][][§¤°^°¤§][][الكذب ,,,,,,,ومخلفاته السلبية ][][§¤°^°¤§][][
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، بلَّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن سار على طريقهم وسلك سبيلهم إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد بُعِثََ النبي صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق، بل إنه صلى الله عليه وسلم حصر بعثته في هذه المهمة حيث قال: ((إنما بُعِثْتُ لأتمم مكارم الأخلاق)) .
ومن أمهات مكارم الأخلاق التي بُعِثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لتتميمها الصدقُ، ونقيضُ الصدقِ الكذبُ الذي بيَّن الله تبارك وتعالى في كتابه أنه ليس من صفات المؤمنين،
قال تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يُطْبَعْ المؤمنُ على كُلِّ خُلُقٍ ليسَ الخيانةَ والكذبَ)) فالأصل في المؤمن أن يكون صادقاً لا يكذب، أميناً لا يخون، وأن يكون متأسياً في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين الذي لم يتهم قط بالكذب،كما قال الله تعالى : ( فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ) وقال عبد الله بن سلام رضي الله عنه–الذي كان أحد أحبار يهود: ((لمَّا قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كنتُ فيمن انْجَفلَ[أي ذهبوا مسرعين] فلمَّا تبينتُ وَجْهَهُ عرفتُ أنَّ وَجْهَهُ ليس بوجه كذاب)) . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما كان خُلُقٌ أبغضَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، ولقد كان الرجلُ يُحدِّثُ عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أن قد أحدث منها توبة)) . ولقد أخبر الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم عن انتشار الكذب بعد القرون الفاضلة،فقال: ((أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمّ الّذِينَ يَلُونَهُمُ ثُمّ يَفْشُو الْكَذِبُ [أي ينتشر] حَتّى يَحْلِفَ الرّجُلُ وَلاَ يُسْتَحْلَفُ، وَيَشْهَدَ الشّاهِدُ وَلاَ يُسْتَشْهَدُ..)) . ويكفي الكذب سوءاً أنه يحول بين المسلم وبين كمال الإيمان، فعن صفوان بن سليم قال: قيل يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم، قيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم، قيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا . وإذا كان هذا في التحذير من الكذب بكل أنواعه، فإن هناك أنواعاً من الكذب شدَّد الإسلام في التحذير منها، ومن ذلك الكذب على الله في التحليل والتحريم بدون دليل،
قال الله تعالى: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ). وقال تعـالى:( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْمُجْرِمُون )َ. ومن ذلك أيضاً الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يردي صاحبه في النيران فعن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تكذبوا عليَّ ؛ فإنه من كذب علي فليلج النار))
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار)) . ومن الكذب الذي شدَّد الإسلام في التحذير منه الأيمانُ الكاذبة في بيع السلعة، فعَنْ أَبِي ذَر رضي الله عنه عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلّمُهُمُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلاَ يُزَكّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" قَالَ: فقالها رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثَ مِرَارٍ، قَالَ أَبُو ذَرَ: خَابُوا وَخَسِرُوا، مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ قَالَ: "الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ وَالْمَنّانُ وَالْمُنَفّقُ سِلْعَتَهُ بالحلف الكاذب"
عباد الله:
ومن أكثر أنواع الكذب انتشاراً الكذب في المزاح حيث يظن البعض أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً، وهو العذر الذي يستبيحون به الكذب في أول إبريل "نيسان" أو في غيره من الأيام، وهذا خطأ ولا أصل له في الشرع المطهَّر، والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً" . وعن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا، قال: "إني لا أقول إلا حقا"
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب من المزاح، ويترك المراء وإن كان صادقا" ، وكذبة إبريل هذه نوع من الجهل والمحاكاة العمياء التي تسبب أضراراً جسيمة، وكمْ رأينا وكمْ سمعنا عن العواقب السيئة لهذه الكذبة، وكم جَرَّتْ من ويلات على الناس وعلى أهل البيت الواحد، فمن الناس من أُخْبِرَ بوفاة ولده أو زوجته أو بعض محبيه فلم يحتمل الصدمة فمات، ومنهم من يخبر بإنهاء وظيفته أو بوقوع حريق أو حادث تصادم لأهله، فيصاب بشلل أو جلطة أو ما شابههما من الأمراض، وبعضُ الناسِ يُتحدث معه كذباً عن زوجته وأنها شوهدت مع رجل فيسبب ذلك قتلها أو تطليقها، وهكذا في قصص لا تنتهي وحوادث لا نهاية لها، وكله من الكذب الذي يحرمه الدين، وتأباه المروءة الصادقة. وقد رأينا كيف أن الشرع حرَّم الكذب حتى في المزاح ، وأنه نهى عن أن يُروَّع المسلم ولو بالمزاح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تُرَوِّعُوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم)) فهذا شرع الله فيه الحكمة والعناية بأحوال الناس وإصلاحهم، وإضافة لخطر الكذب وإثمه، فإن في كذبة إبريل التشبه بالكافرين مع أننا نهينا عن ذلك، حيث أمرنا الله سبحانه بالسير على تعاليم دينه والصراط المستقيم ونهانا عن اتباع سبيل المغضوب عليهم وسبيل الضالين،قال الله تعالى:( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم" .
