السعادة.. تأتي بالوراثة !!
السعادة لا تُشترى.. مع أن المال يمكن أن يُعبد الطريق إلى السعادة مؤقتاً، ولكن ليس إلى ما لا نهاية، فالأبحاث تؤكد أن الذين يربحون الملايين باليانصيب هم أبعد الناس عن السعادة، وغالباً ما تنتهي حياتهم بالانتحار أو الإفلاس..
كذلك لا يمكن الحصول على السعادة بوصفة طبية على الرغم من اعتماد البعض على الأدوية المعالجة للاكتئاب.. والسؤال الآن: كيف نحصل على السعادة؟ وقبل ذلك، ما هو تعريف السعادة أصلاً؟ يقول العلماء المتخصصون في هذا الشأن إن خمسين في المائة من السعادة تأتي بالوراثة، أما الخمسون الباقية فتأتي بالتصميم عليها. في حين يقول فرويد منشئ علم النفس الحديث أن الإنسان يولد في نقطة وسط بين السعادة واللاسعادة، فيختار الأخيرة لأنها أسهل.. أما الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن فكان يقول أن معظم الناس سعداء بقدر ما يريدون إن يكونوا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأميركيين، على سبيل المثال، ليسوا أكثر سعادة مما كانوا عليه قبل خمسين عاماً على الرغم من التطور الهائل في مستوى المعيشة والانخفاض النسبي في مستوى الجريمة.. هواء اليوم أكثر نظافة (داخل المنازل وأماكن العمل) من هواء الأمس..
مكيّف في الصيف والشتاء.. منازل أكثر اتساعاً.. وسائل الحياة السهلة باتت متوافرة للغالبية.. ومع ذلك فهم ليسوا أكثر سعادة من آبائهم وأجدادهم.. والسؤال: لماذا؟ عالم النفس الأميركي ميهالي سيكزينتمي يقول إن السعادة أشبه بنهر متدفق من الافتتان بالنشاطات الخلاقة والإبداعية مثل الرياضة والموسيقى والكتابة، فمن يمارس أياً من هذه النشاطات ومثيلاتها يدرك بالفعل ذلك الشعور الغامر بالسعادة.. المسألة ليست في ماذا تعمل، بل في كيفية ممارستك لهذا العمل..
المهم أن تحب ما تعمل. الباحثة النفسية سونيا لوبوميرسكي من جامعة كاليفورنيا بمدينة ريفرسايد تقول في بحث قدمته مؤخراً إن التفكير الإيجابي يلعب دوراً رئيسياً في تحقيق السعادة.. كأن نكون لطيفين مع الآخرين، حتى إن كان الود مفقوداً بيننا.. متسامحين إزاء ما يفعلون وما لا يفعلون.. أن نلاحظ الأشياء الجميلة، وما أكثرها في الحياة. وتضيف هذه الباحثة فتقول إن من المهم جداً، لكي نحقق السعادة لأنفسنا، أن نساعد الآخرين على أن يكونوا سعداء.. أن نستثمر بعض الوقت في الاهتمام بالأقارب والأصدقاء.. فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أكثر الناس سعادة هم الذين يحيطون أنفسهم بأصدقاء حقيقيين، ويقضون بعض الوقت مع أصدقائهم. ليس هذا فقط..
فقد أثبتت الدراسات أن المتفائلين أكثر سعادة من أولئك الذين ينظرون إلى الحياة بغشاوة سوداء.. مشكلاتهم الصحية أقل.. جهازهم المناعي أفضل.. أوضاعهم الاجتماعية في حالة أفضل.. زيجات أكثر هناءة، وحالات طلاق أقل.. دخولهم أعلى.. ناجحون في العمل وقادرون بصورة أفضل على مواجهة مشكلات الحياة ومشاغلها. الروائي والباحث الأميركي غريك ايستربروك يقول في هذا الشأن إننا إذا كنا نبحث في الحياة عن شيء نشكو منه، فسوف نجد الكثير جداً.. المسألة ليست كذلك لأننا لن نحقق أي نتيجة إيجابية من الشكوى..
المهم أن ننظر إلى الحياة بإيجابية لأنها تستحق أن نحياها، ونستحق نحن أن نستمتع بما تزخر به من روائع. ويضيف قائلاً إن تحقيق السعادة يحتاج إلى القليل من الجهد، لكن المشكلة أن اللامبالاة تسيطر على الكثيرين، فهؤلاء لا يريدون القيام بالخطوات المطلوبة.. يريدون أن تأتيهم السعادة على طبق من ذهب. عالم النفس جيف لارسون من جامعة التكنولوجيا في تكساس يقول في بحث قدمه مؤخراً إن السعادة لا تقتصر على ما نملك أو لا نملك من أسباب الحياة، بل على موقفنا مما نملك.. علينا أن نحب ما نملك ونتوقف عن الشكوى لأننا لا نملك هذا أو ذاك من الأشياء. المسألة ليست في القبول والتوقف عن العمل على تحسين الوضع.. أو القبول بالأمر الواقع فحسب.. أبداً، فالمطلوب أن تقبل الموجود، تحبه وتفتتن به، ومن ثم تعمل بكل ما تستطيع للحصول على ما لا تملك، وفي النهاية احب ان انبه ان الموضوع منقول للفائدة.
