لا أعرف أصلك ولا طائفتك ولا لون جلدك... لا أعرف ماذا تحب وما لا تحب.. لا أعرف عمرك ولا من أي زمان أتيت... لا أعرف مكانك ولا حياتك ولا شيئ مما ذكرت.. ولا أريد أن أعرف... سوى أنك مقاوم ضد عدوي لا يهمني انتماؤك لهذه الطائفة أو تلك.. لا يهمني توجهك ما دمت بعيني بطلا في زمن الخذلان، ورائدا في عالم النسيان... لا يهمني شيئا مادمت عنوان الزمان وفارس الفرسان.. لا يهمني ما قيل وما يقال وما سيقال.. فلامهم ممحي كأنه ما كان، وكلامك باق ما بقي الزمان وجاء الفرسان يتدارسوه عبر الايام، ويضعوه منهجهم للسير الى الأمام...
وكيف أسأل؟! أوما بقي عندي من الخجل شيئ... كيف أسأل من أنت ومن أنتم؟ ألم أر بعد أسطورة الزمان ورمز العنفوان، في زمن كثر فيه النيام...كيف أسأل ولقد أجبتم عن كل التساؤلات وسددتم كل الثغرات... فجاء منكم الفارس المغوار، يفك القيد من ذلك السجان ويحرر الأرض من دنس العدوان...
كيف أسأل أو انطفئ النور من عيني واغشي بصري ولم أر ذلك النصر من بعد طول الحرمان.. أو صم سمعي لكي أتجاهل زغاريد الافراح على بوابة السجان قاهرة قسوة قلبه وانعدام الانسانية لديه من كونه انسان...
كيف أسأل!!ويلومنني، من هو من غير طائفتك وهو بعيد عن جونا العام...
فأرد علهم متجاوزة كل الالام... أين أهلي؟!!!! لقد خذلوني وانساقوا لتيار الخذلان... أما هو فتغاضى عن كل الأحكام ووقف بجانبي.. حرر أخي من الطغيان.. وأعاد لي الكرامة بعدما ضاعت في الاوهام... ووقف مع شعبي المناظل هناك.. ولم ينس أن الانسان أخ الإنسان.. وأن الله ورسوله أوصونا بالجيران... ضرب عدوي في عقر الدار متحديا كل الأوهام والأصنام وكلمات الأنذال، وقرارات الامريكان الطغيان...
ويلومنني.... بل سأنادي بأعلى صوت لدي وليسمعني من لم يعد في عداد الطرشان...
فبعزة من يحيي الأموات وهي عظام.. ومن خلق السنوات والأكوان.. أنك أنت الفارس في هذا الزمان المليئ بالتواطؤ والخذلان.. وأنت سيد المقاومين والشجعان. وأنت الأمين الذي أعاد الأمان إلى جوفنا، بعدما ضيعه سارقوا الزمان... وأنت الرمز رغم أنوف البغاة الطغاة الذين ضيعوا الانسان...
وأنت الحر الشريف صاحب الوعود الصادقة التي حفرناها في الاذهان... وأنت الذي لن يكافيك الزمان.. أما أجرك فسيبقى عند ربنا الواحد الديان ...
حماك الله يا سيد الفرسان...
وكيف أسأل؟! أوما بقي عندي من الخجل شيئ... كيف أسأل من أنت ومن أنتم؟ ألم أر بعد أسطورة الزمان ورمز العنفوان، في زمن كثر فيه النيام...كيف أسأل ولقد أجبتم عن كل التساؤلات وسددتم كل الثغرات... فجاء منكم الفارس المغوار، يفك القيد من ذلك السجان ويحرر الأرض من دنس العدوان...
كيف أسأل أو انطفئ النور من عيني واغشي بصري ولم أر ذلك النصر من بعد طول الحرمان.. أو صم سمعي لكي أتجاهل زغاريد الافراح على بوابة السجان قاهرة قسوة قلبه وانعدام الانسانية لديه من كونه انسان...
كيف أسأل!!ويلومنني، من هو من غير طائفتك وهو بعيد عن جونا العام...
فأرد علهم متجاوزة كل الالام... أين أهلي؟!!!! لقد خذلوني وانساقوا لتيار الخذلان... أما هو فتغاضى عن كل الأحكام ووقف بجانبي.. حرر أخي من الطغيان.. وأعاد لي الكرامة بعدما ضاعت في الاوهام... ووقف مع شعبي المناظل هناك.. ولم ينس أن الانسان أخ الإنسان.. وأن الله ورسوله أوصونا بالجيران... ضرب عدوي في عقر الدار متحديا كل الأوهام والأصنام وكلمات الأنذال، وقرارات الامريكان الطغيان...
ويلومنني.... بل سأنادي بأعلى صوت لدي وليسمعني من لم يعد في عداد الطرشان...
فبعزة من يحيي الأموات وهي عظام.. ومن خلق السنوات والأكوان.. أنك أنت الفارس في هذا الزمان المليئ بالتواطؤ والخذلان.. وأنت سيد المقاومين والشجعان. وأنت الأمين الذي أعاد الأمان إلى جوفنا، بعدما ضيعه سارقوا الزمان... وأنت الرمز رغم أنوف البغاة الطغاة الذين ضيعوا الانسان...
وأنت الحر الشريف صاحب الوعود الصادقة التي حفرناها في الاذهان... وأنت الذي لن يكافيك الزمان.. أما أجرك فسيبقى عند ربنا الواحد الديان ...
حماك الله يا سيد الفرسان...
تعليق