إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(الطلاق) !!! فى دعوة للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (الطلاق) !!! فى دعوة للنقاش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

    اخواني اخواتي الكرام دائما سنلتقي ان شاء الله وعبر هذه الصفحه الكبيره بتواجدكم
    لنناقش ونخرج ما بداخلنا من اراء قيمه لنفيد بعضنا البعض وان نتحلى بسعة الصدر
    ونتناقش باسلوب شفاف يحمل بطياته الحب المتبادل فيما بيننا على ان يسود الاحترام
    فيما بيننا اعضاء ومشرفين ونضع نصب اعيننا شيئ واحد اننا مهما اختلفنا فان اختلاف
    الراي لا يفسد للود قضيه ونشكر ادارتنا الموقره التي تقوم علي شبكتنا الغراء وتترك لنا حرية الراي والفكر لنعطي ونقدم لبعضنا البعض
    ما يجول ما في صدورنا وما تجود به اقلامنا
    فاليوم اخترت لكم قضية هامة جداّ في مجتمعنا
    لدرجة انها اصبحت منتشرة بشكل كبير ألا وهي :-


    ^^^الطلاق^^^


    تعددت فى الفترة الاخيرة حالات الطلاق والانفصال بين الزوجين ... حتى أصبح بمثابة الظاهرة
    ورغم أنه ابغض الحلال . الا انه يبدو أنه اصبح احد الحلول الجذرية من وجهة نظر بعضهم .. تجنبا لما قد يحدث من مشاكل فرضتها ظروف ومصاعب هذه الايام وما قد جلبته من استحالة العشرة فيما بينهم .. او ما قد تسببه من صدامات ومشاكل ..وقديراها الكثيرين أنها توقف سير الحياة ذكر الطلاق فى القرأن الكريم فى سورة النساء الاية 19 (وعاشروهُنَّ بالمعروفِ، فإنْ كرهْتُموهنّ فعسى أن تَكَرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)

    وكان تشريع الله جل شأنه فى نفس السورة لبعض الرجال وعدم ايذائهم النساء صريحا وبليغا وورد فى الاية25 (وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
    لنرى ان الله عز وجل قد رفع من شان النساء وحث الرجال على التعامل معهن بالمعروف وبالحسنى والحرص على حقوقهن وكرامتهن فان لم يستطع الرجل فعل ذلك فالانفصام والطلاق يحله من مسؤولياته تجاه هذه السيدة أكراما لها ولحفوفها التى كفلها لها الاسلام ....
    ولنرى بعض اسباب الطلاق التى بدت صريحة هذه الايام نذكر منها
    1-عدم التكافؤ بين الزوجين
    2- الزواج عن عدم معرفة طباع كلا منهما
    3- تدخل الاهل فى حياة الزوجين
    4- بخل بعض الازواج على زوجاتهم
    5- عدم تحمل المسؤولية والتخلى عن مسؤوليات البيت والاسرة
    6- الخيانة من احد الطرفين او كلاهما

    أخوانى واخواتى الافاضل الحديث لن يكتمل الا بكم فهو لكم اولا وأرجو منكم ان تشاركونا بافكاركم وردودكم حتى نصل لنتيجة ووجهة نظر فى هذا النقاش وهذه الدعوة
    فى انتظاركم ؟؟؟



    مع تحيات أخوكم في الله فلسطين
    أبو رائد

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أبداء الحديث فيه بقول الله تعالى (( أن ابغض الحلال عند الله الطلاق))
    ما اكره شيئ عندي من الطلاق فكل الطرفين خاسر لا أقول بأنه يجب إن لا يكون ولكن ما تدمي له العين وهو أن يصير الطلاق لسبب تافه ومن سيتحمل مسؤولية ذلك فقط أولك الأطفال الذين لا ناقة لهم ولا جمل مشكلتهم أنهم ولدو لهذا الرجل والمرأة
    ما أعظم شيء سمعته واهتز له جسد قول الملك لي (( فأمسك بمعروف أو تسريح بإحسان )) فلم أتخيل نفسي أن أقدم على هذه الخطوة وان الذي سعيت حتى تصبح هذه المرأة لي فيا شباب اليوم أتقو الله في زوجاتكم ولا تربطون الماضي بالحاضر ولك زمان طبيعته وخصائصه واحتفظ بزوجتك ولا تفكر في الطلاق وحاول أن تحتوي المرأة والمشكلات وأطرد الشيطان من بيتك دائما وإبداء وتذكر عقاب الله لك ركز على أن تكون أسرة وتربي أولادك التربية الصحيحة بحيث يكونون لك سند في الكبر وورث ينفعك يوم العرض الأكبر واجعل الطلاق أخر الحلول الصعبة وأخر الطرق واتقي الله

