فلسطين اليوم-غزة
منع بيان صادر عن الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، تداول نسخة من القرآن الكريم صادرة عن دار التراث العربي للطباعة والنشر المصرية لورود خطأ في إحدى آياتها.
وجاء في بيان صحفي أنه بعد الاطّلاع على نسخة المصحف الشريف الصادرة عن دار التراث العربي للطباعة والنشر، الواقعة في ميدان المشهد الحسيني في القاهرة في جمهورية مصر العربية، والتي أجيزت طباعتها بالقرار رقم ( 986) بتاريخ 10-8-1416 هـ الموافق 1-1-1996م؛ فقد تبين ورود خطأ في تشكيل الآية رقم (49) من سورة الكهف، حيث ذكر فيها "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ **رَبِّكَ** أَحَدًا" والصواب قوله تعالى: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا".
فالخطأ واقع في تشكيل لفظة **رَبِّكَ** بكسر الباء المشددة، والصواب ضمها لأنها فاعل مرفوع بالضمة، فهكذا وصلتنا الآية الكريمة والقرآن الكريم تواتراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه وتعالى "وعليه فإنني أقرر منع تداول هذه النسخة من المصحف الشريف لورود الخطأ المذكور فيها".
ووفق البيان فقد تم إرسال كتاب بهذا الخصوص إلى كل من فضيلة شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، لإجراء اللازم. قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" الحجر 9.
منع بيان صادر عن الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، تداول نسخة من القرآن الكريم صادرة عن دار التراث العربي للطباعة والنشر المصرية لورود خطأ في إحدى آياتها.
وجاء في بيان صحفي أنه بعد الاطّلاع على نسخة المصحف الشريف الصادرة عن دار التراث العربي للطباعة والنشر، الواقعة في ميدان المشهد الحسيني في القاهرة في جمهورية مصر العربية، والتي أجيزت طباعتها بالقرار رقم ( 986) بتاريخ 10-8-1416 هـ الموافق 1-1-1996م؛ فقد تبين ورود خطأ في تشكيل الآية رقم (49) من سورة الكهف، حيث ذكر فيها "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ **رَبِّكَ** أَحَدًا" والصواب قوله تعالى: "وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا".
فالخطأ واقع في تشكيل لفظة **رَبِّكَ** بكسر الباء المشددة، والصواب ضمها لأنها فاعل مرفوع بالضمة، فهكذا وصلتنا الآية الكريمة والقرآن الكريم تواتراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه وتعالى "وعليه فإنني أقرر منع تداول هذه النسخة من المصحف الشريف لورود الخطأ المذكور فيها".
ووفق البيان فقد تم إرسال كتاب بهذا الخصوص إلى كل من فضيلة شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، لإجراء اللازم. قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" الحجر 9.
تعليق