انصر الأقصى في..
يوم القدس العالمي السادس على الإنترنت
يوم القدس العالمي السادس على الإنترنت
يا قدس يا لوعة الموت حين تحفّه الزغاريد الباكية، يا صبراً.. يا وجعاً.. يا حنيناً..
يا أقصى المصلين على حوافّ الموت بين ذكريات الذبح والصمود، ويا زيتون الشهداء الملوث بضمائر من باع دمهم والأكفان!
في يوم القدس السادس على الانترنت لعام 1429هـ نشمّر عن سواعدنا لنضمّد جراح القدس المتزايدة!
في يوم القدس السادس جئنا لنعلنها أن الحلم اليهودي أبداً لا يتحقق، لأنه نقيض وجودنا! فلا دولة تقوم على الجماجم، ولا أمن تصنعه أشلاء الأبرياء.
في يوم القدس السادس نجدد العهد لمآذن المدينة، وضواحيها، وأبواب أسوارها!
هذه دعوة للمشاركة في يوم القدس السادس عبر موقع يوم القدس العالمي على الانترنت (www.qudsday.org) ومن خلال قائمة الشرف من المواقع والمنتديات والمدونات الداعمة لفعاليات هذا اليوم، لنعلن أننا -بإذن الله- قادرون على دعم أهلنا في الأراضي المقدسة.. ندعم خيارهم، ونمسح جراحهم، ونقف صفاً واحداً ويداً واحدة مدافعين عن أقصانا وقدسنا!
ينطلق في هذا العام موقع القدس العالمي على الانترنت يومه بمشاركة ورعاية واسعة من مواقع ومؤسسات كبيرة عاملة في المجال المقدسي، مبدعة في الإنجاز على الأرض وفي فضاء العالم الافتراضي..
الموعد كما في كل عام، يوم بدر الـ 17 من رمضان، بفعاليات مستمرة لثلاثة أيام متتالية تتضمن وقفات تاريخية وأدبية وفنية، تلمس محاور مهمة في قضية القدس والتذكير بها...
الدعوة للجميع بالمشاركة في هذا اليوم، فالقدس ليست ملكاً لأحد إلا لنا! والمشاركة في هذا اليوم يمكن أن تكون بأكثر من وسيلة، منها وضع أحد الدعايات في الموقع/ المدونة وإرسال رسالة إلى بريد الموقع الإلكتروني لتتم الإضافة إلى قائمة الشرف لهذا العام.
ويمكن أيضاً المشاركة من خلال حضور المحاضرات والندوات عبر البالتوك والتي ينظمها موقع يوم القدس.
لذا فلنكن معاً.. صفاً واحداً.. متراصين مع إخواننا.. فلربّما استجيب دعاؤنا وتقبّلت أعمالنا وتضاعف أجرنا، وعمّت البركةُ وجودَنا ببركة القدس الحبيب، وإخلاص قلبك، وحُرقة تأمينك... وهل جزاء إحسانك إلا إحسان ذي الجلال والإكرام!
لنرفع الراية ونسوّي صفوفنا دعماً للقدس، واستذكاراً ليوم عزة وفَخار "يوم بدر" 17 رمضان... علماً أن الفعاليات تستمرّ ثلاثة أيام متتالية تتضمن وقفات تاريخية وأدبية وفنية، وتلمس محاور مهمّة في قضية القدس والتذكير بها.
ღ لتهنأ بنصرة القدس في رمضان دون أن تبرح مكانك.
تعليق