ياسر مشعل او خالد عرفات
________________________________________
فيما بيدو ان ثمن الديمقراطية سيكون هذه المرة باهظا ، وواهم من اعتقد ان الامر انتهى بفوز حماس بالانتخابات بل هو بدأ للتو ،فعجلة دوران الامور تذكرنا برحلة ياسر عرفات عبر اربعين عاما على رأس العمل السياسي الفلسطيني ،ولنذكر ان فتح انطلقت وتحمل هدفا معلنا اجمع عليه الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب العربية بتحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها لبحرها ، وعبر مفاصل عديدة تمايل الطريق المؤدي الى فلسطين وتعرج ، باسهامات عربية ودولية وفلسطينية وضاعت بوصلة الطريق الى فلسطين وباتت تمر يوما من عمان ويوما من دمشق ، واخري عبر بيروت وتونس ,.............. الى ما لا نهاية ، ومع ضياع البوصلة انهارت العملية السياسية ومعها مشروع المقاومة واستنهضت فتح مشروع التسوية _ الحلم وزرعته في لوحة الامل الفلسطينية . ونتاقضت الادوار ولاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي يكون السقف السياسي العربي اعلى من السقف الفلسطيني وهو ما حدث في قمة بيروت .
ان انهيار حلم اوسلو ليس مفاجئا كما ان التخلي الظاهر عن السلطة من قبل فتح لا يعني بقاءها خارج المعادلة والصراع بين تمثيل فتح الحالي عبر محمود عباس ومعاونيه الذين لا يزالون يديرون المفاوضات مع العدو كرئاسة للسلطة فيما تمسك حماس زمام الحكومة في حال من الحرج والضغوط المتزايدة ، والتي لم يكن اولها وقف التعاون الدولي معها بشريطة الاعتراف بالكيان ، وليس اخرها الدعم العربي المشروط بالموافقة على المبادرة العربية والتي تتضمن نصا واضحا للاعتراف بالكيان ، والضغوط تتزايد ويرفض المسؤولون المصريون مقابلة وزير الخارجية الفلسطيني الجديد ، ويمنع الامداد المادي عن الحكومة ، فيما على الارض تقوم المجموعات التابعة لدحلان وغيره بالضغط المتزايد على حماس عبر احتلال مقرات السلطة تحت حجج مالية ، والشعب الفلسطيني يتظاهر دعما لحماس ومؤيدا لاستمرار رفضها سياسة لوي الذراع الذي ينتهجه العالم كله معها .
كل هذا ليس غريبا فقد عاشه الفلسطينيون سابقا وهذه الارضية التي انطلق منها عرفات وعباس لاطلاق صيحة ( يـــا وحدنا ) مقنعين الناس بان شعب فلسطين خذلته امته وبقي وحيدا يصارع قوى لا قدرة له على مواجهتها . وهكذا اصبح حرام التقسيم حلالا في اوسلو ؟؟؟؟؟لن تتراجع الضغوط على حماس والشعب الفلسطيني ولن يتراجع العظماء العرب عن غيهم لان امرهم ليس بيدهم بل بيد سيدهم الابيض .
اكتب كل هذا لا لاسرد تاريخا يعرفه الكثيرون ولكن لاطلق عبره صرخة من وعي متألم صرخة الى ضمير الشعوب العربية والاسلامية ، الى كل الذين يتاجرون عن زيف او صدق بفلسطين ، اليست هذه ساعة حقيقة ، اليس الجوع والذل اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون امرا يندى له الجبين فأين جبين الشعوب العربية اين هامات الاحرار اين والى متى ؟؟؟ الى متى تدفعون ثمن اتصالات لبرنامج عهر على احد الفضائيات بما يساوي سداد حاجة ابناء فلسطين عاما كاملا ، اين المتشدقين بالوطنية والعروبة والاسلام . بل اين الاقلام السافلة التي دأبت على وصف الاستشهادي بالارهاب !!!!
