بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على النبي القدوة والاسوة الحسنة الضحوك القتال محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد
الاخوة الاحباب ابناء الاسلام العظيم يا طليعة الامة المجاهدة في فلسطين ايها السائرين على طريق الايمان والوعي والثورة هذه وقفة نقفها في رحاب سيرة المصطفى العطرة ننشد من خلالها طريق العزة والكرامة
اول ما ابدا حديثي هو من حديث يرويه البخاري (انه جاء خباب بن الارت على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة عند ستار الكعبة فقال له خباب يا رسول الله الاتدعو لنا الا تستنصر لنا فاحمر وجه الرسول الكريم وقال لقد كان من قبلقم ليمشط بمشاط الحديد فيفرق ما دون عظمه ولحمه ما يثنيه ذلك عن دين اللهوالله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الى الله )
ايها الاحباب ولنا هنا وقفات في هذا النص
فربما يسال سائل لماذا فعلا لم يثر الرسول ولماذا لم ينصر اصحابهفقد اثقل الذل كاهلهم واشتد العذاب عليهم حتى ضاقت الارض عليهم بما رحبت وجاؤوا يدعو الرسول لينصرهم ....فقد كان بامكان الرسول ان يحمل السلاح ويذهب ليقاتل من عذبو اصحابه ولكن الرسول اراد ان يزرع عقيدة صحيحة صافية صلبة في نفوس اصحابه
كان يريد ان يزرع ويبني جيلا قويا بايمانه يتحمل اعباء الدعوة اذن لابد من ان ىتمحص الصفوف ولابد من الابتلاء ولابد من العذاب ولابد من السجن والمطاردة حتى والشهادة لكي تتنقى صفوف المؤمنين ويزداد الايمان في القلوب قال تعالى (افحسب الناس ان يتركوا يقولوا امنا وهم لا يفتنون)
ثم ايها الاحباب لا تكفي العقيدة فقط والايمان الذي في القلوب بل لا بد من التمحيص والرسول (ص) لا يريد ان يفشل مشروع كامل من اول خطوة بل يريد ان يبني جيل عقيدة صلب
وايضا لا ننسى ان هذا الجيل كان ايضا على وعي بالواقع الذي يعيشه ويحياه بدليل ان هذا الجيل قام باستغلال الثغرات الموجودة في المجتمع الجاهلي من جوار وقرابة لتمكين الدعوة واكبر دليل على انه كان يملك الوعي انه صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لم يحملو السلاح في الدعوة المكية لوعيهم بواقع الدعوة وواقع مكة
ثم بعد ان امتلك هذا الجيل الايمان والوعي انطلق نحو الثورة وكانت ملاحم الاسلام الظافرة فكانت بدر واحد والخندق حتى تحقق حلم وهدف المسلمين ب ان يكون الدين كله لله تقام للاسلام دولته التي تحكم شرعه
ايها الاحباب يا ابناء الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي يا اخوة الامين ابا عبد الله هذا هو النهج الذي جدده فينا الدكتور المعلم نهج الايمان والوعي والثورة اذن هو مشروع عزة وكرامة يبدا خطوة خطوة ولا يجوز ان تسبق خطوة الاخرى قبل ان تتم الاولى
فهذا هو طريق الاسلام العظيم هذا طريق الايمان والوعي والثورة
22:2 ايمان22:2 وعي22:2 ثورة22:2
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على النبي القدوة والاسوة الحسنة الضحوك القتال محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد
الاخوة الاحباب ابناء الاسلام العظيم يا طليعة الامة المجاهدة في فلسطين ايها السائرين على طريق الايمان والوعي والثورة هذه وقفة نقفها في رحاب سيرة المصطفى العطرة ننشد من خلالها طريق العزة والكرامة
اول ما ابدا حديثي هو من حديث يرويه البخاري (انه جاء خباب بن الارت على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو متوسد ببردة عند ستار الكعبة فقال له خباب يا رسول الله الاتدعو لنا الا تستنصر لنا فاحمر وجه الرسول الكريم وقال لقد كان من قبلقم ليمشط بمشاط الحديد فيفرق ما دون عظمه ولحمه ما يثنيه ذلك عن دين اللهوالله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الى الله )
ايها الاحباب ولنا هنا وقفات في هذا النص
فربما يسال سائل لماذا فعلا لم يثر الرسول ولماذا لم ينصر اصحابهفقد اثقل الذل كاهلهم واشتد العذاب عليهم حتى ضاقت الارض عليهم بما رحبت وجاؤوا يدعو الرسول لينصرهم ....فقد كان بامكان الرسول ان يحمل السلاح ويذهب ليقاتل من عذبو اصحابه ولكن الرسول اراد ان يزرع عقيدة صحيحة صافية صلبة في نفوس اصحابه
كان يريد ان يزرع ويبني جيلا قويا بايمانه يتحمل اعباء الدعوة اذن لابد من ان ىتمحص الصفوف ولابد من الابتلاء ولابد من العذاب ولابد من السجن والمطاردة حتى والشهادة لكي تتنقى صفوف المؤمنين ويزداد الايمان في القلوب قال تعالى (افحسب الناس ان يتركوا يقولوا امنا وهم لا يفتنون)
ثم ايها الاحباب لا تكفي العقيدة فقط والايمان الذي في القلوب بل لا بد من التمحيص والرسول (ص) لا يريد ان يفشل مشروع كامل من اول خطوة بل يريد ان يبني جيل عقيدة صلب
وايضا لا ننسى ان هذا الجيل كان ايضا على وعي بالواقع الذي يعيشه ويحياه بدليل ان هذا الجيل قام باستغلال الثغرات الموجودة في المجتمع الجاهلي من جوار وقرابة لتمكين الدعوة واكبر دليل على انه كان يملك الوعي انه صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام لم يحملو السلاح في الدعوة المكية لوعيهم بواقع الدعوة وواقع مكة
ثم بعد ان امتلك هذا الجيل الايمان والوعي انطلق نحو الثورة وكانت ملاحم الاسلام الظافرة فكانت بدر واحد والخندق حتى تحقق حلم وهدف المسلمين ب ان يكون الدين كله لله تقام للاسلام دولته التي تحكم شرعه
ايها الاحباب يا ابناء الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي يا اخوة الامين ابا عبد الله هذا هو النهج الذي جدده فينا الدكتور المعلم نهج الايمان والوعي والثورة اذن هو مشروع عزة وكرامة يبدا خطوة خطوة ولا يجوز ان تسبق خطوة الاخرى قبل ان تتم الاولى
فهذا هو طريق الاسلام العظيم هذا طريق الايمان والوعي والثورة
22:2 ايمان22:2 وعي22:2 ثورة22:2
تعليق