السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أقدم لكم اليوم أحبابي ..
في شبكة حوار بوابة الأقصي قصة بعنوان ..
::: تحدي فتاة :::
بقلم أخوكم جهادي عنيد..
فإن شاء الله تنال إعاجبكم وارونا تعليقاتكم عليها وانتقاداتكم ,,
.........................
جهاد طالبة جامعية ،، ومجد أخاها الوحيد ..
ذات يوم لاحظت أخاها يقوم بتصرفات عجيبه ، وزاد عجبها عندما طلب أخيها من أبيها وأمها أن يسامحوه علي كل ما بدر منه ..
وذهب خارجا من البيت وبينما هم كذلك وبعد يوم علي خروجه ،
إذ بهم يشاهدون خبر إستشهاده علي شاشات التلفاز قامت ولا تكاد تصدق عينها وهي تقول :
.. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
فأخبرت أهلها وأوصتهم بالعبر ،
لأن هذا أقل ما يمكن أن نقدمه للوطن الجريح ..
لكن ما أن أقيم بيت العزاء له ، إلا والجيش الصهيوني يقتحم بيتهم ويقتاد جهاد معه إلي أحد السجون للتحقيق مها .
وقفت جهاد أمام الجندي ونظرت إليه بكل صمود وتحدي حينها بدأالضابط في طرح أسئلته السخيفه ما إسمك ؟ فأجابته وبكل إعتزاز وفخر .. اسمي جهاد قال : ولماذا سماك أهلك بهذا الإسم قالت : اسم أعجبهم فسموني به قال :
ولكن إسمك لا يوحي إلا بمعني إرهاب أو نسبتاً إلي تلك الحركة التي تدعي الجهاد الإسلامي لان أصبح الكثير منكم يطلقون علي أباءهم أسماء الحركات الإرهابية
ألا تعتقدي إنك سميت لاحدي هذين السببين ..
أجابت أما أنا فلا أعتقد ذلك !
بل أنه يجب علي كل فلسطيني شريف أن يدافع عن وطنه حتي ولو كلفه ذلك كل ما يملك ولو حياته ..
قال ولماذا كل هذا لأرض هي لنا وملكنا عمرناها بعد أن كانت خراب !
أجابت هذه الأرض عمرت بدماء أبناءها وبالمقابل أعطتهم الأمن والأمان فمن المستحيل أن يتركوها تغتصب دون أن يدافعوا عنها.
قال نعم ولكن إستطعنا قتل أخيك وقتل من هم أكبر منه ولن ندع أحد علي هذه الأرض ..
قالت ونحن لن نتواني لحظة في الدفاع عنها ..
تعصب وضغط علي جرس بجانبه فإذا بالجندي يأتي فقال له أدخلها إلي الزنزانه ألي وقت آخر
وبعد أن لاقت من التعذيب ما تضني له الجبين ويلين تحته الحديد
سحبة إلي مكتب الضابط السخيف فقال لها نحن لا نريد أن تبقي هنا لأن ذلك سيؤثر علي دراستك الجامعية ولكن خروجك من هنا بثمن ليس بالكثير فقط أخبريني من كنتي ترين من أصدقاء أخيك مجد ؟
وأين كان يذهب أخاك ولا بد أنك سمعتي أحداً منهم يتكلم عن خطط خاصة بتنفيذ عمليات بنا ؟
قالت أنا لا أعرف شيئاً قال أعيد عليك للمره الأخيره من كان يأتي إلي أخيك قالت : لم أكن أري أحداً فديننا الحنيف يمنعنا أن نجلس مع من هم ليسوا محارمنا ..
فإذا بالسجان يمارس وبكل بشاعه أنواعاً من التعذيب ولكن لم يلبس فإذا يأمر برفعها إلي المحكمة العسكرية وبعد أن وجهت لها عدة تهم قام المحامي ليدافع عنها.. ولكن أني له ذلك أمام محكمة ضاله ورفعت القضية إلي شعار آخر وعند موعد الجلسة أصدر الحكم عليها لمدة خمس سنوات ..
وهكذا طويت صفحه مشرقة من صفحات فتياتنا المجاهدات نرجو من الله عز وجل الأفراج العاجل عن جميع الأسري والمعتقلين الشامخين خلف قضبان الحديد وسيأتي اليوم الذي يكسر فيه القيد ولن نتواني عن تقديم أبناءنا ثمناً رخيصاً من أجل الدين والوطن ..
ختاماً تقبلي خالص احترامي .. جهادي عنيد ..
تعليق