إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكرى " معـــــركة الكـــــــرامة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكرى " معـــــركة الكـــــــرامة"

    معــــــــــــــــركة العز ،،، معركة الكـــــــــــــرامة


    انتصر الجيش الصهيوني على الجيوش العربية عام 1967
    وسقطت الجولان وسيناء والضفة وغزة والقدس في قبضة المحتلين وعاش العرب مر الهزيمة وشعر المحتلون بنشوة النصر ودفعهم ذلك الى فتح جبهة جديدة في الصراع وذلك بشن عدوان واسع على قواعد الثورة الفلسطينية المتواجدة في الاردن

    فكان العدوان الصهيوني الذي استهدف معسكرات الفدائيين الواقعة شرقي الاردن
    فكانت معركة الكرامة في 21/3/1973
    حيث دفع الكيان الصهيوني باعداد هائلة من المدرعات والجنود الى بلدة الكرامة بهدف القضاء الكامل على المقاومة الفلسطينية
    ودارت معارك رهيبة بين الجيش الصهيوني الغازي وبين الفدائيين الفلسطينيين وبمشاركة بعض جنود الجيش الاردني الشرفاء
    وفوجئ العدو ببسالة المقاومة وتحولت ارض الكرامة الى محرقة لجنود وآاليات العدو وعرف العدوان الذين يقاتلهم يختلفون عهن الجيوش العربية التي واجهنهم وامام البطولات الحارقة للمقاتلين والخسائر الفادحة التي تكبدتها حيث العدو اضطر الى التقهقر يجر خيوط الذل والهزيمة فلاول مرة يهزم هذا الجيش على يد العرب

    لقد اثبتت معركة الكرامة امكانية النصر على العدو وان الكف يمكن ان تلاطم المخرز وان العدو يهزم بالسيف

    في ذكرى معركة الكرامة المجد لابطال المعركة وشهدائها ومن نصر الى نصر

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    ملحوظة:::: كتبته لكم الآن من احدى نشرات "منبر الجمعة"

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      يعطيكي الف عافية اختنا بنت الشقاقي

      الله ينصر المجاهدين ويشفي صدور قوم مؤمنين
      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

      تعليق


      • #4
        معركة الكراامة فخر على جبين كل فلسطيني

        شكرا لك إختنا في الإسلام على هذا المجهود الشخصي القيم
        في كتابة المواضيع

        نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
        القناعة كنز لا يفنى

        تعليق


        • #5
          شكرا لكم وبارك الله فيكم

          والخير معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة باذن الله

          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
          في بحر حزن من بكاي رماني !

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشقاقي مشاهدة المشاركة
            معــــــــــــــــركة العز ،،، معركة الكـــــــــــــرامة


            انتصر الجيش الصهيوني على الجيوش العربية عام 1967
            وسقطت الجولان وسيناء والضفة وغزة والقدس في قبضة المحتلين وعاش العرب مر الهزيمة وشعر المحتلون بنشوة النصر ودفعهم ذلك الى فتح جبهة جديدة في الصراع وذلك بشن عدوان واسع على قواعد الثورة الفلسطينية المتواجدة في الاردن

            فكان العدوان الصهيوني الذي استهدف معسكرات الفدائيين الواقعة شرقي الاردن
            فكانت معركة الكرامة في 21/3/1973
            حيث دفع الكيان الصهيوني باعداد هائلة من المدرعات والجنود الى بلدة الكرامة بهدف القضاء الكامل على المقاومة الفلسطينية
            ودارت معارك رهيبة بين الجيش الصهيوني الغازي وبين الفدائيين الفلسطينيين وبمشاركة بعض جنود الجيش الاردني الشرفاء
            وفوجئ العدو ببسالة المقاومة وتحولت ارض الكرامة الى محرقة لجنود وآاليات العدو وعرف العدوان الذين يقاتلهم يختلفون عهن الجيوش العربية التي واجهنهم وامام البطولات الحارقة للمقاتلين والخسائر الفادحة التي تكبدتها حيث العدو اضطر الى التقهقر يجر خيوط الذل والهزيمة فلاول مرة يهزم هذا الجيش على يد العرب

