يئست يا قلمى فمن لى سواك يشكو همى
يشكو ظلم الدنيا والقدر الذى أقسم أن لا يجلو عنى
ألم تواعدنى الدنيا أن العمر ما زال يضوى
ألم يقل لى النهر أن الماء ما زال يسرى
ألم يقل لى الزهر أن الحب ما زال يغزو
ألا تتذكر يا قدرى لقائنا عند النهر الذى يجرى
الا تتذكر دموع ألمى التى ارتويت بها وجنات خدى
وأنغام شجنى التى تراقصت عليها نسمات الهواء حولى
فلقد سلكت كل الطريق من طرق ممشاتى ودربى
لا مفر ولا لجوء الا اليك فأنت فرحا للحزن فى عبثى
أراك تنعجن بأجزائى وترتشف كل نسمات الهواء من حولى
فلقد استوطنت بنفسي وأقسمت أنلا تجعل دربا يسلكة الفرح إلى قلبى
فإن كنت قد كتبت على فى صغرى . رضيت به يارب قدرى
فلا تذمر ولا عبث منك قدراً فأعلم أن ربى أبدا لن يضيعنى
وسأسلك كل طريق للفرح وأعلم أن يوماً لن أصل له أبداً
أضيع فى دربات الحب والفرح وأمسى دائماً جريح بلا قدر
جريحاً بلا داء حطة الهوى عندى ولكن جرحى أكبر من جرح الهوى والعشقى..
يشكو ظلم الدنيا والقدر الذى أقسم أن لا يجلو عنى
ألم تواعدنى الدنيا أن العمر ما زال يضوى
ألم يقل لى النهر أن الماء ما زال يسرى
ألم يقل لى الزهر أن الحب ما زال يغزو
ألا تتذكر يا قدرى لقائنا عند النهر الذى يجرى
الا تتذكر دموع ألمى التى ارتويت بها وجنات خدى
وأنغام شجنى التى تراقصت عليها نسمات الهواء حولى
فلقد سلكت كل الطريق من طرق ممشاتى ودربى
لا مفر ولا لجوء الا اليك فأنت فرحا للحزن فى عبثى
أراك تنعجن بأجزائى وترتشف كل نسمات الهواء من حولى
فلقد استوطنت بنفسي وأقسمت أنلا تجعل دربا يسلكة الفرح إلى قلبى
فإن كنت قد كتبت على فى صغرى . رضيت به يارب قدرى
فلا تذمر ولا عبث منك قدراً فأعلم أن ربى أبدا لن يضيعنى
وسأسلك كل طريق للفرح وأعلم أن يوماً لن أصل له أبداً
أضيع فى دربات الحب والفرح وأمسى دائماً جريح بلا قدر
جريحاً بلا داء حطة الهوى عندى ولكن جرحى أكبر من جرح الهوى والعشقى..
تعليق