اكتشف أهالى قرية .مدنابور. فى الهند طفلتين تعيشان مع ذئبة وأولادهما!!!
فى البداية لم يصدق الأهالى أنفسهم لكنهم عندما إقتربوا منهما كانت المفاجأة المدهشة .
إذ تأكد الأهالى من أن ما يشاهدونه حقاً هما طفلتان من أبناء البشر . يغطى الشعر جسدهما . ويمشيان على أربع تماماً كما يفعل أبناء الذئبة ...
يقول أهالى القرية أن هاتين الطفلتين كانت الذئبة قد عثرت عليهما فى الغابة وعلى غير المتوقع . لم تقم الذئبة بإفتراسهما بل قامت بضمهما إلى حضانتها وربيتهما مع أولادها ولذلك نشأت كل طفلة منهما وهى لا تعرف لها أم سوى الذئبة !
وبالطبع كانت الطفلتان لا تأكلا شيئاً سوى اللحوم النيئة ولا تشربان سوى اللبن الحليب . ولا تقويان على الوقوف بشكل منتصب لإنهما تعودو على المشي على أربع كما كانت تفعل أمهما الذئبة.
وقام الأهالى بمطاردة الذئبة والقبض على الطفلتين وتم إيداعهما بإحدى دور الأيتام وقام العلماء بدراسه حالتهما وتحديد عمرهما بحوالى 7 أعوام وأطلق الأهالى عليهما إسم ( إملا ) و ( كاملا ) وقد رفضت الطفلتين تناول الأطعمة المطبوخة فى البداية وقد لوحظ أن حاسة الشم والبصر عندهما قويتان جداً . إلا أن مالا توفيت بعد عام واحد من العثور عليهما بينما عاشت كمالا وتمكنت بعد فترة على التأقلم مع الظروف الجديدة وأصبحت تمشى على أرجلها فقط ولا تستخدم يدها فى المشي كما ارتدت الثياب وتناولت الأطعمه المطبوخة وبدأت تتحدث مثل سائر البشر وكانت قبل ذلك لا تتحدث إنما تصدر عنها بعض الأصوات الشبيهة بعواء الذئاب !!
وقد عاشت عدة سنوات وماتت عندما بلغت السابعة عشر من عمرها
وقال العلماء أن حالة هاتين الطفلتين هى الحالة التى تذكرنا بحياة أجدادنا الأوائل فى الغابة بعد نزولهم على الأشجار ومعايشتهم للحيوانات الأخرى فقد كانو يمشون على أرربع ولا يتكلمون ولا يأكلون الأطعمة المطبوخة ولا يرتدون الثياب كما كانت أجسادهم مغطاة بالشعر . لكن هذه المره الأولى التى تقوم فيها ذئبة متوحشة مفترسة بتربية أطفال من البشر..
حقاً سبحان الله حتى الذئبة لديها حنان الأم حتى الذئبة تشعر بمن حولها وتعطيهم حنانها فربما قد يكون بعض الحيوانات أفضل بكثير من البشر فى وفائهم وحتى الطفلة التى انفصلت عن أمها ماتت لأن كل إنسان لا يحتاج من الدنيا سوى لحظة حنان ودفئ من الأم حتى ولو كانت ذئبة ...
فى البداية لم يصدق الأهالى أنفسهم لكنهم عندما إقتربوا منهما كانت المفاجأة المدهشة .
إذ تأكد الأهالى من أن ما يشاهدونه حقاً هما طفلتان من أبناء البشر . يغطى الشعر جسدهما . ويمشيان على أربع تماماً كما يفعل أبناء الذئبة ...
يقول أهالى القرية أن هاتين الطفلتين كانت الذئبة قد عثرت عليهما فى الغابة وعلى غير المتوقع . لم تقم الذئبة بإفتراسهما بل قامت بضمهما إلى حضانتها وربيتهما مع أولادها ولذلك نشأت كل طفلة منهما وهى لا تعرف لها أم سوى الذئبة !
وبالطبع كانت الطفلتان لا تأكلا شيئاً سوى اللحوم النيئة ولا تشربان سوى اللبن الحليب . ولا تقويان على الوقوف بشكل منتصب لإنهما تعودو على المشي على أربع كما كانت تفعل أمهما الذئبة.
وقام الأهالى بمطاردة الذئبة والقبض على الطفلتين وتم إيداعهما بإحدى دور الأيتام وقام العلماء بدراسه حالتهما وتحديد عمرهما بحوالى 7 أعوام وأطلق الأهالى عليهما إسم ( إملا ) و ( كاملا ) وقد رفضت الطفلتين تناول الأطعمة المطبوخة فى البداية وقد لوحظ أن حاسة الشم والبصر عندهما قويتان جداً . إلا أن مالا توفيت بعد عام واحد من العثور عليهما بينما عاشت كمالا وتمكنت بعد فترة على التأقلم مع الظروف الجديدة وأصبحت تمشى على أرجلها فقط ولا تستخدم يدها فى المشي كما ارتدت الثياب وتناولت الأطعمه المطبوخة وبدأت تتحدث مثل سائر البشر وكانت قبل ذلك لا تتحدث إنما تصدر عنها بعض الأصوات الشبيهة بعواء الذئاب !!
وقد عاشت عدة سنوات وماتت عندما بلغت السابعة عشر من عمرها
وقال العلماء أن حالة هاتين الطفلتين هى الحالة التى تذكرنا بحياة أجدادنا الأوائل فى الغابة بعد نزولهم على الأشجار ومعايشتهم للحيوانات الأخرى فقد كانو يمشون على أرربع ولا يتكلمون ولا يأكلون الأطعمة المطبوخة ولا يرتدون الثياب كما كانت أجسادهم مغطاة بالشعر . لكن هذه المره الأولى التى تقوم فيها ذئبة متوحشة مفترسة بتربية أطفال من البشر..
حقاً سبحان الله حتى الذئبة لديها حنان الأم حتى الذئبة تشعر بمن حولها وتعطيهم حنانها فربما قد يكون بعض الحيوانات أفضل بكثير من البشر فى وفائهم وحتى الطفلة التى انفصلت عن أمها ماتت لأن كل إنسان لا يحتاج من الدنيا سوى لحظة حنان ودفئ من الأم حتى ولو كانت ذئبة ...
تعليق