فلسطيني .. عراقي .. لبناني ..
تفائل اينما كنت
وما اجمل الابتسامةمن ثغر ندي .. وما ازهى البراءة من وجهي بهي
فلسطيني .. عراقي كنت ام لبناني ،
هُجرتم .. نُكّستم .. تشردتم،،
قُتل منكم وما زال، أُسر منكم و الأسر نال ،
في كل يوم غصة شهيد تلو شهيد .. اسير يتبعهُ اسير ..
حياة قاسية مرة و عاتية ،
ألمٌ يكسوه الم .. دمعة أم .. صرخة طفل .. لوعة أب .. حرمان أرملة
و ماذا بعد ..
أستبقى الغيوم السوداء هي الغالبة ..!!
أم ستبقى الدمعة هي الراوية ..!!
أم ستزول الإبتسامة إلى الأبد ..!!
لا
لا و ألف لا ..
فابتسامتي على ثغري أينما ذهبت و مهما حصل ،،
لا تقولوا أنتِ بلا قلب ..
بل قولوا قلبٌ يسيّر عواطفه .. عقل إستحضر المستقبل
لن تغير الدمعة من واقعنا.. وليس بزوال الإبتسامة تُحل مشاكلنا ،،
فتلك هي آمال عدونا ..
آمال عدو كاسر يحرق و يلوع القلوب ليرى مجتمعاً تكسوه غمامةٌ سوداء
تحجب ضوء الامل عن الفريسة التي ينتظرها لتضعف امامه ،،
لا تعجبوا إن قلت لكم إن في الإبتسامة قهرٌ لعدونا
و إن في الأمل غيظٌ لجارحنا
وان في الطموح تدميرلمحتلنا ..
نعم
فانظروا لهذا المشهد ..
رجلٌ مضى عليهِ من العمر ما مضى ..
استشهد لهُ من الابناء ، و منهم الأسير ..
هدّم بيته .. تشرّد ..
و مع ذلك ينظر إلى وطنهِ الذي يحبهُ وهو مفعماً بالاشراقة النديّة ،،
و ذاك الشاب قُيّدت حريتهُ معظم عمره ..
خرج فيه من أمراض السجن ما فيه
ومع ذلك ينظر للمحتل بمجرد مروره عن حاجز نظرة تحدّي وكبرياء ،،
وهذه طفلة يُتّمت .. بقيت وحيدة ..
و مع ذلك تغذي روحها من حب وطنها و تروي عطشها من قبس القرآن ..
تلقّت تعليمها و أصبحت الفتاة التي تربي الأجيال
أليس ذلك بقهر لعدونا ..
أليس ذلك بتحطيم لهدف مغتصب اراضينا ..
هو كذلك
إبتسامة .. أمـل .. طموح .. عمل
تلك الهمسات البسيطة هي أهم مقومات التفاؤل القاهرة للعدو الكاسر ،،
فدعونا نجعل من تفاؤلنا منجلاً نقتطع به أشواك الألم من طريقنا
فشهدائنا في الجنة
و أسرانا لهم الثواب
و صبرنا بعدهُ فرج
وكل له أجره بإذنه تعالى ..
و لنرفع شـعـار
لـن يـقـضِ الألـم عـلـى شـعـاع الأمـل
تفائل اينما كنت
وما اجمل الابتسامةمن ثغر ندي .. وما ازهى البراءة من وجهي بهي
فلسطيني .. عراقي كنت ام لبناني ،
هُجرتم .. نُكّستم .. تشردتم،،
قُتل منكم وما زال، أُسر منكم و الأسر نال ،
في كل يوم غصة شهيد تلو شهيد .. اسير يتبعهُ اسير ..
حياة قاسية مرة و عاتية ،
ألمٌ يكسوه الم .. دمعة أم .. صرخة طفل .. لوعة أب .. حرمان أرملة
و ماذا بعد ..
أستبقى الغيوم السوداء هي الغالبة ..!!
أم ستبقى الدمعة هي الراوية ..!!
أم ستزول الإبتسامة إلى الأبد ..!!
لا
لا و ألف لا ..
فابتسامتي على ثغري أينما ذهبت و مهما حصل ،،
لا تقولوا أنتِ بلا قلب ..
بل قولوا قلبٌ يسيّر عواطفه .. عقل إستحضر المستقبل
لن تغير الدمعة من واقعنا.. وليس بزوال الإبتسامة تُحل مشاكلنا ،،
فتلك هي آمال عدونا ..
آمال عدو كاسر يحرق و يلوع القلوب ليرى مجتمعاً تكسوه غمامةٌ سوداء
تحجب ضوء الامل عن الفريسة التي ينتظرها لتضعف امامه ،،
لا تعجبوا إن قلت لكم إن في الإبتسامة قهرٌ لعدونا
و إن في الأمل غيظٌ لجارحنا
وان في الطموح تدميرلمحتلنا ..
نعم
فانظروا لهذا المشهد ..
رجلٌ مضى عليهِ من العمر ما مضى ..
استشهد لهُ من الابناء ، و منهم الأسير ..
هدّم بيته .. تشرّد ..
و مع ذلك ينظر إلى وطنهِ الذي يحبهُ وهو مفعماً بالاشراقة النديّة ،،
و ذاك الشاب قُيّدت حريتهُ معظم عمره ..
خرج فيه من أمراض السجن ما فيه
ومع ذلك ينظر للمحتل بمجرد مروره عن حاجز نظرة تحدّي وكبرياء ،،
وهذه طفلة يُتّمت .. بقيت وحيدة ..
و مع ذلك تغذي روحها من حب وطنها و تروي عطشها من قبس القرآن ..
تلقّت تعليمها و أصبحت الفتاة التي تربي الأجيال
أليس ذلك بقهر لعدونا ..
أليس ذلك بتحطيم لهدف مغتصب اراضينا ..
هو كذلك
إبتسامة .. أمـل .. طموح .. عمل
تلك الهمسات البسيطة هي أهم مقومات التفاؤل القاهرة للعدو الكاسر ،،
فدعونا نجعل من تفاؤلنا منجلاً نقتطع به أشواك الألم من طريقنا
فشهدائنا في الجنة
و أسرانا لهم الثواب
و صبرنا بعدهُ فرج
وكل له أجره بإذنه تعالى ..
و لنرفع شـعـار
لـن يـقـضِ الألـم عـلـى شـعـاع الأمـل
تعليق