فالأرواح تتصل...........قلوب مسافرة.........بقلم:همس القوافى
لحظات عاصفة هي تلك التي تجمعنا......وما جمعنا لم يكن بالسهل ......
فثنايا الرحيل .....هو اشتراكنا......غادر فارس ولم يعد.......ذهب إلى حيث أراد.....إلى خالقه.....
لكن رحيله لم يكن بالحسبان.....حتى إن رحيله كان غامضا....بلا وداع....بلا كلمات....بلا سلام.......
ترك فينا حبا وعشقا كاد أن يقتلنا........فكيف لعاشق أو حبيب أن يعيش بعيدا عن روحه يا فارسنا.......
لطالما سألت القدر ولم يجبني....سألته لماذا هذا؟.....لماذا يحدث هذا بأحبتنا؟؟.......
لماذا لا تتقصدنا وتتقصد من نحب......أكتب هذا مدى الدهر على زماننا......أم ماذا؟؟!!!.......
لكن الإجابة كانت الصمت.......لم استغرب فلطالما حاورت صامتا.....وتسامرت معه رغم صمته.....
لكن الأدهى من ذلك أن يفعل بنا محب آخر ما فعله بنا القدر......
فرحيل فارسنا ذاك الملاك الذي كان يمشى على الأرض.....رحيل غريب......
من عشقنا له....عشقته الطبيعة......وأبت إلا أن تحتضنه ولو كان احتضانه سبب في هلاكه........
فأبى البحر إلا أن يضمه ضمة تهلكه....فتهنأ باحتضانه وأصابه بالهلاك.......فما كان إلا رحيل فارسنا عن الحياة......بعد تلك الضمة التي عاشها البحر بفرح لأنه احتضن من نحب......
وما أن أيقن بهلاكه وبأنه لن يعود إلى عالم بني البشر ثانية......لفظه إلى شاطئه.....
وعلى شاطئه هناك وجد نائما......والابتسامة على محياه.......تشرق وجهه......
وكأنه يحلم حلما جميلا لا يريد من احد أن يوقظه.......تركناه نائما وتكلمنا ببضع كلمات.....
انه نائم فلندعه يحلم بحلمه الجميل..... لم ندرك بأن الحلم سيتحقق.......فما رآه حبيبنا كان حلما جميلا........
بأنه هناك سيذهب حيث استقبال يجهز لقدومه........المكان مفروش بالعشب النظر.......الأضواء تلالئ المكان.....أصوات تغاريد البلابل تسمع في كل صوب........هذا كان فرح لاستقبال فارسنا......
فرؤيته لبهجة استقباله جعلته يبقى نائما لا يريد أن يستيقظ حتى لا يضيع الحلم ويرحل......
حقا سامحك الله أيها البحر أخذت حبيبا عزيزا على القلب......حبيبا تبكى العيون دما حرقة على رحيله.......
ويعتصر الفؤاد حزنا وحسرة على فراقه.......
فما تركت فينا إلا اللوعة والاشتياق.....
فاللوعة لرحيلك.......... والاشتياق للقائك......... هناك مع أحب خلق الله...........
تلك أرواح اتصلت وتواصلت مع بعضها إلى أن التقت ......فشهيدنا القائد زياد غنام ذلك الأسد المشهود له بالحكمة ورجاحة العقل.......أبى إلا أن يتواصل مع من يحب مع شبله ياسر زياد غنام.......فكان لتلك الأرواح عناق لم يشهده تاريخ من قبل.......انه عناق الأرواح ........فتواصلت مع بعضها لتلتقي بالجنان ......
وما كان من الشبل إلا أن يجعل قلبه مسافرا إلى حيث والده......فعزم السفر والرحيل .....ولكنه عجل بالرحيل شوقا لوالده وحبا للقاه ........... في كلماتي أرواح تتواصل وقلوب مسافرة .......روح الشهيد القائد زياد غنام أبا ياسر وقلب الشهيد الشبل المجاهد ياسر زياد غنام........
