السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل الشامخين بعز الأسلام أيام قليلة تفصلنا عن شهر الرحمة والغفرآن الكل منا يبحث عن مايرفع منزلته عند الملك الجبار من الأعمال الصالحات.............
فهناك زمرتين من الأمة.................
زمرة من الأمة تفكر كم مرة سوف تختم القرآن في رمضان وكم من مسكين سوف تطعمة وكم من قريب سوف تزوره وكم وكم وكم .....إلخ
جعلنا الله وجميع أخوتي في شبكة حوار بوابة الأقصى من تلك الزمرة وجعلنا الله ممن تتقبل أعمالهم الصالحات وتغفر له السيئات وأسأل الكريم أن يجعلنا ممن يحضى بأجر ليلة القدر
ولكن الزمرة الباقية هم من يكمن جل تفكيرهم في برامج ومسلسلات رمضان هدى الله من قام بعملها ومن يقوم ببثها للأسف أصبحت الفضائيات تتنافس لطرح أبرز برامجهم في رمضان وذلك سعياً منهم على تدمير وتخريب شباب المسلمين وليس الشباب فقط كم يحزنني انه ليس الشباب فقط بل انه حتى كبار السن اصبح من أول اهتماماتهم التلفزيون ونسوا حديث الحبيب المصطفى صلوات الله ورضوانه عليه حيث قال:{ أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم من يجوز ذلك } [رواه الترمذي وابن ماجه/ صحيح الترمذي للألباني:3550].
نسوا ان الموت قد يفاجئهم في أي لحظة وهم على ماذا؟؟؟ على مسلسل او فلم مدبلج
كنت أسمع من يعصون الله يقولون عندما تسدى لهم نصيحه... الله غفور رحيم سوف نكبر ويهدينا الله وكأنهم ضمنوا الحياة لا يعلمون أن هادم اللذات سوف يواجههم في اي وقت وفي وقتنا الحالي كبروا وما زالوا غرقى في بحر المعاصي وللأسف لم يتغيروا ولكن ليس بأيدينا إلا الدعاء لهم
نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية وأن يهديهم إلى مايحب ويرضى اللهم في هذا الوقت المبارك أسألك مسألة المساكين اللهم أني لي أحبةً فيك قد غرقوا في الملهيات وأنصتوا لعدونا أبليس وشياطين الأنس والجن ونسوا عذابك اللهم يارحمن يارحيم أني أسألك بنور وجهك اللذي ملأ أركان عرشك وبأسماك الحسنى أن تعمى بصائرهم عن الحرام وتشرح صدورهم لما يرضيك أنك على كل شيء قدير اللهم أهدهم وعافهم وأعف عنهم ودلهم على مايرضيك وأرحمني وإياهم وزدني هدىً وثبتني وإياهم على القول الثابت بالدنيا والأخرة والمسلمين أجمعين ياحي ياقيوم يارحمن يارحيم اللهم أنا برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين....
فرمضان على الأبواب.. والفضائيات ترتدي أبهى الحلل
برامج الشهر الكريم تشمل الدراما التاريخية والمعاصرة والكوميديا.. ومسابقات بجوائز سخية للأسف هذه العبارات كانت أفتتاحية أحد المواضيع التي نشرتها إحدى الصحف العربية بدلاً من أن تنشر الخير ساهمت في نشر الرذيله والمنكر هدانا الله وإياهم
)(رمضان يطل علينا بأبهى حله .. فالنسارع لجني ثمار الخير كله)(
أحبتي في الله إن ما ينبغي علينا في حياتنا أن نملأها بالطاعات والعبادات التي تقربنا إلا الله وكلنا نعلم أن الأجر مضاعف في رمضان فيجب أن نتنافس على الطاعات والبعد عن المنكرات ليرضى الله عنا ويرضينا ودمتم بحفظ المنان وأسكنكم الله الجنان
أختكم ===> المتسائلة
أخوتي الأفاضل الشامخين بعز الأسلام أيام قليلة تفصلنا عن شهر الرحمة والغفرآن الكل منا يبحث عن مايرفع منزلته عند الملك الجبار من الأعمال الصالحات.............