    وجزاك الله عن كل خير اخى ابو رائد
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 17-07-2008, 08:45 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      حياك المولى اخي الفاضل
      وجوزيت كل الخير على هدا الطرح ..

      زيادة حالات الطلاق امر ملحوظ بمجتمعنا الفلسطيني وكما دكرت اسباب مختلفة لطلاق وانا معك بها ... ولذلك على شبابنا وفتياتنا عدم التعجل باتخاد قرار الزواج ويجب ان يدرس كل منهما الاخر على روية لذلك شرع الله جل شأنه الخطبة حتى يتسنى لكلما التعرف على الاخر ... ولكن للاسف المجتمع والعادات تجبر الشباب على كتب الكتاب من اول اسبوع خطبة .. اي لا تعطيهم المجال لكي يتعرفوا على بعضهم وحتى يصلوا الى ما هو مشترك بينهم .. لذلك نجدهم يعرفون صفات بعض بعد الزواج وهنا قدر يختلفوا وما حلهم الاول الا الطلاق .. استخفاف الناس بهده الكلمة وجهلهم بعاقبتها والتعنت من قبل الزوج او الزوج في هدا القرار يرفع من نسبة المطلقات .. وكما اشرت اخي الفاضل اسباب عائلتي الزوج والزوجة وتدخلهما بحيات ابناءهم وتضخيم المشكلات ان وجدت ... جهلنا بديننا الاسلامي وعدم اتباعنا لكل خطوة من خطوات الزواج وكدلك طرق حل المشكلات بين الزوجين يزيد من نسبة المطلقات ..

      على الاباء الاباء ان يتركوا ابناءهم يقرروا .. الزوجة التي يريدونها... واعطاءهم الوقت الكافي بما شرع الله ليتعرف عليها.. ويتركوهم يحلوا مشاكلهم بانفسهم .. وليتقوا الله كل من الزوج والزوجة فيما بينهم .. فالحياة ليست مهزلة ليهدموها بكلمة
      الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


      " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

      تعليق


      • #4
        هلا والله بالبوابة

        يعطيك العافية عل الطرح

        تحيتي

        تعليق


        • #5
          أبو فؤاد , أميرة السرايا , فارسة القسام

          مشكور جداّ علي ردكم الطيب والمتواضع
          بارك الله فيك وبتوفيق ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
            وتتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة الحسنة.
            وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرةوالمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
            ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
            واحيانا يكون حل لمشكلة كبيرة مع انه ابغض الحلال

            مشكور اخي على الطرح لهذه القضية

            تعليق


            • #7
              الطلاق صح بدأ في تزايد ملحوظ
              بس لا يذكر أمام الأرقام القياسية من الطلاق في العالم العربي
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
                واحيانا يكون حل لمشكلة كبيرة مع انه ابغض الحلال
                أوافقك الرأي أختي ((بنت الجهاد الاسلامي))

                فهناك الأسرة المفككة التي أصبحت سمة من سمات واقعنا، التربية المعوجة، الوالد الذي يظن أن مهمته تنتهي بمجرد توفير الطعام والشراب لولده وهي نظرة لا تعد أن تكون كنظرة الإنسان إلى الحيوان. "بدلعه"

                فلا يجلس مع ولده جلسة المؤدب المعلم له فينشأ جيلا لا رجولة فيه وليس له إحساس بمسؤولية الزواج ولا يفكر بآثار الطلاق بعد ذلك وعواقبه.

