تمكن فريق طبي في مستشفى جمعية أصدقاء المريض الخيرية بمدينة غزة من إجراء عملية جراحية معقدة لتحويل أنثى تبلغ من العمر 16 عاما إلى ذكر.
واستطاع رئيس الفريق الطبي جراح الأطفال الدكتور جهاد أبو دية وزملاؤه الأطباء تحويل الأنثى إلى ذكر خلال عملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات داخل مستشفى الجمعية، ونجح في تحويل الأعضاء الخارجية من شكلها وهيئتها الأنثوية إلى ذكرية.
وقال أبو دية أخصائي جراحة المسالك البولية والتناسلية عند الاطفال، إن العملية التي أجريت للمرة الأولى في مستشفى أصدقاء المريض كانت نادرة لأن عمر الفتاة قد تجاوز خمسة عشر عاما.
وأضاف أبو دية: أجريت العديد من العمليات المشابهة في هذا المجال، لكن معظمها كان لأطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين، مشيرا إلى أن إجراء مثل هذه العمليات لهذه الفئة العمرية يعتبر صعبا ويحتاج إلى إمكانات وتركيز عال جدا.
وأكد أن نجاح تحويل هوية الشخص الجنسية في هذا السن يحتاج عادة إلى عدة عمليات جراحية.
وأوضح الدكتور أبو دية أن هؤلاء الأشخاص يعانون من اختلال في تكوين الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن الهدف من إجراء مثل هذه العمليات هو تصحيح شكل الأعضاء التناسلية.
وأضاف أن عمليات تصليح الأعضاء التناسلية تشمل حالات نادرة مثل تحويل أنثى إلى ذكر وبالعكس، أو زراعة مهبل، كذلك الحالات المنتشرة مثل 'طهور الملائكة' وغيرها.
وبين أن إجراء هذه العمليات يتم عادة في مراكز طبية عالمية متقدمة كونها من العمليات الجراحية الكبرى النادرة، مشيدا في الوقت ذاته بإمكانات مستشفى أصدقاء المريض وتطوره.
ونوه الى أن حالات الاختلاط الجنسي منتشرة عالميا ويمكن تشخيصها وتصنيفها بدقة وتصحيح التشوهات في عمر مبكر لا يتجاوز 18 شهرا.
من جانبه، أثنى النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة الجمعية على جهود الطبيب أبو دية وكل الطواقم الطبية الأخرى العاملة في الجمعية.
وعزا تمكن الجمعية من إجراء هذه العملية إلى حملة التطوير المستمرة والمتواصلة التي تقوم بها الجمعية من أجل مواكبة التقدم العلمي والطبي.
ووعد أبو شهلا بتوفير كل المستلزمات الطبية والأجهزة الحديثة لخدمة المريض الفلسطيني الذي يعاني من عدم توفر الإمكانات الطبية المختلفة في المستشفيات.
وتوقع أبو شهلا المزيد من النجاح والتقدم في المستشفى، مشيرا إلى افتتاح قسم القلب والعناية الفائقة في المستشفى خلال الأيام القريبة المقبلة.
www.dm3f.com/vb
واستطاع رئيس الفريق الطبي جراح الأطفال الدكتور جهاد أبو دية وزملاؤه الأطباء تحويل الأنثى إلى ذكر خلال عملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات داخل مستشفى الجمعية، ونجح في تحويل الأعضاء الخارجية من شكلها وهيئتها الأنثوية إلى ذكرية.
وقال أبو دية أخصائي جراحة المسالك البولية والتناسلية عند الاطفال، إن العملية التي أجريت للمرة الأولى في مستشفى أصدقاء المريض كانت نادرة لأن عمر الفتاة قد تجاوز خمسة عشر عاما.
وأضاف أبو دية: أجريت العديد من العمليات المشابهة في هذا المجال، لكن معظمها كان لأطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين، مشيرا إلى أن إجراء مثل هذه العمليات لهذه الفئة العمرية يعتبر صعبا ويحتاج إلى إمكانات وتركيز عال جدا.
وأكد أن نجاح تحويل هوية الشخص الجنسية في هذا السن يحتاج عادة إلى عدة عمليات جراحية.
وأوضح الدكتور أبو دية أن هؤلاء الأشخاص يعانون من اختلال في تكوين الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن الهدف من إجراء مثل هذه العمليات هو تصحيح شكل الأعضاء التناسلية.
وأضاف أن عمليات تصليح الأعضاء التناسلية تشمل حالات نادرة مثل تحويل أنثى إلى ذكر وبالعكس، أو زراعة مهبل، كذلك الحالات المنتشرة مثل 'طهور الملائكة' وغيرها.
وبين أن إجراء هذه العمليات يتم عادة في مراكز طبية عالمية متقدمة كونها من العمليات الجراحية الكبرى النادرة، مشيدا في الوقت ذاته بإمكانات مستشفى أصدقاء المريض وتطوره.
ونوه الى أن حالات الاختلاط الجنسي منتشرة عالميا ويمكن تشخيصها وتصنيفها بدقة وتصحيح التشوهات في عمر مبكر لا يتجاوز 18 شهرا.
من جانبه، أثنى النائب الدكتور فيصل أبو شهلا رئيس مجلس إدارة الجمعية على جهود الطبيب أبو دية وكل الطواقم الطبية الأخرى العاملة في الجمعية.
وعزا تمكن الجمعية من إجراء هذه العملية إلى حملة التطوير المستمرة والمتواصلة التي تقوم بها الجمعية من أجل مواكبة التقدم العلمي والطبي.
ووعد أبو شهلا بتوفير كل المستلزمات الطبية والأجهزة الحديثة لخدمة المريض الفلسطيني الذي يعاني من عدم توفر الإمكانات الطبية المختلفة في المستشفيات.
وتوقع أبو شهلا المزيد من النجاح والتقدم في المستشفى، مشيرا إلى افتتاح قسم القلب والعناية الفائقة في المستشفى خلال الأيام القريبة المقبلة.
www.dm3f.com/vb
تعليق