كيف تنتقد الآخر فيحترمك؟
إن النقد أسلوب هادف بناء يرنو إلى الرقي بالأفراد والمجتمعات نحو عالم أفضل وحياة أكثر حضارة وسموا.وهذه القضية التي تعتبر “ملح اللسان"لكثير من الناس لن تكون محمودة العواقب ،إلا إذا تحقق بها العدل والصدق والسرية والروية وفهم الآخرين ،وحسن النية والظن بهم والبعد عن التعالي أو التشفي.
والنقد المطلوب هو النقد الموضوعي البعيد عن إلحاق الأذى بالآخر وتجريحه ،وذلك ليسهم في تصحيح الأخطاء ،والوصول إلى الأهداف المطلوبة ،دون غضب أو كراهية.وتعتبر قضية الانتقاد سلاحا ذا حدين،قد تصلح بها الآخرين وتقوم اعوجاجهم وتحقق صلاح نفسك ومجتمعك من خلالها ،وهي في الوقت نفسه أداة مدمرة قد تقطع أواصر المحبة وتنزع الثقة، وربما تحدث أزمة حقيقة في العلاقات بين الشعوب والدول إذا سيء استخدامها.
وهناك قواعد للنقد الموضوعي البناء، أهمها:السرية في النقد، لأن ذلك يجعله فعالا نتيجة لما يحس به الطرف الآخر من أمن وثقه في ناقده.يقول الإمام الشافعي:تعمدني بنصحك في انفراد/ وجنبني النصيحة في جماعة/ فان النصح بين الناس نوع / من التقريع لا أرض استماعه.فالإنسان يمكنه أن يتحمل أي إهانة أو جرح كما يرى جيمس فليت ،ولكنه يتحول إلى عدو مدى الحياة لمن يسخر منه أمام الملأ.
التعاطف مع الشخص الذي يوجه إليه النقد،لأن ذلك سيساهم في المودة والاقتناع بما ينصح به.فمن ارفع ما يمكن للإنسان أن يتحلى به من خلق ومهارة ووعي،هو تقدير ظروف الآخرين وتحسس مشاكلهم بلين وأدب.انتقد السلوك وليس الشخص، لأن النقد الموجه للأفراد وليس إلى سلوكهم يترتب عليه أمور في غاية الخطيرة،فهو يحد من قدرات الأشخاص وإبداعهم وتفوقهم في العمل ،كما وانه قد يحطم ما لديهم من قيم وقواعد أخلاقية.
تجنب النقد المستند إلى سوء النية أو الشك،لان ذلك يدمر الثقة ويولد النزاع.التأكد من أن الشخص المنتقد يفهم ما يقوله الناقد ،لان أفضل طريقة لتصويب أخطاء وخطايا الآخرين استخدام اللغة التي يجيدون فهمها والمطعمة بصوت حنون وكلام هادف.
يؤتي النقد ثماره حال وقوع الخطأ ،فلا يجوز أن ينهي المرء عن خطأ وقع في الماضي ،أو انه يتوقع حدوثه في المستقبل.يجب أن يكون النقد للآخرين واضحا ومحددا،لكي لا يخرج عن هدفه المتمثل في التصويب .وآخر هذه القواعد يجب أن يكون النقد متوشحاً برداء النصح والتغيير،لا أن يكون قاسيا على الآخرين ،فيوغلوا في الخطايا تمردا وغضبا.ختاما:كل ما وجد فيه الصواب والحق فاقبله ،ولا تلتفت إلى قائله ،بل انظر ما قال، لا إلى من قال.وكن للنقد الايجابي نصيرا حتى تتولد لديك الثقة بالآخر وثقافة الود به.
إن النقد أسلوب هادف بناء يرنو إلى الرقي بالأفراد والمجتمعات نحو عالم أفضل وحياة أكثر حضارة وسموا.وهذه القضية التي تعتبر “ملح اللسان"لكثير من الناس لن تكون محمودة العواقب ،إلا إذا تحقق بها العدل والصدق والسرية والروية وفهم الآخرين ،وحسن النية والظن بهم والبعد عن التعالي أو التشفي.
والنقد المطلوب هو النقد الموضوعي البعيد عن إلحاق الأذى بالآخر وتجريحه ،وذلك ليسهم في تصحيح الأخطاء ،والوصول إلى الأهداف المطلوبة ،دون غضب أو كراهية.وتعتبر قضية الانتقاد سلاحا ذا حدين،قد تصلح بها الآخرين وتقوم اعوجاجهم وتحقق صلاح نفسك ومجتمعك من خلالها ،وهي في الوقت نفسه أداة مدمرة قد تقطع أواصر المحبة وتنزع الثقة، وربما تحدث أزمة حقيقة في العلاقات بين الشعوب والدول إذا سيء استخدامها.
وهناك قواعد للنقد الموضوعي البناء، أهمها:السرية في النقد، لأن ذلك يجعله فعالا نتيجة لما يحس به الطرف الآخر من أمن وثقه في ناقده.يقول الإمام الشافعي:تعمدني بنصحك في انفراد/ وجنبني النصيحة في جماعة/ فان النصح بين الناس نوع / من التقريع لا أرض استماعه.فالإنسان يمكنه أن يتحمل أي إهانة أو جرح كما يرى جيمس فليت ،ولكنه يتحول إلى عدو مدى الحياة لمن يسخر منه أمام الملأ.
التعاطف مع الشخص الذي يوجه إليه النقد،لأن ذلك سيساهم في المودة والاقتناع بما ينصح به.فمن ارفع ما يمكن للإنسان أن يتحلى به من خلق ومهارة ووعي،هو تقدير ظروف الآخرين وتحسس مشاكلهم بلين وأدب.انتقد السلوك وليس الشخص، لأن النقد الموجه للأفراد وليس إلى سلوكهم يترتب عليه أمور في غاية الخطيرة،فهو يحد من قدرات الأشخاص وإبداعهم وتفوقهم في العمل ،كما وانه قد يحطم ما لديهم من قيم وقواعد أخلاقية.
تجنب النقد المستند إلى سوء النية أو الشك،لان ذلك يدمر الثقة ويولد النزاع.التأكد من أن الشخص المنتقد يفهم ما يقوله الناقد ،لان أفضل طريقة لتصويب أخطاء وخطايا الآخرين استخدام اللغة التي يجيدون فهمها والمطعمة بصوت حنون وكلام هادف.
يؤتي النقد ثماره حال وقوع الخطأ ،فلا يجوز أن ينهي المرء عن خطأ وقع في الماضي ،أو انه يتوقع حدوثه في المستقبل.يجب أن يكون النقد للآخرين واضحا ومحددا،لكي لا يخرج عن هدفه المتمثل في التصويب .وآخر هذه القواعد يجب أن يكون النقد متوشحاً برداء النصح والتغيير،لا أن يكون قاسيا على الآخرين ،فيوغلوا في الخطايا تمردا وغضبا.ختاما:كل ما وجد فيه الصواب والحق فاقبله ،ولا تلتفت إلى قائله ،بل انظر ما قال، لا إلى من قال.وكن للنقد الايجابي نصيرا حتى تتولد لديك الثقة بالآخر وثقافة الود به.
تعليق