كان يا مكان في سليل الأزمان أرض خضراء تسمى فلسطين وداخل هذه الأرض كانت عروس الكون القدس تقطن صامته دوما تنظر من شموخها وكبريائها الي أهلها الطيبين الذين من بينهم متراحمين ولبعضهم حاميين ولقدسهم محافظين .
وفي ليلة غبراء جاءت لحظات الاختبار من عروسة الكون القدس لهؤلاء الأهل لترى مدى صدق حبهم لها ووفائهم وعهودهم بالحفاظ عليها ، لقد دخل أنجس البشر اليها ودنسوها وخربوها ودمروها وفجروا فيها ودبلت العروس بعينين يتورمتا من البكاء على ما حل بها من تدنيس على أيدي أنجس البشر اليهود الكافرين فقد احتلوا الارض الخضراء وملكوا العروس وألبسوها ثياب سوداء ووضعوا عليها وشاح الخزي لأمة العرب وأمم المسلمين .
نادت القدس واااا اسلاماه واااا معتصماه وتنادي أين مليارنا ؟ أين اسلامنا ؟ أين رجالتنا ؟ أين أهلي ؟ أين من تعاهدوا أن يحموني ؟ أين عمر وصلاح الدين ؟
لم تشفع أنات العروس للميار بالاستجابة فتحرك بضع ألاف من هنا وهناك تلبية لنداء العروس وتركوا خلفهم المليار يغشاهم العار الي يوم القيامة فكانت تلك أيام الهزيمة وضياع العروس في وجه أنجس البشر فكانت نكبة العروس ومن ثم نكستها وتملك الأنجاس كل الأرض الخضراء وطردوا أهل العروس من بيتهم وأخذوا العروس ونجسوها و تحولت الي عروس الحزن بعد أن كانت عروس الكون .
مرت الايام والأزمان ولا زالت العروس أسيرة الطغاة ومعبودة الحزن بعد أنا تخلى عنها أهلها وعربها ومسلميها ولا زالت تنادي أين المليار ؟؟؟؟ أين المليار ؟؟؟؟
فهل من ملبي يا عشاق العروس ؟
وفي ليلة غبراء جاءت لحظات الاختبار من عروسة الكون القدس لهؤلاء الأهل لترى مدى صدق حبهم لها ووفائهم وعهودهم بالحفاظ عليها ، لقد دخل أنجس البشر اليها ودنسوها وخربوها ودمروها وفجروا فيها ودبلت العروس بعينين يتورمتا من البكاء على ما حل بها من تدنيس على أيدي أنجس البشر اليهود الكافرين فقد احتلوا الارض الخضراء وملكوا العروس وألبسوها ثياب سوداء ووضعوا عليها وشاح الخزي لأمة العرب وأمم المسلمين .
نادت القدس واااا اسلاماه واااا معتصماه وتنادي أين مليارنا ؟ أين اسلامنا ؟ أين رجالتنا ؟ أين أهلي ؟ أين من تعاهدوا أن يحموني ؟ أين عمر وصلاح الدين ؟
لم تشفع أنات العروس للميار بالاستجابة فتحرك بضع ألاف من هنا وهناك تلبية لنداء العروس وتركوا خلفهم المليار يغشاهم العار الي يوم القيامة فكانت تلك أيام الهزيمة وضياع العروس في وجه أنجس البشر فكانت نكبة العروس ومن ثم نكستها وتملك الأنجاس كل الأرض الخضراء وطردوا أهل العروس من بيتهم وأخذوا العروس ونجسوها و تحولت الي عروس الحزن بعد أن كانت عروس الكون .
مرت الايام والأزمان ولا زالت العروس أسيرة الطغاة ومعبودة الحزن بعد أنا تخلى عنها أهلها وعربها ومسلميها ولا زالت تنادي أين المليار ؟؟؟؟ أين المليار ؟؟؟؟
فهل من ملبي يا عشاق العروس ؟
تعليق