            لقد اثبتت معركة الكرامة امكانية النصر على العدو وان الكف يمكن ان تلاطم المخرز وان العدو يهزم بالسيف

            في ذكرى معركة الكرامة المجد لابطال المعركة وشهدائها ومن نصر الى نصر
            الاخت الفاضلة
            بعد التحية والسلام
            اعذريني ان خالفتك الرأي فيما ورد في تقييم معركة الكرامة لاننا تعودنا ان نتحتكم في تقييم امورنا الى منهج الالتزام العاطفي بالتضحيات التي يقدمها شهداؤنا الابرار ولكن لنلقي على المسألة نظرة علمية موضوعية لان المقاومة وفعل الانتصار ليس علما ابتدعناه نحن بل سبقتنا اليه شعوب كثيرة ويحكمه قوانين واسس علمية ان لم نلتزم بها وان اختلطت اولوياتها تحولت من وسيلة انتصار الى هزيمة .
            سأوضح مقصدي ، ان الحرب التي يخوضها الشعب الفلسطيني ومعه جماهير الامة قضية وجود ومسألة حياة او موت ومبدأها الفكري يتصف بأسم الحرب الشعبية طويلة المدى التي لا تتناتسب فيها قدرات المقاومة البسيطة والضئيلة مع قدرات العدو وأمكاناته ، ومن قوانين حرب الشعب عدم جواز الاصطدام المباشر بين المقاومة وعدوها وهي لا تزال في طور النمو والبناء بل تلجأ الى حرب العصابات التي تعتمد على اصابة العدو والهروب من تلقي ضرباته .
            ولو قسنا ما حدث في معركة الكرامة على هذا القانون لوجدناها تتعارض معه تماما ، كيف ؟؟؟
            في معركة الكرامة كان تعداد الملتزمين في حركة فتح 500 عضو في كل مواقع عملها السياسية ، وكان منهم ثلاثماية هم اعضاؤها الذين شاركوا في معركة الكرامة ، وكنتيجة للمعركة استشهد منهم مائتين ، وما حدث بعد المعركة يؤكد وجهة النظر التي اتبناها ، فقد تدفقت على معسكرات فتح في السخنة والكرامة الالاف من الشباب الوطني المتحمس ، ولكنهم لم يجدوا كادرا يتقفهم ويؤطرهم ويطلق وعيهم الوطني بما يتناسب واهداف المقاومة والشعب فما الذي حدث ، تحولوا وعلى المدى القصير الى عصابات متصارعة على السلطة ، وجرى فعلهم في الاردن بطريقة رفضها كل وطني بدءا من الممارسات الشخصية الخاطئة التي نرفضها وصولا الى التأمر على الثورة الذي تمثل بالعديد من الشخصيات التي اندست في صفوفها كابو الزعيم مثلا ، وفي مثال صريح لحالة المتطوعين في تلك الحقبة اسوق مثالا اعرفه فمن ضمن الجموع التي تدفقت على معسكر الكرامة كان المدعو ( ابو الطيب ال 17 ) كان لا يزال في مقتبل العمر لم يتم السابعة عشرة من عمره فهل التحق يومها ليكون ذلك الرذيل السيء الصيت الذي كان في بيروت يرهب ابناء الشعب الفلسطيني ويسيء اليهم كما يسيء الى الشعب اللبناني ، بالتأكيد كلا فهو انتسب لحبه لفلسطين ، ولكنه لاكونه لم يجد من يعلمه العمل السياسي ويؤطر اندفاعه الوطني ليكون حالة نضالية حقيقية وهذا نتيجة اندفاع القيادة الخاطيء للمواجهة في الكرامة لتحقيق هدف يتصف بسرقة الدور الطليعي من الانظمة العربية التي كانت تسيطر على منظمة التحرير وليس لتحقيق مكتسب نضالي حقيقي لهذا راينا ابو الطيب وغيره كثيرون يتحولون بفعل قرار متناقض مع علم المقاومة من مشروع مناضل مستقبلي الى سفاح افاق مضر بشعبه وقضيته .
            اختي الفاضلة لست لاقلل من قيمة التضحيات التي قدمها شهداؤنا الابطال كالرائد خالد مثلا الذي كان اول الاستشهاديين ففجر نفسه في الدبابة الصهيونية في معركة الكرامة ، ولكن حرام ان تذهب هذه الدماء الزكية هدرا على مذبح اخطاء القيادات التي لم تجد اطرا تحاسبها وتردعها .
            تحياتي واحترامي
            [move=right]العقل والقلم واللسان كل يؤدي الى حيث تدفعه..... فرفــــــــور[/move]