أيها المسلمون:
إن الإسلام يحرص على تنشئة الصغار على بغض الكذب، والتنـزه عن الوقوع فيه، ومن ثَمَّ حذر من الكذب في ملاعبة الصبيان فإنه يُكتب على صاحبه، فعن عبدالله بن عامر أنه قال: "دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أردت أن تعطيه؟ قالت: أعطيه تمرًا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" .
والويل كل الويل لمن يتفنن في الكذب لإضحاك الناس ونيل إعجابهم، فعن معاوية بن حيدة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ويْلٌ للذي يُحدِّثُ بالحديث لِيُضْحِكَ به القومَ فيكذب، ويـل له، ويل له" . ومما ينبغي الوقوف عليه أيها الأحباب أنه لا يجوز الكذبُ إلا في مواضع معينة لا يترتب عليها أكل حقوق، ولا سفك دماء، ولا طعن في أعراض، وهذه المواضع هي: الحرب، والإصلاح بين المتخاصِمين، وكذب الزوج على زوجته والعكس لأجل المودة وعدم الشقاق، فعن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل الكذب إلا في ثلاث : يحدث الرجل امرأته ليرضيها ، والكذب في الحرب ، والكذب ليصلح بين الناس" .
والمراد بكذب الزوج على زوجه وكذبها عليه إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك، وأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها، أو أخذ ما ليس له أو لها، فإنه يفقد الثقة بينهما.
واعلموا إخوة الإسلام أنه لا يجوز اتخاذ هذه الرخصة ذريعة للكذب فيما عدا ذلك، فعن سفيان بن أسيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق، وأنت له به كاذب" .
واعلموا يا عباد الله أن للكذب ثماراً خبيثة، وعواقب وخيمة، في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فإنه ينقص الرزق، فعن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" . فالكذب ينـزع من الرزق البركة، ويجلب الضيق، ويزيل الثقة من الكاذب فتكسد بضاعته، وتخسر تجارته، فالموظف أو الصانع أو التاجر أو الزارع يضرهم الكذب، ويؤخرهم، ويفسد حالهم ويجعلهم عرضة للخطر، فليحذر التجار من الكذب حتى لا ينـزع الله البركة من كسبهم.
ومن آثار الكذب أنه يخلف في الفم نتناً يجعل الملائكة تنفر منه،فعن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "إذا كَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ المَلَكُ مِيلاً مِنْ نَتنِ ما جاءَ به" . ويقول الله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشياطين. تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ . يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ .
ومن آثار الكذب في الدنيا أيضاً أن الكذاب يعيش في شك وريبة، وتكون حياته مضطربة ويتحقق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ » . وفي هذا الحديث إشارة إلى أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم قد حذر قبل قرون طويلة مما لم تهتد إليه البشرية إلا في العصر الحديث، حيث تقول التقارير الطبية: إن أحد مسببات القلق والضغوط النفسية هو الكذب، وباعثُه على ذلك الخوف الدائم من أن يفتضح أمره، ويظل الباعث في داخله ليستأصل من نفسه الطمأنينه والسكينة، كما بينت التقارير الطبية أن الإنسان الصادق يكون على العكس من ذلك حيث يستمتع بحياة نفسية مطمئنة، وتشير الأبحاث الطبية إلى أنه كلما كانت الكذبة شنيعة كان التأثير النفسي أشد وأنكى على الجسم.