                والأم التي تظن أن مهمتها تنتهي بمجرد الوضع وتوكل أمر تربية الولد بعد ذلك إلى الخادمة أو المربية ولا تعد ابنتها للحياة الزوجية وإذا أرادت أن تعدها فإنما تعدها حتى تكون ندا لزوجها تعلمها كيف تسلبه ماله؟ تعلمها كيف تبرؤه من أهله من أمه من أبيه

                الأمر الذي أثمر لنا بعد ذلك الأسرة المفككة الضائعة التائهة.

                بارك الله فيك أخي (((" البوابة"))) على موضوعك الذي في غاية الأهمية

                تعليق


                • #9
                  أسباب الطلاق

                  إذا أردنا تناول أي مشكلة اجتماعية لابد من الوقوف على أسبابها، حتى نستطيع تشخيص المشكلة جيدا، ومن ثم وضع التوصيات والحلول.
                  إضافة إلى الأسباب التي ذكرها من سبقني، يمكن إضافة الآتي، لما لها من دور رئيسي في وقوع حالات الطلاق:
                  1- اختلاف المستوى الاقتصادي لكلا الزوجين:
                  بمعنى أن يكون أحد الزوجين وضعه الاقتصادي أفضل وأرقى من الزوج الآخر، فبعد مضي سنوات غير كبيرة من الزواج تبدأ (المعايرة) بين الزوجين. "أنت وين كنت قبل الزواج، ما كنت لاقي توكل ولا تلبس.... إلخ"، الأمر الذي يقلل من مكانة وقدر الزوج أو الزوجة، ويضعه في دائرة الاستحقار، وقد تصل المعيشة بينهم إلى جحيم لا يطاق، ويكون في هذه الحالة (الطلاق) هو الأسلوب الأفضل لكلا الزوجين.
                  2- اختلاف المستوى التعليمي للزوجين:
                  إذا كان أحد الزوجين قد حصل على قسط وافر من التعليم والآخر، حصل على مستوى متدني، لا أعتقد أن تتوافر فرص التفاهم والتعاون بينهما. خذ على سبيل المثال: أن يكون الزوج حاصل على شهادة جامعية عليا، والزوجة لديها شهادة الثانوية العامة، الزوج يريد أن يحاور زوجته في قضية ما، أو مشكلة في عمله، وهي تشكو له مشاكل الأبناء، وتعطيه قائمة طويلة من الطلبات... إلخ، ولا يجد من يستمع إليه ويفهمه، بدون شك سيضطر لاحقا ألا يفتح مع زوجته أي موضوع للحوار والنقاش، وفي هذه الحالة سيشعر أنه مغترب في بيته.
                  3- اختلاف المستوى الاجتماعي للزوجين:
                  بمعنى أن يكون أحد الزوجين في مستوى اجتماعي جيد، والآخر في مستوى أدني، وما يترتب عليها من التقليل من شأن الآخر والاستهزاء به... إلخ.
                  4- قصر مدة الخطوبة:
                  ظاهرة بدأت تنتشر في المجتمع الفلسطيني، حيث أنه يتم عقد الخطوبة والقران في يوم، وليلة الفرح في اليوم التالي، وبالتالي لم يفهم الزوجان طباع بعضهما.
                  لذلك ينصح علماء الاجتماع أن تمتد فترة الخطوبة بين (6) شهور إلى سنة، من خلال هذه المدة يتفهم الزوجان طباع بعضهما، وعقلياتهما وأخلاقهما. وهذه الفترة يجب ألا تقضى كلها في غراميات، وحب، لا بد أن يتناقش فيها الزوجان كل ما يتعلق بمستقبل حياتهما الزوجية، حتى يكونا على نيرة وبصيرة، لا أن يتفاجأ كلاهما بالآخر لما يدخلا في قفص الحياة الزوجية، إذ تزول الأقنعة والمجاملات.
                  5- الزواج المبكر:
                  هناك كثير من الأسر تقليدية في تفكيرها، إذ أن الفتاة بمجرد وصولها سن البلوغ، تصبح الفتاة وكأنها جبلا على صدر والديها ـ لاسيما الأم ـ، وتبدأ تبحث عن عريس لزوجها، وبعض الآباء لا يتردد في تزويج ابنته من أول طارق للبيت، حتى يتخلص من الهم الذي في رقبته ـ إن جاز التعبير ـ.
                  تزويج الفتاة في هذه السن الصغيرة، لا تكون تدرك ما هي تبعات الحياة الزوجية وما هي مسؤولياتها، وما هي حقوقها وما هي واجباتهما.
                  6-الإعلام والفضائيات:
                  هناك صنف من النساء اللاتي يعبدن التلفاز والفضائيات، ويردن تقليد كل ما يشاهدنه في المسلسلات والأفلام، خذ على سبيل المثال: زوجة لم تنل المعاملة اللائقة من زوجها، فبعد متابعتها لمسلسل ما، تريد من زوجها أن يعاملها مثل الممثل فلان، وهناك شواهد وأدلة كثيرة تؤكد وجهة النظر هذه،(حالات طلاق كثيرة رصدت بسبب مسلسل الحاج متولي، والمسلسل المكسيكي المدبلج ـ بالمناسبة هذا المسلسل أسمع عنه ولم أشاهده ـ... إلخ).
                  7-طغيان النزعة المادية:
                  الآن المجتمع يعيش حالة من تردي الوضع الاقتصادي والبطالة، وإن كان الزوج يعمل في وظيفة ما، فبالكاد الراتب يكفي متطلبات وحاجات الأسرة، وفي طغيان النزعة المادية تتزايد طلبات وحاجات الأسرة، لذلك تجد الزوج يقضي جل وقته ساعات الصباح في العمل الحكومي، وربما بعد العصر يبحث عن عمل إضافي، حتى يستطيع أن يحصل على الراتب الذي يرضى عنه في قرارة نفسه، ويلبي حاجات الأسرة المتزايدة.
                  الطامة تكون إذا كان الزوج ابتلي بزوجة مسرفة غير آبهة بمتاعب ومشكلات الزوج، وكل يوم بعد عودته من العمل بدلا من أن تستقبله بكلمة طيبة، تستقبله بقائمة طويلة من الطلبات والاحتياجات، فهي تريد (سلسلة مثل التي رأتها عند جارتها)، أو تريد جلاية مثل التي عند أختها، أو تريد غرفة نوم كالتي رأتها عند أخيها... إلخ، فهي لم تأخذ بالحسبان الفروق الاقتصادية بين زوجها ومن قارنتهم بزوجها!!
                  7-ضعف الوازع الديني.
                  8-الزوجة العاملة:

                  لو سألت الآن أي شاب يقبل على الزواج، ما هي المواصفات التي تريدها في شريكة حياتك؟ سيقول من بين المواصفات أن تكون موظفة. طبعا هذه الصفة (مستحدثة)، حيث أنه كان يعاب على الرجل وحتى وقت قريب أن تعمل زوجته وأن تخرج من بيتها، لكن مع ارتفاع مستوى التعليم عند الإناث سمح لهن بالخروج إلى ميدان العمل.
                  ما يهم موضوعنا (الطلاق)، هناك بعض النساء من تتفانى في عملها حتى تثبت جدارتها وتفوقها، وهذا يكون على حساب الزوج والأولاد، لذا فالمخرج الوحيد من هذه الحالة، أن توازن الزوجة بين طلبات العمل والبيت، بحيث لا تؤثر واحدة منها على الأخرى، وفي المقابل لابد من الزوج أن يقدر الحالة النفسية والعصبية للزوجة العاملة.
                  هذه أهم الأسباب باختصار بعيد عن التفصيل.

                  تعليق


                  • #10
                    إذا أردنا تناول أي مشكلة اجتماعية لابد من الوقوف على أسبابها، حتى نستطيع تشخيص المشكلة جيدا، ومن ثم وضع التوصيات والحلول.
                    إضافة إلى الأسباب التي ذكرها من سبقني، يمكن إضافة الآتي، لما لها من دور رئيسي في وقوع حالات الطلاق:
                    1- اختلاف المستوى الاقتصادي لكلا الزوجين:
                    بمعنى أن يكون أحد الزوجين وضعه الاقتصادي أفضل وأرقى من الزوج الآخر، فبعد مضي سنوات غير كبيرة من الزواج تبدأ (المعايرة) بين الزوجين. "أنت وين كنت قبل الزواج، ما كنت لاقي توكل ولا تلبس.... إلخ"، الأمر الذي يقلل من مكانة وقدر الزوج أو الزوجة، ويضعه في دائرة الاستحقار، وقد تصل المعيشة بينهم إلى جحيم لا يطاق، ويكون في هذه الحالة (الطلاق) هو الأسلوب الأفضل لكلا الزوجين.
                    2- اختلاف المستوى التعليمي للزوجين:
                    إذا كان أحد الزوجين قد حصل على قسط وافر من التعليم والآخر، حصل على مستوى متدني، لا أعتقد أن تتوافر فرص التفاهم والتعاون بينهما. خذ على سبيل المثال: أن يكون الزوج حاصل على شهادة جامعية عليا، والزوجة لديها شهادة الثانوية العامة، الزوج يريد أن يحاور زوجته في قضية ما، أو مشكلة في عمله، وهي تشكو له مشاكل الأبناء، وتعطيه قائمة طويلة من الطلبات... إلخ، ولا يجد من يستمع إليه ويفهمه، بدون شك سيضطر لاحقا ألا يفتح مع زوجته أي موضوع للحوار والنقاش، وفي هذه الحالة سيشعر أنه مغترب في بيته.
                    3- اختلاف المستوى الاجتماعي للزوجين:
                    بمعنى أن يكون أحد الزوجين في مستوى اجتماعي جيد، والآخر في مستوى أدني، وما يترتب عليها من التقليل من شأن الآخر والاستهزاء به... إلخ.
                    4- قصر مدة الخطوبة:
                    ظاهرة بدأت تنتشر في المجتمع الفلسطيني، حيث أنه يتم عقد الخطوبة والقران في يوم، وليلة الفرح في اليوم التالي، وبالتالي لم يفهم الزوجان طباع بعضهما.
                    لذلك ينصح علماء الاجتماع أن تمتد فترة الخطوبة بين (6) شهور إلى سنة، من خلال هذه المدة يتفهم الزوجان طباع بعضهما، وعقلياتهما وأخلاقهما. وهذه الفترة يجب ألا تقضى كلها في غراميات، وحب، لا بد أن يتناقش فيها الزوجان كل ما يتعلق بمستقبل حياتهما الزوجية، حتى يكونا على نيرة وبصيرة، لا أن يتفاجأ كلاهما بالآخر لما يدخلا في قفص الحياة الزوجية، إذ تزول الأقنعة والمجاملات.
