بقلم الشاعر :::: العربي الغضبان
كم مرة في حياتي ساغار
والعمر يمضي وانا محتار
كم مرة تلو المرة ايها الحقير
اجلستني على المنشار
كم مرة قصدتك
وانت كما انت تمتصني وتسحقني
في سجونك كالدقيق
وتنثرني عل موائدك المملوكيه كالغبار
المشبع برائحة دمائي المسكوبة
في قربتك المخروقة
أأنت من تكون انت يا دودة شريطية
اانت من فصيلة البشر؟
ام من سلالة الخنازير؟
والله ثم والله
اني لا احبك يا نجادي
ولكنني منك اغار
فهل استوعبتم القصة يااصحاب السمو ياصغار
نسائي في طول البلاد وعررضها
تغتصب وامام عينيها
يغتصب من رجالها القرار
اانت حقا من أُمة محمد
ام من بقايا البيت الذي لا آل له
ام من سلالة الاشرار
خمسين سنة ونحن ساكتون كالصم البكم
بلادي اه من بلادي
صارت مرتع الفجّار
نار يا ربي نار
واحد لامتك الذليله
يخلط الطحين بالصرار
اين انت يا صلاح الدين
ياطارق المغربي
اين الخطابي وعبد القادر
اين انت يا عمر المختار
اين القسام عز الدين
اين ثورة العشرين
اين ياسين
اين صدام حسين
عار عليكم عار
اعرفتم لماذا من نجادي اغار
اريد ان يحكمنا الرجال
وليس اشباه الخصيان
فاشعلها موقدة ودع
النار تأكلها الجمار
طفحت الجبال والسهول بالكيل
فلماذا يا هذا بعد كل الذي بيني وبينك
تعاملني باحتقار
متى تنتهي مهزلة عهرنا
ايها الوالي المهرّج
اصبحنا مهزلة االصغار والكبار
نار يا "ابو النيران" نار
هؤلاءالذي تتهمهم بالارهاب في اخر الزمن
هم احبة المختار
هذا الارهابي هو الذي سيقف بوجه القادمين
من وراء روث الابقار
مواقد براكين
افران انصهار
ثوري يا بلاد العرب ثوري
تستغث فيك الديار
هي نعم موتة لا شك فيها ولكن
يرتعش لها الجبار
اين من فاتح حقيقي
ليس كفاتح طرابلس الغرب
كمحمد القسطنطينية
كرار ابن مغوار
يُريهُمْ لاحفاد هولاكو
وكل بضاعة امريكا الساكنة
كالسرطان بدمي ووطني ووديني
كيف تكون المقاومة والإصرار
خلي صبايا العرب يزغردن وينشدن
تراتيل الشهاده العابره
فيضانات خشوع
تحملها للجنة الانهار
خالدين فيها مبجلين
عندما بديعات الطرف
يخلعن الخمار
فغار يا اخي غار
"حمات الديار عليكم "جار
اصرار ثبت بالقلب
ياعظيم اصرار
الذبابة تغار
وتجلس على بيضاتها
وانت ياكل مؤخرتك الشوك والصبّار
حتى نعش الاموات تدب به االكرامة
ويغار على المسمار
اهرش عجزك وشاربيك بنفس الوقت "وخلصّنا
بالزاف, كثرتها ,تخنتها ,كفايه,للصبر حدود"
كن رجل مرة في حياتك اللاحيائية
واتخذ القرار
تاهت الارواح تغني
في انتظارات التمني
شرار يامجيب الدعوات
أشعلّها شرار
بطول البلاد وعرضها
جدار في هوا بلادي
ياربي جدار
انا وامي وابي وكل فقراء العروبه
ننام بخيام الأمم المجتمعة علينا ففسر ايها المسخ
محتار يامفسر الامور محتار
ابحث عن فدائي خرج من بيروت ولم يعد
سرقته كلاب الصيد
وتاهت به الاسفار
المحمولة على رغوة صابونية
تتمترس فيها اسراب الجراد
المدونة بمؤخرة الأحبار
اه منك ايها الفدائي
يامن بدلت تاريخك الاسطوري
بكومة حجار
تبيعنا وتشترينا في اسواق "شايلوك" البندقيه كل يوم
رقم حسابك السري ينتفخ بدمي وقوة عيالي كالخنزير
تجار يا "اهل الله" تجار
