قضية للنقاش
أ. خالد سيف الدين
في كل أسبوع سنعرض لمشكلة اجتماعية من المشكلات الاجتماعية ـ التي لا حد لها ولا حصر ـ التي يعاني منها المجتمع العربي عموما ـ بما فيها المجتمع الفلسطيني ـ، إلا أن حديثنا سيكون منصبا بالمقام الأساسي على المجتمع الفلسطيني.
بدون شك، أن أغلب أعضاء وزوار المنتدى هم من الشريحة الأكثر أهمية في المجتمع، هم إما طالب جامعة أو خريج أو موظف. وبالتالي يهمنا كثيرا أن نستطلع آراء هذه الشريحة ومواقفهم حول من كثير من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.
لن أسهب في الحديث حول القضية المطروحة، سأتحدث عنها في سطور قليلة، ومن ثم أقدم مجموعة من الأسئلة هي مدار الحديث والنقاش.
آمل من الجميع المشاركة والنقاش الهادف والفعّال، لا تستهين برأيك سيكون عندنا محل تقدير واحترام.
القضية الأولى
(الزواج المبكر)
(الزواج المبكر)
لقد حث ديننا الحنيف على الزواج ورغّب فيه، حيث لا رهبانية في الإسلام، وقد فطر الله سبحانه وتعالى الإنسان على الميل نحو الجنس الآخر، إلا أن الإسلام نظّم هذه المسألة بالزواج، حتى لا يكون أمر عشوائيا ومشاعيا كما هو في بيئة الحيوانات.
وقد حدد الإسلام معايير الزواج في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، فمعايير اختيار الزوجة، تنكح المرأة لأربع: (جمالها، مالها، نسبها، دينها؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك). وقوله: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس.
وعلى صعيد الزوج، المعايير: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
والجدير بالذكر، أن الإسلام لم يحدد سنا بعينه ليكون هو "سن الزواج".
محاور النقاش:
• ما هو تعريف "الزواج المبكر" من وجهة نظرك؟
• ما هو السن الأفضل للزواج عند الشاب وعند الفتاة؟
• هل الزواج المبكر يتعارض مع تعليم الفتاة ونضجها الجسمي والاجتماعي؟
• ما هي النتائج المترتبة على الزواج المبكر ـ سواء كانت إيجابية أو سلبية ـ؟
• هل الزواج المبكر ينتشر في صفوف الذكور والإناث على حد سواء، أم أنه ينتشر في شريحة أكثر من الأخرى، وما هي الأسباب التي تدعو إلى الزواج المبكر؟
• ما هو الأسلوب الأنجع في محاربة الزواج المبكر؟
تعليق