                    5- الزواج المبكر:
                    هناك كثير من الأسر تقليدية في تفكيرها، إذ أن الفتاة بمجرد وصولها سن البلوغ، تصبح الفتاة وكأنها جبلا على صدر والديها ـ لاسيما الأم ـ، وتبدأ تبحث عن عريس لزوجها، وبعض الآباء لا يتردد في تزويج ابنته من أول طارق للبيت، حتى يتخلص من الهم الذي في رقبته ـ إن جاز التعبير ـ.
                    تزويج الفتاة في هذه السن الصغيرة، لا تكون تدرك ما هي تبعات الحياة الزوجية وما هي مسؤولياتها، وما هي حقوقها وما هي واجباتهما.
                    6-الإعلام والفضائيات:
                    هناك صنف من النساء اللاتي يعبدن التلفاز والفضائيات، ويردن تقليد كل ما يشاهدنه في المسلسلات والأفلام، خذ على سبيل المثال: زوجة لم تنل المعاملة اللائقة من زوجها، فبعد متابعتها لمسلسل ما، تريد من زوجها أن يعاملها مثل الممثل فلان، وهناك شواهد وأدلة كثيرة تؤكد وجهة النظر هذه،(حالات طلاق كثيرة رصدت بسبب مسلسل الحاج متولي، والمسلسل المكسيكي المدبلج ـ بالمناسبة هذا المسلسل أسمع عنه ولم أشاهده ـ... إلخ).
                    7-طغيان النزعة المادية:
                    الآن المجتمع يعيش حالة من تردي الوضع الاقتصادي والبطالة، وإن كان الزوج يعمل في وظيفة ما، فبالكاد الراتب يكفي متطلبات وحاجات الأسرة، وفي طغيان النزعة المادية تتزايد طلبات وحاجات الأسرة، لذلك تجد الزوج يقضي جل وقته ساعات الصباح في العمل الحكومي، وربما بعد العصر يبحث عن عمل إضافي، حتى يستطيع أن يحصل على الراتب الذي يرضى عنه في قرارة نفسه، ويلبي حاجات الأسرة المتزايدة.
                    الطامة تكون إذا كان الزوج ابتلي بزوجة مسرفة غير آبهة بمتاعب ومشكلات الزوج، وكل يوم بعد عودته من العمل بدلا من أن تستقبله بكلمة طيبة، تستقبله بقائمة طويلة من الطلبات والاحتياجات، فهي تريد (سلسلة مثل التي رأتها عند جارتها)، أو تريد جلاية مثل التي عند أختها، أو تريد غرفة نوم كالتي رأتها عند أخيها... إلخ، فهي لم تأخذ بالحسبان الفروق الاقتصادية بين زوجها ومن قارنتهم بزوجها!!
                    7-ضعف الوازع الديني.
                    8-الزوجة العاملة:
                    لو سألت الآن أي شاب يقبل على الزواج، ما هي المواصفات التي تريدها في شريكة حياتك؟ سيقول من بين المواصفات أن تكون موظفة. طبعا هذه الصفة (مستحدثة)، حيث أنه كان يعاب على الرجل وحتى وقت قريب أن تعمل زوجته وأن تخرج من بيتها، لكن مع ارتفاع مستوى التعليم عند الإناث سمح لهن بالخروج إلى ميدان العمل.
                    ما يهم موضوعنا (الطلاق)، هناك بعض النساء من تتفانى في عملها حتى تثبت جدارتها وتفوقها، وهذا يكون على حساب الزوج والأولاد، لذا فالمخرج الوحيد من هذه الحالة، أن توازن الزوجة بين طلبات العمل والبيت، بحيث لا تؤثر واحدة منها على الأخرى، وفي المقابل لابد من الزوج أن يقدر الحالة النفسية والعصبية للزوجة العاملة.
                    هذه أهم الأسباب باختصار بعيد عن التفصيل.

