لم تكترث بالشارع الذي عبس في وجهك ، فقد سافرت بين "ريتا" وعيونك وبندقية لا تعرف الهجر ولا تعرف السفر ، ولكنها كمثلك عرفت "ريتا" فانحنت وصلت "لأله " في العيون العسلية
مررت باسمها كما يمر دمشقي بأندلس ،ليضئ لها الليمون ملح دمك ،فمشت في قصيدتك كيفما تريد
ولأنك "سقطت " قرب حر التقطك وضرب عدوه بك كان لابد لك أن تعيش في ارض يستحق عليها الحياة !فيها رائحة الخبز في الفجر وتعويذة امرأة بالرجال وفيها أول الحب ، فيها أمهات يقفن على خيط ناي ...
فكانت تسمى "فلسطين "
وصارت تسمى "فلسطين "
وفي فلسطين وعند أمك وفلسطين
تحن إلى خبز أمك ..وقهوة أمك ..ولمسة أمك
وتعشق عمرك لأنك إذا مت يوما
تخجل من دمع أمك ..
أيها الصوت الصامد في وجه الطغاة ، أيها المحدق في مزارع الليمون ، والساهر
عند ذاك الطفل الذي مازال عند العاشرة ، يا ابن الجليل
إننا واقفون هنا ، ولنا هدف واحد " أن نكون "
فعند منحدرات التلال
وأمام الغروب وفوهة الوقت
وقرب بساتين مقطوعة في الظل
نربي الأمل
والشهيد !سيبقى يوصيك بأن تصدق أباه حين ينظر في صورته باكيا قائلا :
كيف بدلت أدوارنا يا بني ؟؟
وسرت أمامي
أنا أولا
وأنا أولا
كن قرير العين مرتاحا
فقد أدرك دامي العينين والكفين أن الليل زائل ...
وان غرفة التوقيف ملعونة مهزومة ، وان القيود ستنزع والسلاسل ...
وان حقول النصر والخير والعطاء ستملأ الوادي سنابل
رحمك الله أيها الحجر الفلسطيني المتفجر من رام الله والجليل ، رحمك الله
أيها الصوت الذي ما نام يوما إلا وتوسد حب الوطن
سبع وستون قصيدة ليمونية ، علمت الأعداء كيف أن العربي بأبيه الفلاح وجده
وببيته المصنوع من الأعواد والقصب لأنبل وأقوى وامتن من غطرستهم وسلاحهم
وقذائفهم الشيطانية
فأيها المارون بين الكلمات العابرة ! آن أن تنصرفوا من ملحنا من أرضنا ...من قمحنا
آن أن تنصرفوا ..وحذار حذار من جوع وغضب هذا العربي
سجل أنا عربي
سجل أنا عربي
رحم الله الشاعر الكبير محمود درويش من ضمن ما قرأت في نعيه ...
مررت باسمها كما يمر دمشقي بأندلس ،ليضئ لها الليمون ملح دمك ،فمشت في قصيدتك كيفما تريد
ولأنك "سقطت " قرب حر التقطك وضرب عدوه بك كان لابد لك أن تعيش في ارض يستحق عليها الحياة !فيها رائحة الخبز في الفجر وتعويذة امرأة بالرجال وفيها أول الحب ، فيها أمهات يقفن على خيط ناي ...
فكانت تسمى "فلسطين "
وصارت تسمى "فلسطين "
وفي فلسطين وعند أمك وفلسطين
تحن إلى خبز أمك ..وقهوة أمك ..ولمسة أمك
وتعشق عمرك لأنك إذا مت يوما
تخجل من دمع أمك ..
أيها الصوت الصامد في وجه الطغاة ، أيها المحدق في مزارع الليمون ، والساهر
عند ذاك الطفل الذي مازال عند العاشرة ، يا ابن الجليل
إننا واقفون هنا ، ولنا هدف واحد " أن نكون "
فعند منحدرات التلال
وأمام الغروب وفوهة الوقت
وقرب بساتين مقطوعة في الظل
نربي الأمل
والشهيد !سيبقى يوصيك بأن تصدق أباه حين ينظر في صورته باكيا قائلا :
كيف بدلت أدوارنا يا بني ؟؟
وسرت أمامي
أنا أولا
وأنا أولا
كن قرير العين مرتاحا
فقد أدرك دامي العينين والكفين أن الليل زائل ...
وان غرفة التوقيف ملعونة مهزومة ، وان القيود ستنزع والسلاسل ...
وان حقول النصر والخير والعطاء ستملأ الوادي سنابل
رحمك الله أيها الحجر الفلسطيني المتفجر من رام الله والجليل ، رحمك الله
أيها الصوت الذي ما نام يوما إلا وتوسد حب الوطن
سبع وستون قصيدة ليمونية ، علمت الأعداء كيف أن العربي بأبيه الفلاح وجده
وببيته المصنوع من الأعواد والقصب لأنبل وأقوى وامتن من غطرستهم وسلاحهم
وقذائفهم الشيطانية
فأيها المارون بين الكلمات العابرة ! آن أن تنصرفوا من ملحنا من أرضنا ...من قمحنا
آن أن تنصرفوا ..وحذار حذار من جوع وغضب هذا العربي
سجل أنا عربي
سجل أنا عربي
رحم الله الشاعر الكبير محمود درويش من ضمن ما قرأت في نعيه ...
تعليق