حسن أخي ...
أنا لا ادري و ربك أي رابط هو ذا الذي كان قدر ربطني بك
أنا لا أعلم حقا هي يدي التي لامست أناملك حين التقينا قبل الوداع بساعات و منحتني من كفتيك لمسات أنعشت شغاف روحي
أوهو القدر الذي ربطني بك في الدنيا روحيا دون أن أجلس معك ولو لثانية
ها هو دمعي الآن يترجم قصتنا يا حسن
هاهي الحروف تنهمر من لساني ممتزجة مع دمعات قلبي يا حسن
أنت لا تدرى كما اننى لا أدرى ما هو السر الذي كان يجمع بين قلوبنا دون أن نلتقي ...
هاهو قلبي يخفق من جديد عندما أسمع أسمك
هاهي روحي تنعاك مع عصافير الصباح ، و مع تغريد المساء
مع همسات القلب، مع سكنات الفؤاد، مع حنايا الروح
مع زخات المطر، مع سكنات الشجر، مع صهيل الخيول و تناغم الطيور، مع كل شيء في الدنيا أعرفه أنا و لا تعرفه أنت
أخي الغالي ...
قد أتيه أنا لوحدى في هذه الدنيا لكي أبحث عن مجيب لسؤالي الذي لا و الله ما وجدت إجابة له في دنياي
ما السر الذي كان يجمع قلبي بقلبك، روحي بروحك دون أن تكون لي بك أدنى علاقة
ما الذي كان يدفعك إن تكرر أسمى أمام الكثير دون أن تعرفني
و ما السر الذي كان يدفعني لكي أكرر أسمك كل يوم و كل صباح دون أن أعرفك
إذا إنها علاقة الأرواح .. إنها سلوه الأرواح التي لطالما تحدثت أنا عنها في كتاباتي التي ما أسطعت أن انشرها قبل رحيلك و لا بعد
حسن.. يا روح روحي .. أقسم لك أن دموعي الآن هي التي تكتب لا حروفي
حسن يا روح روحي .. أقسم لك أن عيوني ما عافت الدمع من رحيلك
حسن يا روح روحي .. أقسم لك برب الأكوان أنى أحبك دون أن أعرفك
كما احببتنى دون أن تعرفني ..
كم أحببتك يا أخي .. كم عشقتك .. لكنى ولسخافة الدنيا لم أجتمع يوما برحاب طهرك
لن أكمل ما يجول في قلبي
لأني و ربك لا أقوى على الإكمال ............................. ... .. .. ..
أنا لا ادري و ربك أي رابط هو ذا الذي كان قدر ربطني بك
أنا لا أعلم حقا هي يدي التي لامست أناملك حين التقينا قبل الوداع بساعات و منحتني من كفتيك لمسات أنعشت شغاف روحي
أوهو القدر الذي ربطني بك في الدنيا روحيا دون أن أجلس معك ولو لثانية
ها هو دمعي الآن يترجم قصتنا يا حسن
هاهي الحروف تنهمر من لساني ممتزجة مع دمعات قلبي يا حسن
أنت لا تدرى كما اننى لا أدرى ما هو السر الذي كان يجمع بين قلوبنا دون أن نلتقي ...
هاهو قلبي يخفق من جديد عندما أسمع أسمك
هاهي روحي تنعاك مع عصافير الصباح ، و مع تغريد المساء
مع همسات القلب، مع سكنات الفؤاد، مع حنايا الروح
مع زخات المطر، مع سكنات الشجر، مع صهيل الخيول و تناغم الطيور، مع كل شيء في الدنيا أعرفه أنا و لا تعرفه أنت
أخي الغالي ...
قد أتيه أنا لوحدى في هذه الدنيا لكي أبحث عن مجيب لسؤالي الذي لا و الله ما وجدت إجابة له في دنياي
ما السر الذي كان يجمع قلبي بقلبك، روحي بروحك دون أن تكون لي بك أدنى علاقة
ما الذي كان يدفعك إن تكرر أسمى أمام الكثير دون أن تعرفني
و ما السر الذي كان يدفعني لكي أكرر أسمك كل يوم و كل صباح دون أن أعرفك
إذا إنها علاقة الأرواح .. إنها سلوه الأرواح التي لطالما تحدثت أنا عنها في كتاباتي التي ما أسطعت أن انشرها قبل رحيلك و لا بعد
حسن.. يا روح روحي .. أقسم لك أن دموعي الآن هي التي تكتب لا حروفي
حسن يا روح روحي .. أقسم لك أن عيوني ما عافت الدمع من رحيلك
حسن يا روح روحي .. أقسم لك برب الأكوان أنى أحبك دون أن أعرفك
كما احببتنى دون أن تعرفني ..
كم أحببتك يا أخي .. كم عشقتك .. لكنى ولسخافة الدنيا لم أجتمع يوما برحاب طهرك
لن أكمل ما يجول في قلبي
لأني و ربك لا أقوى على الإكمال ............................. ... .. .. ..
تعليق