مع تحيتى
ملاك الليل
لحظات عاصفة هي تلك التي تجمعنا......وما جمعنا لم يكن بالسهل ......
فثنايا الرحيل .....هو اشتراكنا......غادر فارس ولم يعد.......ذهب إلى حيث أراد.....إلى خالقه.....
لكن رحيله لم يكن بالحسبان.....حتى إن رحيله كان غامضا....بلا وداع....بلا كلمات....بلا سلام.......
ترك فينا حبا وعشقا كاد أن يقتلنا........فكيف لعاشق أو حبيب أن يعيش بعيدا عن روحه يا فارسنا.......
لطالما سألت القدر ولم يجبني....سألته لماذا هذا؟.....لماذا يحدث هذا بأحبتنا؟؟.......
لماذا لا تتقصدنا وتتقصد من نحب......أكتب هذا مدى الدهر على زماننا......أم ماذا؟؟!!!.......
لكن الإجابة كانت الصمت.......لم استغرب فلطالما حاورت صامتا.....وتسامرت معه رغم صمته.....
لكن الأدهى من ذلك أن يفعل بنا محب آخر ما فعله بنا القدر......
فرحيل فارسنا ذاك الملاك الذي كان يمشى على الأرض.....رحيل غريب......
من عشقنا له....عشقته الطبيعة......وأبت إلا أن تحتضنه ولو كان احتضانه سبب في هلاكه........
فأبى البحر إلا أن يضمه ضمة تهلكه....فتهنأ باحتضانه وأصابه بالهلاك.......فما كان إلا رحيل فارسنا عن الحياة......بعد تلك الضمة التي عاشها البحر بفرح لأنه احتضن من نحب......
وما أن أيقن بهلاكه وبأنه لن يعود إلى عالم بني البشر ثانية......لفظه إلى شاطئه.....
وعلى شاطئه هناك وجد نائما......والابتسامة على محياه.......تشرق وجهه......
وكأنه يحلم حلما جميلا لا يريد من احد أن يوقظه.......تركناه نائما وتكلمنا ببضع كلمات.....
انه نائم فلندعه يحلم بحلمه الجميل..... لم ندرك بأن الحلم سيتحقق.......فما رآه حبيبنا كان حلما جميلا........
بأنه هناك سيذهب حيث استقبال يجهز لقدومه........المكان مفروش بالعشب النظر.......الأضواء تلالئ المكان.....أصوات تغاريد البلابل تسمع في كل صوب........هذا كان فرح لاستقبال فارسنا......
فرؤيته لبهجة استقباله جعلته يبقى نائما لا يريد أن يستيقظ حتى لا يضيع الحلم ويرحل......
حقا سامحك الله أيها البحر أخذت حبيبا عزيزا على القلب......حبيبا تبكى العيون دما حرقة على رحيله.......
ويعتصر الفؤاد حزنا وحسرة على فراقه.......
فما تركت فينا إلا اللوعة والاشتياق.....
فاللوعة لرحيلك.......... والاشتياق للقائك......... هناك مع أحب خلق الله...........
تلك أرواح اتصلت وتواصلت مع بعضها إلى أن التقت ......فشهيدنا القائد زياد غنام ذلك الأسد المشهود له بالحكمة ورجاحة العقل.......أبى إلا أن يتواصل مع من يحب مع شبله ياسر زياد غنام.......فكان لتلك الأرواح عناق لم يشهده تاريخ من قبل.......انه عناق الأرواح ........فتواصلت مع بعضها لتلتقي بالجنان ......
وما كان من الشبل إلا أن يجعل قلبه مسافرا إلى حيث والده......فعزم السفر والرحيل .....ولكنه عجل بالرحيل شوقا لوالده وحبا للقاه ........... في كلماتي أرواح تتواصل وقلوب مسافرة .......روح الشهيد القائد زياد غنام أبا ياسر وقلب الشهيد الشبل المجاهد ياسر زياد غنام........
مع تحيتى
ملاك الليل
تعليق