إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة سفرى بعيد (( تذكرة بالموت ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة سفرى بعيد (( تذكرة بالموت ))

    قصيدة سفرى بعيد
    تذكرة بالموت


    سفرى بعيد وزادى لن يبلغنى وقوتى ضعفت والموت يطلبنى

    ولى بقايا ذنوب لست اعلمها اللة يعلمها فى السر والعلنى

    تمر ساعات ايام عمرى بلا ندمى ولا بكاء ولا خوف ولا حزن

    وانا الذى اغلق الابواب مجتهدا على المعاصى وعين اللة تنظرنى

    ما احلم اللة عنى حيث امهلنى وقد تماديت فى ذنبى ويسترنى

    كاننى بين تلك الاهل منطرحا على الفراش وايديهم تقلبنى

    وقد أتوا بطبيب كى يعالجنى ولم ارى الطبيب اليوم ينفعنى

    واشتد نزعى والموت يجذبها من كل عرق بلا رفق ولا هون

    كأننى ومن حولى ينوح ويبكى على وينعانى ويندبنى

    وقام من كل احب الناس فى عجل المغسل ياتينى و يغسلنى

    فجائنى رجل منهم وجردنى من الثياب واعرانى وافردنى

    واودعونى على الالواح منطرحا وصار فوقى خرير الماء ينظفنى

    واسكب المياة من فوقى وغسلنى غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفن

    واخرجونى من الدنيا فأسفى على رحيل بلا ذاد يبلغنى

    وقدمونى الى المحراب وانصرفوا خلف الامام ثم ودعنى

    صلوا على صلاة لا ركوع لها ولا سجود لعل اللة يرحمنى

    وأنزلونى الى قبرى على مهلا وقدموا واحدا منهم يلحدنى

    وكشف الثوب عن وجهى لينظرنى واسكب الدمع من عينة اغرقنى

    وقال هلوا علية التراب وقال هلوا علية التراب
    وانصرفوا
    واغتنموا حسن الثواب من الرحمن ذى المنن

    ومنكر ونكير ماذا اقول لهم وقد هان لى امرهم جدا

    فافزعونى واقعدونى وجدوا فى مسائلتى

    مالى سواك الهى من يخلصنى

    وتقاسم الاهل مالى بعد ما انصرفوا وصار وزرى على ظهرى فاثقلنى

    يا نفسى كفى عن العصيان واكتسى فعلا جميلا لعل اللة يرحمنى

    يا نفسى ويحك واعملى حسنا عسى تجزين بعد الموت بالحسن

    وامنن على بعفوا منك يا املى


    انت الرحمن ذى المنن






    فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك وفي قلمك الداعي دائما

    كلمات معبرة عن وقت عظيم لا يفيد وقتها الانسان الاعمله الصالح ..

    اخي الفاضل
    اجدك من محبي الشعر لذلك لي طلب منك..
    ادا لديك تسجيل قصيدة تميم البرغوثي "في القدس"
    اريدها تسجيل وليس كتابة فالديوان تاعه موجود لكني ابحث عن تسجيل بصوته

    وبارك الله فيك
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      قصيدة رائعة أخي ((المدمر)) بارك الله فيك

      اللهم اجعل اخر كلامنا بالدنيا أن نشهد إن لا إله إلا الله وإن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله

      تعليق


      • #4
        جزاك الله عنا كل خير أختنا الكريمة (( أميرة السرايا ))
        وأختنا الفاضلة ((المتسائلة ))
        جعل الله خير أعمالنا خواتيمها
        وهذا إن شاء الله أختي الكريمه (( أميرة السرايا ))
        ما طلبتي للشاعر الفلسطيني ((تميم البرغوثي ))

        فــــي القدس





        رابط سماع القصيدة






        مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا
        عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
        فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
        فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
        تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
        إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
        وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ
        ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
        فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
        فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
        متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
        فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
        ***
        في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
        يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ
        في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
        في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ..
        رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،
        قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
        وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
        تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاًمَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
        في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
        في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
        في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!
        ***
        وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
        أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم
        ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ
        أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ، يا بُنَيَّ، حجابَ واقِعِها السميكَ
        لكي ترى فيها هَواكْ
        في القدسِ كلًّ فتى سواكْ
        وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها
        ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها
        رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ
        في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ
        ***
        يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ
        دهر أجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ
        وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ
        والقدس تعرف نفسها..
        إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ
        فكلُّ شيء في المدينة
        ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ
        في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
        حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
        تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
        في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
        في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
        فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،
        تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
        تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها
        تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
        إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
        ***
        وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها
        ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ
        في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ
        كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ
        ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،
        أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،
        وَهْوَ يقول: “لا بل هكذا”،
        فَتَقُولُ: “لا بل هكذا”،
        حتى إذا طال الخلافُ تقاسما
        فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ
        إن أرادَ دخولَها
        فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ
        ***
        في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،
        باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَلتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ
        أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،
        فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً
        فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ
        في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ
        واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ
        وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: “لا تحفل بهم”
        وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: “أرأيتْ!”
        في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،
        كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،
        والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ
        في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً
        لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ
        يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ
        في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،
        فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ
        ***
        في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها
        الكل مرُّوا من هُنا
        فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا
        أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ
        فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ
        والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،
        فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى
        كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا
        يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا
        يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ
        العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها
        والقدس صارت خلفنا
        والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،
        تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ
        إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ
        قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ
        يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟
        أَجُنِنْتْ؟
        لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ
        لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
        في القدسِ من في القدسِ لكنْ
        لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت.


        للشاعر الفلسطيني
        تميم البرغوثى

        __________________


        فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

        تعليق


        • #5
          رااااااااائع بارك الله فيكم
          [IMG]http://up.arab-x.com/uploads/images/arab-x_com_71fc3395ae.gif[/IMG]
          اللهم صل ِعلى محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة استشهاد مشاهدة المشاركة
            رااااااااائع بارك الله فيكم

            أسعدني مرورك أختي الكريمه (( إستشهاد ))


            فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا علي القصيدة الرائعة والتي سبق ان تم انشادها بطريقة رائعة كذالك

              جعلها من ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أختي الكريمه (( لبؤة الجهاد 2 ))
                نفعنا الله وإياكم بصالح الأعمال


                فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

                تعليق


                • #9
                  رد: قصيدة سفرى بعيد (( تذكرة بالموت ))

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  اشكرك كتيرا اخي الفاضل

                  اسأل الله ان يرزقك الفردوس ونعيمها
                  الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                  " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                  تعليق


                  • #10
                    رد: قصيدة سفرى بعيد (( تذكرة بالموت ))

                    المشاركة الأصلية بواسطة اميرة السرايا مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    اشكرك كتيرا اخي الفاضل

                    اسأل الله ان يرزقك الفردوس ونعيمها
                    بارك الله فيكي أختي الفاضله
                    جزاني الله وإياكي حسن الخاتمة


                    فإننا عزمنا أن نعيش شرفاء أو نموت شهداء , فخذوا حذر كم أيها الجبناء

                    تعليق

                    يعمل...
                    X