فهناك زمرتين من الأمة.................
زمرة من الأمة تفكر كم مرة سوف تختم القرآن في رمضان وكم من مسكين سوف تطعمة وكم من قريب سوف تزوره وكم وكم وكم .....إلخ
جعلنا الله وجميع أخوتي في شبكة حوار بوابة الأقصى من تلك الزمرة وجعلنا الله ممن تتقبل أعمالهم الصالحات وتغفر له السيئات وأسأل الكريم أن يجعلنا ممن يحضى بأجر ليلة القدر
ولكن الزمرة الباقية هم من يكمن جل تفكيرهم في برامج ومسلسلات رمضان هدى الله من قام بعملها ومن يقوم ببثها للأسف أصبحت الفضائيات تتنافس لطرح أبرز برامجهم في رمضان وذلك سعياً منهم على تدمير وتخريب شباب المسلمين وليس الشباب فقط كم يحزنني انه ليس الشباب فقط بل انه حتى كبار السن اصبح من أول اهتماماتهم التلفزيون ونسوا حديث الحبيب المصطفى صلوات الله ورضوانه عليه حيث قال:{ أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم من يجوز ذلك } [رواه الترمذي وابن ماجه/ صحيح الترمذي للألباني:3550].
نسوا ان الموت قد يفاجئهم في أي لحظة وهم على ماذا؟؟؟ على مسلسل او فلم مدبلج
كنت أسمع من يعصون الله يقولون عندما تسدى لهم نصيحه... الله غفور رحيم سوف نكبر ويهدينا الله وكأنهم ضمنوا الحياة لا يعلمون أن هادم اللذات سوف يواجههم في اي وقت وفي وقتنا الحالي كبروا وما زالوا غرقى في بحر المعاصي وللأسف لم يتغيروا ولكن ليس بأيدينا إلا الدعاء لهم
نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية وأن يهديهم إلى مايحب ويرضى اللهم في هذا الوقت المبارك أسألك مسألة المساكين اللهم أني لي أحبةً فيك قد غرقوا في الملهيات وأنصتوا لعدونا أبليس وشياطين الأنس والجن ونسوا عذابك اللهم يارحمن يارحيم أني أسألك بنور وجهك اللذي ملأ أركان عرشك وبأسماك الحسنى أن تعمى بصائرهم عن الحرام وتشرح صدورهم لما يرضيك أنك على كل شيء قدير اللهم أهدهم وعافهم وأعف عنهم ودلهم على مايرضيك وأرحمني وإياهم وزدني هدىً وثبتني وإياهم على القول الثابت بالدنيا والأخرة والمسلمين أجمعين ياحي ياقيوم يارحمن يارحيم اللهم أنا برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين....
فرمضان على الأبواب.. والفضائيات ترتدي أبهى الحلل
برامج الشهر الكريم تشمل الدراما التاريخية والمعاصرة والكوميديا.. ومسابقات بجوائز سخية للأسف هذه العبارات كانت أفتتاحية أحد المواضيع التي نشرتها إحدى الصحف العربية بدلاً من أن تنشر الخير ساهمت في نشر الرذيله والمنكر هدانا الله وإياهم
)(رمضان يطل علينا بأبهى حله .. فالنسارع لجني ثمار الخير كله)(
أحبتي في الله إن ما ينبغي علينا في حياتنا أن نملأها بالطاعات والعبادات التي تقربنا إلا الله وكلنا نعلم أن الأجر مضاعف في رمضان فيجب أن نتنافس على الطاعات والبعد عن المنكرات ليرضى الله عنا ويرضينا ودمتم بحفظ المنان وأسكنكم الله الجنان
أختكم ===> المتسائلة
تعليق