالم سوى
أن أرى ابتسامتك هذه.... فكان يضحك لأجلها كلما سمع منها هذه الجملة....
أحبها حبا كبيرا وأحبته حبا لا يوصف....
كانا روحا في جسدين.... أمل وحسن.....
لا أخفى عنكما أنى سمعت عنهما الكثير حتى عشقتهما دون أن أراهم أو حتى اعرفهما....
أقبل يوما ومعه ظرف يحوى صندوق احمر جميل....
سألته ما بيدك يا حسن.... لم يجبها وإنما طلب منها أن تغمض عينيها ومن ثم تفتحهما بثواني....
أغمضت أمل عينيها وفتح حسن الصندوق الأحمر...وقال لها افتحي عيناك....
فرأت أمل ساعة ومحبس بالصندوق.... هديته لها....
قال لها مدى يديك....فمددت يداها فالبسها الساعة والمحبس....
سرت أمل كثيرا بهديته أحبتها كثيرا لأنها منه ....
كانت كلما جاءت لتغسل يدها أو لتتوضأ تزيلهما لكي لا يصيبهما الماء....
رآها ذات مرة وهى تزيل فيهما...فقال لها .....أمل لا تزيلي الساعة والمحبس من يديك أبدا....
أريد أن أراك دوما تضعينهما..... من يومها وهى ترتدهما لم تزلهما أبدا بعدها....
لقد ترك لها ساعة ومحبس .... في نظرها ترك لها العالم كله....
فهما هدية من محبوبها من ملاكها الذي عاشت معه أجمل اللحظات...
كيف لا وهى من تقول لقد خلفني حسن...فأنا ابنته وأمه وزوجته وأخته وكل شي في حياته.....
خلفني حسن....... تلك هي جملتها...
قالتها لإحداهما عندما سألتها هل أنجبتى منه؟ فردت عليها خلفني حسن .....
ساعة ومحبس بنظرنا.....وبنظرها ملكت الدنيا وما فيها....ملكت الكون وما فيه.....
ففيهما ترى حسن.... تعيش معه كل لحظة من لحظات حياتها المتبقية دونه.....
في كل ثانية تمر عليها يكون حسن ملازم لها...فهو طيفها ظلها الظليل.....
رحمك الله يا حسن رحلت وتركتها....قد تكون الآن تذكرك وتعيش معك أجمل لحظاتها التي عاشتها معك منذ أن عرفتك.....
أمل وحسن ليست قصة وليست رواية أرويها لكم إنما هي واقع نعيشه.....
ففيهما نرى سر السعادة الزوجية......ففيهما نعيش أجمل لحظات حياتنا....
بذكرياتنا مع الأحبة.....
ألهمك الصبر يا أمل على فراق الغالي أبا إسلام....
تمنيت لو أنى عرفته حقا فوالله لقد أحببته من كلماتك ومن كلمات محبيه.....
أتمنى أن أعرفك أنتي أيضا فكيف لا أتمنى صحبتك وأنتي حبيبة الحبيب أنتي زوجته الغالية......
*** إهداء خاطرتي بعنوان ساعة ومحبس إلي ....أمل ...... أخبرك بأنني سألت عنك وأردت معرفة أخبارك لأنني أحببتك دون أن أعرفك أو أن أراك .....فما كان من صديقة لي ولكي إلا أن أخبرتني بقصة الساعة والمحبس فمنذ أن سمعت القصة وعقلي يفكر بهما فأبى قلمي إلا أن يكتب عن روعة ذكرياتك يا أمل.....احبك حقا وأتمنى صداقتك....
*** إهداء إلى محبين الحبيب الراحل أبا إسلام حسن شقورة....
تحيتى لكم
المستقبل المتجاهل
تعليق