كما أن الكذب يصبغ القلب بالسواد، فعن مالك أنه بلغه أن ابن مسعود قال: لا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب، فتنكت في قلبه نكتة حتى يسود قلبه، فيكتب عند الله من الكاذبين" . وعن بريدة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن الكذب يسود الوجه، والنميمة عذاب القبر" .
والكذب أيضاً يحرمُ صاحبه من صحبة الصادقين، ويجعله في عداد المنافقين ما دام قائماً عليه، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" .
ومن آثار وعواقب الكذب في الآخرة أنه يجرُّ إلى النار، كما جاء في الحديث: "إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" .
أيها الإخوة :
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته وأحذركم ونفسي من عصيانه ومخالفة أمره: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ .
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ .
[bdr][/bdr]
[mark=009933]اضافة للتذكير والتنويه وللامعان 22:2 33:3 [/mark]
[mark=FFCC00]
الكذب آفة الآفات وهو أخطر المعاصي تستطيع تحت ظله أن تفعل ما تشاء من المحرمات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع ) رواه مسلم
فقد روي عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال
(دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في بيتنا فقالت
ها تعال أعطيك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وما أردت أن تعطيه
قالت أعطيه تمراً
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة)
عن معاوية بن حيدة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول
( ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له )رواه الترمذي
عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة
وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدِّيقا
وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار
وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) رواه البخاري
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا أوعد أخلف وإذا اؤتمن خان ) رواه البخاري
واسمعو الأهم والأدهى في حق المكذبين والعياذ بالله قوله عز وجل
وانظرو كم من الآيات ذكرت في حق الكذب والمكذبين وأعلم أنها كثيرة أعانكم الله
على الإطلاع عليها لتكون لديكم فكرة جيده عن هذا الموضوع
( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) آل عمران 61
( قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ) الأعراف 66
( عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين )التوبه 43
( قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين ) يوسف 26
( والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ) النور 7
( ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين ) النور 8
( وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين ) الشعراء 186
( قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ) النمل 27
( وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين ) القصص 38
( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت 3
( ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) آل عمران 75
( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) آل عمران 78
( فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون ) آل عمران 94
( انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثما مبينا ) النساء 50
( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ) المائده 103
( وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون ) يونس 60
( قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) يونس 69
( ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون ) النحل 62
( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) النحل 105
( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) النحل 116
( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ) المجادله 14
( ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين ) الصف 7
( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ) البقره 10
( فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) التوبه 77
( قال رب إني أخاف أن يكذبون ) الشعراء 12
( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون ) القصص 34
( الذين يكذبون بيوم الدين ) المطففين 11
( بل الذين كفروا يكذبون ) الإنشقاق 22
( فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاؤوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ) آل عمران 184
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون ) الأنعام 121
( سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم... ) الأنعام 148
(... فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون ) الأنعام 157
( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) الأعراف 37
( فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون ) يونس 17
( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) يونس 39
( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) يوسف 18
( ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين ) الحجر 80
( وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) الإسراء 59
( إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى ) طه 48
( بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا ) الفرقان 11
( كذب أصحاب الأيكة المرسلين ) الشعراء 176
( وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم وما على الرسول إلا البلاغ المبين ) العنكبوت 18
( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ) العنكبوت 68
( وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ) فاطر 25
( إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب) ص 14
( كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ) الزمر 25
( فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ) الزمر 32
( وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد ) ق 14
( ما كذب الفؤاد ما رأى ) النجم 11
( ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير ) الملك 18
( ولكن كذب وتولى )
( الذي كذب وتولى ) الليل 16
( أرأيت إن كذب وتولى ) العلق 13
( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) النحل 105
( لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون ) النور 13
( يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ) المجادله 18
( وكذبوا بآياتنا كذابا ) النبأ 28
( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا ) النبأ 35
( وإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ) غافر 28
( أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا..... ) غافر 37
( بل الذين كفروا في تكذيب ) البروج 19
أعذرونا على الإطاله وفقكم الله لما فيه الخير وأتمنى أن تكون عبرة
لم كن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
بحفظ الله ورعايته
[/mark]
تعليق