بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة الذاتية للدكتور رمضان عبد الله شلح
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السيرة الذاتية للدكتور رمضان عبد الله شلح
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
[p5s][/p5s]
الأخ الدكتور رمضان عبد الله شلّح فلسطيني من مواليد الشجاعية بقطاع غزة عام 1958م. درس الاقتصاد في جامعة الزقازيق في مصر، فكان الدكتور رمضان شلّح في مقدمة من أسسوا التنظيم الذي بلغ عدد أعضائه حوالي الستين عضواً من الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات المصرية، ولم يكن الأخ الدكتور رمضان شلّح قبلها ذا ميول سياسية. وقد أشرف الأخ الدكتور رمضان على تحرير نشرة التنظيم الداخلية المسماة بـ"التغيير".
بعد عودة الأخ الدكتور رمضان مع النواة التأسيسية الطلابية للجهاد إلى قطاع غزة مطلع الثمانينات عمل في التدريس الجامعي بكلية الاقتصاد بالجامعة الإسلامية.
اشتهر الأخ الدكتور رمضان خلال تلك الفترة بدوره في الدعوة والتوعية الإسلامية، وخطيباً مفوهاً من خطباء "الجهاد الإسلامي" في مساجد القطاع وأهمها مسجد الرحمن بالشجاعية. وعلى أثر الدور التحريضي الذي قام به الأخ الدكتور رمضان ضد الاحتلال الإسرائيلي وقيادته لأنشطة الجهاد المختلفة، قامت سلطات الاحتلال العسكرية في 28 أغسطس (آب) 1983م بفرض الإقامة الجبرية عليه وتقييد أنشطته وتحركاته، كما منع من التدريس ودخول الجامعة الإسلامية.
غادر الأخ الدكتور رمضان قطاع غزة في العام 1986 إلى لندن لإكمال الدراسات العليا فحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة "درهام" عام 1990م. سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل مديراً لمركز دراسات الإسلام والعالم بولاية فلوريدا والذي ساهم في تأسيسه. وعمل رئيساً لتحرير دورية المركز الفصلية التي صدرت بعنوان "قراءات سياسية"، واهتمت بالتاريخ والحضارة الإسلامية إلى جانب اهتمامها بالدراسات المعاصرة الخاصة بالقضية الفلسطينية والعلاقات الدولية الاستراتيجية وقراءة وتحليل المواقف العربية والإسلامية والدولية.
وقد تمثل الأخ الدكتور طوال هذه المراحل في الهياكل القيادية العليا داخل الحركة من مجلس شورى ومؤتمر عام.
في صيف العام 1995 جاء الأخ الدكتور رمضان إلى دمشق وكان في طريق عودته إلى الأرض المحتلة، ليلتقي بالشهيد المعلّم الدكتور فتحي الشقاقي، ويبقى إلى جانبه قرابة ستة أشهر يضعون الخطط والبرامج لتطوير العمل الجهادي داخل فلسطين، ومنتظراً تسوية أوراقه الخاصة بالعودة إلا أن الموساد قام في 26 أكتوبر 1995 باغتيال الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في مالطا إثر عودته من زيارة إلى ليبيا. فقامت قيادة الحركة على اثر ذلك وبإجماع من مجلس الشورى باختيار الأخ الدكتور رمضان شلّح أميناً عاماً لحركة الجهاد خلفاً للشهيد المعلم فتحي الشقاقي.
حمل الأخ الدكتور رمضان شلّح إلى جانب ثقافته الإسلامية التراثية الواسعة وعياً عميقاً بالثقافة الغربية الحديثة. كما ويلم جيداً بتاريخ الحركة الصهيونية والصراع العربي ـ الاسرائيلي فضلاً عن القضية الفلسطينية وأبعادها وتشابك السياسات المحلية والدولية من حولها. ويجيد الأخ الدكتور رمضان اللغتين الإنجليزية والعبرية. وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
بعد عودة الأخ الدكتور رمضان مع النواة التأسيسية الطلابية للجهاد إلى قطاع غزة مطلع الثمانينات عمل في التدريس الجامعي بكلية الاقتصاد بالجامعة الإسلامية.
اشتهر الأخ الدكتور رمضان خلال تلك الفترة بدوره في الدعوة والتوعية الإسلامية، وخطيباً مفوهاً من خطباء "الجهاد الإسلامي" في مساجد القطاع وأهمها مسجد الرحمن بالشجاعية. وعلى أثر الدور التحريضي الذي قام به الأخ الدكتور رمضان ضد الاحتلال الإسرائيلي وقيادته لأنشطة الجهاد المختلفة، قامت سلطات الاحتلال العسكرية في 28 أغسطس (آب) 1983م بفرض الإقامة الجبرية عليه وتقييد أنشطته وتحركاته، كما منع من التدريس ودخول الجامعة الإسلامية.
غادر الأخ الدكتور رمضان قطاع غزة في العام 1986 إلى لندن لإكمال الدراسات العليا فحصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة "درهام" عام 1990م. سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث عمل مديراً لمركز دراسات الإسلام والعالم بولاية فلوريدا والذي ساهم في تأسيسه. وعمل رئيساً لتحرير دورية المركز الفصلية التي صدرت بعنوان "قراءات سياسية"، واهتمت بالتاريخ والحضارة الإسلامية إلى جانب اهتمامها بالدراسات المعاصرة الخاصة بالقضية الفلسطينية والعلاقات الدولية الاستراتيجية وقراءة وتحليل المواقف العربية والإسلامية والدولية.
وقد تمثل الأخ الدكتور طوال هذه المراحل في الهياكل القيادية العليا داخل الحركة من مجلس شورى ومؤتمر عام.
في صيف العام 1995 جاء الأخ الدكتور رمضان إلى دمشق وكان في طريق عودته إلى الأرض المحتلة، ليلتقي بالشهيد المعلّم الدكتور فتحي الشقاقي، ويبقى إلى جانبه قرابة ستة أشهر يضعون الخطط والبرامج لتطوير العمل الجهادي داخل فلسطين، ومنتظراً تسوية أوراقه الخاصة بالعودة إلا أن الموساد قام في 26 أكتوبر 1995 باغتيال الشهيد المعلم فتحي الشقاقي في مالطا إثر عودته من زيارة إلى ليبيا. فقامت قيادة الحركة على اثر ذلك وبإجماع من مجلس الشورى باختيار الأخ الدكتور رمضان شلّح أميناً عاماً لحركة الجهاد خلفاً للشهيد المعلم فتحي الشقاقي.
حمل الأخ الدكتور رمضان شلّح إلى جانب ثقافته الإسلامية التراثية الواسعة وعياً عميقاً بالثقافة الغربية الحديثة. كما ويلم جيداً بتاريخ الحركة الصهيونية والصراع العربي ـ الاسرائيلي فضلاً عن القضية الفلسطينية وأبعادها وتشابك السياسات المحلية والدولية من حولها. ويجيد الأخ الدكتور رمضان اللغتين الإنجليزية والعبرية. وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.
تعليق