اقسم بالذي رفع السماوات بدون عمد
من يسرق لقمة ابناء الشهداء واليتامى
مصيره الجلوس فوق الخازوق
ام فوق الجمار
اسمعوا يا كلاب الصيد المسعورة
شارف الياس والغضب
حدود الانفجار
كفاكم كوحيد القرن تناطحا
صراع على عروش فارغة
اه منكم يا ااولياء الله في ارض الرباط
طابت الجلسة في "العلالي" واحللو السمار
هذا لك وهذا لي وهذا لذاك
واسرائيل تاكلنا وتشربنا
وتلقينا في دوراة المياه
وانتم وبطانتكم المكللحة
بقصدد ام بدون قصد لها انصار
استيقظ يا نائم الكهف
اشبعتنا المواعيظ
اصبحت تتقيئك الاخبار
اوتلومني بعد هذا وتسالني
لماذا من نجادي اغار
ان لم تنم عين امي
فلا نامت عين ملة الاشرار
من اجلها ومن اجل عينين ذاك الطرف الساحر
الذي يزورني بعد منتصف الليل
ويهرب من عندي قبيل الصبح
مع الاسحار
ومن اجل براعمي التي ستاتي مع قدوم الصيف
والله ثم والله ثم والله
لندمرها عليكم وعلى كل اعداء العروبة والاسلام
نار يا رسول الله نار
خمسون سنة ونحن نحاول مع بني اسرائيل
"اسمعت لو ناديت حيا"
ولكنه حوار عاهر قاصر
لاحول لها ولاقوة
مع قوّاد يهودي حاقد غدّار
لن تخرسوني يامومسات الدول الورقيه
انا العربي الغضبان ساكتب
للشهيد وللشاهد وللعشق
حروف حب وغضب ستعزفها الاوتار
ولاغدوا مع خفيف الظل اناغيه وادلله
دلال النحل للازهار
فارحمني من هذا العشق
الذي يطلسمني بطلاسم سحار
عشقي له مثل نار تستظل بنار
هكذا سابقى معلقا
بين عشق الله
وعشق الجهاد
وعشق الوطن
وعشق الحبيب
وعشق المصطفى
كالقرش يُصطاد بصنار
اسعفني يا مجيب الداعي اذا دعا
واسعفني بالخَيار.
كم مرة في حياتي ساغار
والعمر يمضي وانا محتار
كم مرة تلو المرة ايها الحقير
اجلستني على المنشار
كم مرة قصدتك
وانت كما انت تمتصني وتسحقني
في سجونك كالدقيق
وتنثرني عل موائدك المملوكيه كالغبار
المشبع برائحة دمائي المسكوبة
في قربتك المخروقة
أأنت من تكون انت يا دودة شريطية
اانت من فصيلة البشر؟
ام من سلالة الخنازير؟
والله ثم والله
اني لا احبك يا نجادي
ولكنني منك اغار
فهل استوعبتم القصة يااصحاب السمو ياصغار
نسائي في طول البلاد وعررضها
تغتصب وامام عينيها
يغتصب من رجالها القرار
اانت حقا من أُمة محمد
ام من بقايا البيت الذي لا آل له
ام من سلالة الاشرار
خمسين سنة ونحن ساكتون كالصم البكم
بلادي اه من بلادي
صارت مرتع الفجّار
نار يا ربي نار
واحد لامتك الذليله
يخلط الطحين بالصرار
اين انت يا صلاح الدين
ياطارق المغربي
اين الخطابي وعبد القادر
اين انت يا عمر المختار
اين القسام عز الدين
اين ثورة العشرين
اين ياسين
اين صدام حسين
عار عليكم عار
اعرفتم لماذا من نجادي اغار
اريد ان يحكمنا الرجال
وليس اشباه الخصيان
فاشعلها موقدة ودع
النار تأكلها الجمار
طفحت الجبال والسهول بالكيل
فلماذا يا هذا بعد كل الذي بيني وبينك
تعاملني باحتقار
متى تنتهي مهزلة عهرنا
ايها الوالي المهرّج
اصبحنا مهزلة االصغار والكبار
نار يا "ابو النيران" نار
هؤلاءالذي تتهمهم بالارهاب في اخر الزمن
هم احبة المختار
هذا الارهابي هو الذي سيقف بوجه القادمين
من وراء روث الابقار
مواقد براكين
افران انصهار