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي فرفور
              اوافقك الرأي
              تحياتي لك

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا اخي فرفور

                وجهة نظرك صحيحة

                وكذلك اخي ابو القعقاع شكرا لمرورك

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • #9
                  اختي الفاضلة لست لاقلل من قيمة التضحيات التي قدمها شهداؤنا الابطال كالرائد خالد مثلا الذي كان اول الاستشهاديين ففجر نفسه في الدبابة الصهيونية في معركة الكرامة ، ولكن حرام ان تذهب هذه الدماء الزكية هدرا على مذبح اخطاء القيادات التي لم تجد اطرا تحاسبها وتردعها .
                  تحياتي واحترامي
                  بسم الله ...

                  أخي الفاضل المحترم فرفور

                  بداية حياك الله وأهلا وسهلا بك معنا

                  أنا عندما قرأت ردك منذ البداية كنت سأخالفك الرأي ولكن عندما قرأت النهاية عزمت على تغيير كلامي ، فكلامك واقع وصحيح لكن يجب ألا نقلل من حجم التحضيات التي ضحى بها ابناء شعبنا المرابط في ذلك الوقت ويجب أن ننبه على أن المقاومة الفلسطينية فرضت نفسها على الساحة آن ذاك وكما أسلفت أنت مما جعل المعسكرات محطة استقبال لألاف الشباب الثائر والذي كانت لديه الوطنية لا الإسلامية ، وحقا لم يجدوا من يثقفهم جيدا .
                  وهنا تتجلى فكرة المعلم الشقاقي عندما أوجد فكرة أن يكون هناك مجاهد وطني اسلامي يحتكم للشريعة الإسلامية .
                  فقد كان في ذلك الوقت وطنية وكفاح بلا إسلام ، وإسلام بلا وطنية وكفاح وقام رحمه الله بالجمع بينهما وخرج لنا بشعارنا

                  الإسلام * الجهاد * فلسطين

                  فسابقا كان الإسلاميون يكتفون بالدعوة ويؤجلون الجهاد لوقت آخر وكان الوطنيون يقاومون لكن لا شريعة إسلامية تحكمهم .

                  وقام المعلم الشقاقي بالخروج في وسط هذه الأحداث المتداخلة وأقام حركة الجهاد الإسلامي التي تجمع بينهما .

                  وهنا أقول أن حركة الجهاد الإسلامي نعمة كبيرة منها الله على الشعب الفلسطيني قبل تضيع فلسطين في ظل سكوون الإسلاميين وكفاح الوطنين الذين كانت تحكمهم العلمانية .

                  وإعذروني لإنحرافي عن مسار الموضوع الأصلى لكن في رأي وجدت إرتباط بينهما بعد حديث الأخ فرفور عن الألاف التي دخلت معسكرات فتح في ذلك الوقت ولم تجد من يعطيها الوعي والثقافة ، فلو كانت المعسكرات تلك تحتكم للشريعة الإسلامية لكانت نقلة نوعية في تاريخ الصراع مع المحتلين .

                  وبارك الله فيكم وإعذروني للإطالة
                  إذكروا الله

                  وحدة إسلامية نحو فلسطين الإسلامية

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمود مشاهدة المشاركة


                    بسم الله ...

                    أخي الفاضل المحترم فرفور

                    بداية حياك الله وأهلا وسهلا بك معنا

                    أنا عندما قرأت ردك منذ البداية كنت سأخالفك الرأي ولكن عندما قرأت النهاية عزمت على تغيير كلامي ، فكلامك واقع وصحيح لكن يجب ألا نقلل من حجم التحضيات التي ضحى بها ابناء شعبنا المرابط في ذلك الوقت ويجب أن ننبه على أن المقاومة الفلسطينية فرضت نفسها على الساحة آن ذاك وكما أسلفت أنت مما جعل المعسكرات محطة استقبال لألاف الشباب الثائر والذي كانت لديه الوطنية لا الإسلامية ، وحقا لم يجدوا من يثقفهم جيدا .
                    وهنا تتجلى فكرة المعلم الشقاقي عندما أوجد فكرة أن يكون هناك مجاهد وطني اسلامي يحتكم للشريعة الإسلامية .
                    فقد كان في ذلك الوقت وطنية وكفاح بلا إسلام ، وإسلام بلا وطنية وكفاح وقام رحمه الله بالجمع بينهما وخرج لنا بشعارنا