الحق الحق اقول لكم ما بعد اوسلو ومذلة السقوط المريع لم يبق لشعب فلسطين ما يخسره ، ولكني اعدكم بجيش عرمرم من الاستشهاديين لا يحركهم عمق الوعي والمعرفة السياسية هذه المرة بل الم الجوع والاذلال فاحذروا ان تحولوا خالد مشعل الى عرفات جديد .__________________
________________________________________
فيما بيدو ان ثمن الديمقراطية سيكون هذه المرة باهظا ، وواهم من اعتقد ان الامر انتهى بفوز حماس بالانتخابات بل هو بدأ للتو ،فعجلة دوران الامور تذكرنا برحلة ياسر عرفات عبر اربعين عاما على رأس العمل السياسي الفلسطيني ،ولنذكر ان فتح انطلقت وتحمل هدفا معلنا اجمع عليه الشعب الفلسطيني ومعه الشعوب العربية بتحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها لبحرها ، وعبر مفاصل عديدة تمايل الطريق المؤدي الى فلسطين وتعرج ، باسهامات عربية ودولية وفلسطينية وضاعت بوصلة الطريق الى فلسطين وباتت تمر يوما من عمان ويوما من دمشق ، واخري عبر بيروت وتونس ,.............. الى ما لا نهاية ، ومع ضياع البوصلة انهارت العملية السياسية ومعها مشروع المقاومة واستنهضت فتح مشروع التسوية _ الحلم وزرعته في لوحة الامل الفلسطينية . ونتاقضت الادوار ولاول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي يكون السقف السياسي العربي اعلى من السقف الفلسطيني وهو ما حدث في قمة بيروت .
ان انهيار حلم اوسلو ليس مفاجئا كما ان التخلي الظاهر عن السلطة من قبل فتح لا يعني بقاءها خارج المعادلة والصراع بين تمثيل فتح الحالي عبر محمود عباس ومعاونيه الذين لا يزالون يديرون المفاوضات مع العدو كرئاسة للسلطة فيما تمسك حماس زمام الحكومة في حال من الحرج والضغوط المتزايدة ، والتي لم يكن اولها وقف التعاون الدولي معها بشريطة الاعتراف بالكيان ، وليس اخرها الدعم العربي المشروط بالموافقة على المبادرة العربية والتي تتضمن نصا واضحا للاعتراف بالكيان ، والضغوط تتزايد ويرفض المسؤولون المصريون مقابلة وزير الخارجية الفلسطيني الجديد ، ويمنع الامداد المادي عن الحكومة ، فيما على الارض تقوم المجموعات التابعة لدحلان وغيره بالضغط المتزايد على حماس عبر احتلال مقرات السلطة تحت حجج مالية ، والشعب الفلسطيني يتظاهر دعما لحماس ومؤيدا لاستمرار رفضها سياسة لوي الذراع الذي ينتهجه العالم كله معها .
كل هذا ليس غريبا فقد عاشه الفلسطينيون سابقا وهذه الارضية التي انطلق منها عرفات وعباس لاطلاق صيحة ( يـــا وحدنا ) مقنعين الناس بان شعب فلسطين خذلته امته وبقي وحيدا يصارع قوى لا قدرة له على مواجهتها . وهكذا اصبح حرام التقسيم حلالا في اوسلو ؟؟؟؟؟لن تتراجع الضغوط على حماس والشعب الفلسطيني ولن يتراجع العظماء العرب عن غيهم لان امرهم ليس بيدهم بل بيد سيدهم الابيض .
اكتب كل هذا لا لاسرد تاريخا يعرفه الكثيرون ولكن لاطلق عبره صرخة من وعي متألم صرخة الى ضمير الشعوب العربية والاسلامية ، الى كل الذين يتاجرون عن زيف او صدق بفلسطين ، اليست هذه ساعة حقيقة ، اليس الجوع والذل اليومي الذي يعيشه الفلسطينيون امرا يندى له الجبين فأين جبين الشعوب العربية اين هامات الاحرار اين والى متى ؟؟؟ الى متى تدفعون ثمن اتصالات لبرنامج عهر على احد الفضائيات بما يساوي سداد حاجة ابناء فلسطين عاما كاملا ، اين المتشدقين بالوطنية والعروبة والاسلام . بل اين الاقلام السافلة التي دأبت على وصف الاستشهادي بالارهاب !!!!
الحق الحق اقول لكم ما بعد اوسلو ومذلة السقوط المريع لم يبق لشعب فلسطين ما يخسره ، ولكني اعدكم بجيش عرمرم من الاستشهاديين لا يحركهم عمق الوعي والمعرفة السياسية هذه المرة بل الم الجوع والاذلال فاحذروا ان تحولوا خالد مشعل الى عرفات جديد .__________________
تعليق