ثوري يا بلاد العرب ثوري
تستغث فيك الديار
هي نعم موتة لا شك فيها ولكن
يرتعش لها الجبار
اين من فاتح حقيقي
ليس كفاتح طرابلس الغرب
كمحمد القسطنطينية
كرار ابن مغوار
يُريهُمْ لاحفاد هولاكو
وكل بضاعة امريكا الساكنة
كالسرطان بدمي ووطني ووديني
كيف تكون المقاومة والإصرار
خلي صبايا العرب يزغردن وينشدن
تراتيل الشهاده العابره
فيضانات خشوع
تحملها للجنة الانهار
خالدين فيها مبجلين
عندما بديعات الطرف
يخلعن الخمار
فغار يا اخي غار
"حمات الديار عليكم "جار
اصرار ثبت بالقلب
ياعظيم اصرار
الذبابة تغار
وتجلس على بيضاتها
وانت ياكل مؤخرتك الشوك والصبّار
حتى نعش الاموات تدب به االكرامة
ويغار على المسمار
اهرش عجزك وشاربيك بنفس الوقت "وخلصّنا
بالزاف, كثرتها ,تخنتها ,كفايه,للصبر حدود"
كن رجل مرة في حياتك اللاحيائية
واتخذ القرار
تاهت الارواح تغني
في انتظارات التمني
شرار يامجيب الدعوات
أشعلّها شرار
بطول البلاد وعرضها
جدار في هوا بلادي
ياربي جدار
انا وامي وابي وكل فقراء العروبه
ننام بخيام الأمم المجتمعة علينا ففسر ايها المسخ
محتار يامفسر الامور محتار
ابحث عن فدائي خرج من بيروت ولم يعد
سرقته كلاب الصيد
وتاهت به الاسفار
المحمولة على رغوة صابونية
تتمترس فيها اسراب الجراد
المدونة بمؤخرة الأحبار
اه منك ايها الفدائي
يامن بدلت تاريخك الاسطوري
بكومة حجار
تبيعنا وتشترينا في اسواق "شايلوك" البندقيه كل يوم
رقم حسابك السري ينتفخ بدمي وقوة عيالي كالخنزير
تجار يا "اهل الله" تجار
اقسم بالذي رفع السماوات بدون عمد
من يسرق لقمة ابناء الشهداء واليتامى
مصيره الجلوس فوق الخازوق
ام فوق الجمار
اسمعوا يا كلاب الصيد المسعورة
شارف الياس والغضب
حدود الانفجار
كفاكم كوحيد القرن تناطحا
صراع على عروش فارغة
اه منكم يا ااولياء الله في ارض الرباط
طابت الجلسة في "العلالي" واحللو السمار
هذا لك وهذا لي وهذا لذاك
واسرائيل تاكلنا وتشربنا
وتلقينا في دوراة المياه
وانتم وبطانتكم المكللحة
بقصدد ام بدون قصد لها انصار
استيقظ يا نائم الكهف
اشبعتنا المواعيظ
اصبحت تتقيئك الاخبار
اوتلومني بعد هذا وتسالني
لماذا من نجادي اغار
ان لم تنم عين امي
فلا نامت عين ملة الاشرار
من اجلها ومن اجل عينين ذاك الطرف الساحر
الذي يزورني بعد منتصف الليل
ويهرب من عندي قبيل الصبح
مع الاسحار
ومن اجل براعمي التي ستاتي مع قدوم الصيف
والله ثم والله ثم والله
لندمرها عليكم وعلى كل اعداء العروبة والاسلام
نار يا رسول الله نار
خمسون سنة ونحن نحاول مع بني اسرائيل
"اسمعت لو ناديت حيا"
ولكنه حوار عاهر قاصر
لاحول لها ولاقوة
مع قوّاد يهودي حاقد غدّار
لن تخرسوني يامومسات الدول الورقيه
انا العربي الغضبان ساكتب
للشهيد وللشاهد وللعشق
حروف حب وغضب ستعزفها الاوتار
ولاغدوا مع خفيف الظل اناغيه وادلله
دلال النحل للازهار
فارحمني من هذا العشق
الذي يطلسمني بطلاسم سحار
عشقي له مثل نار تستظل بنار
هكذا سابقى معلقا
بين عشق الله
وعشق الجهاد
وعشق الوطن
وعشق الحبيب
وعشق المصطفى
كالقرش يُصطاد بصنار
اسعفني يا مجيب الداعي اذا دعا
واسعفني بالخَيار.
تعليق