                    الإسلام * الجهاد * فلسطين

                    فسابقا كان الإسلاميون يكتفون بالدعوة ويؤجلون الجهاد لوقت آخر وكان الوطنيون يقاومون لكن لا شريعة إسلامية تحكمهم .

                    وقام المعلم الشقاقي بالخروج في وسط هذه الأحداث المتداخلة وأقام حركة الجهاد الإسلامي التي تجمع بينهما .

                    وهنا أقول أن حركة الجهاد الإسلامي نعمة كبيرة منها الله على الشعب الفلسطيني قبل تضيع فلسطين في ظل سكوون الإسلاميين وكفاح الوطنين الذين كانت تحكمهم العلمانية .

                    وإعذروني لإنحرافي عن مسار الموضوع الأصلى لكن في رأي وجدت إرتباط بينهما بعد حديث الأخ فرفور عن الألاف التي دخلت معسكرات فتح في ذلك الوقت ولم تجد من يعطيها الوعي والثقافة ، فلو كانت المعسكرات تلك تحتكم للشريعة الإسلامية لكانت نقلة نوعية في تاريخ الصراع مع المحتلين .

                    وبارك الله فيكم وإعذروني للإطالة
                    اخي الفاضل محمود
                    تحية من الله العزيز الجبار
                    اشكرك اذ شرفت مشاركتي بتعليقك واشكر واثمن الوعي الذي تحمله والذي ادار الموقف من المعارضة الى الاتفاق بين منطقينا ، وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك اننا ابناء منهج واحد وقضية واحدة نتفق وأن لم نلتقي .
                    اخي الفاضل
                    اني وبتواضع ابن المرحلة وربيبها عشتها كما غيري بفخرها وعزها الذي صنعته تضحيات شعبنا الابي وخذلته قياداته وساومت على دمائه وكما احمل على رأسي اكليل غار زينته دماء الشهداء والاسرى والاف الاسر الثكلى والايتام،فاني احمل بين ضلوعي وفي وعيي مذلة ناتج التجربة بكل مرارتها وقساوة الحقيقة المرة فيها . لقد حاولت عبر ردي على مسألة معركة الكرامة الاضاءة على امر غاية في الاهمية وهو واحد من اهم ما انتزعته من التجربة المرة ، ان النضال والجهاد والمقاومة هو علم يقتضي الوعي وليس كما علمونا اياه باعتباره فتونة وحمل بندقية دون بوصلة امان توجهها نحو هدفها . وهذه ليست التجربة الاولى لشعبنا مع هذا النوع من القيادات فشعبنا يجاهد منذ اكثر من مئة عام وفي كل مرحلة كانت مؤامرات القيادات الفلسطينية او العربية هي السيف الذي يضرب عنق التجربة ويهدر التضحيات .
                    حاولت ان اقول لهم ولغيرهم اننا قد تعلمنا فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ، وقد يكون في اصل الفكر الذي احمله ما يستدعي النقاش حالما يكتمل طرحه وخلاصته في الموضوع الذي بدأت فيه تحت عنوان( بين قرنين ) والذي اعتبره خلاصة تجربتي المتواضعة ، ولانه لا اجر لعلم لا ينتفع به حملت التجربة وملخص علمها لاطرحها واوضحها علها تسهم ولو بشيء يسير من ردم الهوة المتسعة بين الفكر والممارسة لدى ابناء شعبنا وأمتنا .
                    اعتذر لاطالتي والى لقاء اخر في حوار قادم ان شاء الله .
                    لك الاحترام والتقدير ولله الشكر والمنه .
                    [move=right]العقل والقلم واللسان كل يؤدي الى حيث تدفعه..... فرفــــــــور[/move]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X