كذلك لا يمكن الحصول على السعادة بوصفة طبية على الرغم من اعتماد البعض على الأدوية المعالجة للاكتئاب.. والسؤال الآن: كيف نحصل على السعادة؟ وقبل ذلك، ما هو تعريف السعادة أصلاً؟ يقول العلماء المتخصصون في هذا الشأن إن خمسين في المائة من السعادة تأتي بالوراثة، أما الخمسون الباقية فتأتي بالتصميم عليها. في حين يقول فرويد منشئ علم النفس الحديث أن الإنسان يولد في نقطة وسط بين السعادة واللاسعادة، فيختار الأخيرة لأنها أسهل.. أما الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن فكان يقول أن معظم الناس سعداء بقدر ما يريدون إن يكونوا. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأميركيين، على سبيل المثال، ليسوا أكثر سعادة مما كانوا عليه قبل خمسين عاماً على الرغم من التطور الهائل في مستوى المعيشة والانخفاض النسبي في مستوى الجريمة.. هواء اليوم أكثر نظافة (داخل المنازل وأماكن العمل) من هواء الأمس..
مكيّف في الصيف والشتاء.. منازل أكثر اتساعاً.. وسائل الحياة السهلة باتت متوافرة للغالبية.. ومع ذلك فهم ليسوا أكثر سعادة من آبائهم وأجدادهم.. والسؤال: لماذا؟ عالم النفس الأميركي ميهالي سيكزينتمي يقول إن السعادة أشبه بنهر متدفق من الافتتان بالنشاطات الخلاقة والإبداعية مثل الرياضة والموسيقى والكتابة، فمن يمارس أياً من هذه النشاطات ومثيلاتها يدرك بالفعل ذلك الشعور الغامر بالسعادة.. المسألة ليست في ماذا تعمل، بل في كيفية ممارستك لهذا العمل..
المهم أن تحب ما تعمل. الباحثة النفسية سونيا لوبوميرسكي من جامعة كاليفورنيا بمدينة ريفرسايد تقول في بحث قدمته مؤخراً إن التفكير الإيجابي يلعب دوراً رئيسياً في تحقيق السعادة.. كأن نكون لطيفين مع الآخرين، حتى إن كان الود مفقوداً بيننا.. متسامحين إزاء ما يفعلون وما لا يفعلون.. أن نلاحظ الأشياء الجميلة، وما أكثرها في الحياة. وتضيف هذه الباحثة فتقول إن من المهم جداً، لكي نحقق السعادة لأنفسنا، أن نساعد الآخرين على أن يكونوا سعداء.. أن نستثمر بعض الوقت في الاهتمام بالأقارب والأصدقاء.. فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أكثر الناس سعادة هم الذين يحيطون أنفسهم بأصدقاء حقيقيين، ويقضون بعض الوقت مع أصدقائهم. ليس هذا فقط..
فقد أثبتت الدراسات أن المتفائلين أكثر سعادة من أولئك الذين ينظرون إلى الحياة بغشاوة سوداء.. مشكلاتهم الصحية أقل.. جهازهم المناعي أفضل.. أوضاعهم الاجتماعية في حالة أفضل.. زيجات أكثر هناءة، وحالات طلاق أقل.. دخولهم أعلى.. ناجحون في العمل وقادرون بصورة أفضل على مواجهة مشكلات الحياة ومشاغلها. الروائي والباحث الأميركي غريك ايستربروك يقول في هذا الشأن إننا إذا كنا نبحث في الحياة عن شيء نشكو منه، فسوف نجد الكثير جداً.. المسألة ليست كذلك لأننا لن نحقق أي نتيجة إيجابية من الشكوى..
المهم أن ننظر إلى الحياة بإيجابية لأنها تستحق أن نحياها، ونستحق نحن أن نستمتع بما تزخر به من روائع. ويضيف قائلاً إن تحقيق السعادة يحتاج إلى القليل من الجهد، لكن المشكلة أن اللامبالاة تسيطر على الكثيرين، فهؤلاء لا يريدون القيام بالخطوات المطلوبة.. يريدون أن تأتيهم السعادة على طبق من ذهب. عالم النفس جيف لارسون من جامعة التكنولوجيا في تكساس يقول في بحث قدمه مؤخراً إن السعادة لا تقتصر على ما نملك أو لا نملك من أسباب الحياة، بل على موقفنا مما نملك.. علينا أن نحب ما نملك ونتوقف عن الشكوى لأننا لا نملك هذا أو ذاك من الأشياء. المسألة ليست في القبول والتوقف عن العمل على تحسين الوضع.. أو القبول بالأمر الواقع فحسب.. أبداً، فالمطلوب أن تقبل الموجود، تحبه وتفتتن به، ومن ثم تعمل بكل ما تستطيع للحصول على ما لا تملك، وفي النهاية احب ان انبه ان الموضوع منقول للفائدة.