                    تعليق


                    • #11
                      اااااااااااه الطلاق يا عينى عليه خلي الواحد ساكت احسن
                      وتحياتى لكم

                      تعليق


                      • #12
                        صراحة الاستاذ خالد سرد وبالتفصيل الأسباب الرئيسية للطلاق في مجتمعنا وايضا أي مجتمع عربي

                        لكن أحب التأكيد على أن من أسباب الطلاق هو البعد عن الله وعدم اتباع السنة النبويةبين الزوجين واالتقيد اما بالعادات أو تقليد الغرب في معاملة الزوجين .
                        القناعة كنز لا يفنى

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                          صراحة الاستاذ خالد سرد وبالتفصيل الأسباب الرئيسية للطلاق في مجتمعنا وايضا أي مجتمع عربي

                          لكن أحب التأكيد على أن من أسباب الطلاق هو البعد عن الله وعدم اتباع السنة النبويةبين الزوجين واالتقيد اما بالعادات أو تقليد الغرب في معاملة الزوجين .
                          لا كلمك ضعيف ممكن ان يكون الشخص ملتزم دينيا وخلقيا ولاكن تكون الزوجة تلاحق الامور كل ضغيرة وكبيرة وممكن يكون حاجات اكبر من ذالك لا اريد ان اوضحا خوفا على اخواتنا
                          الايمان ...وعي... ثورة
                          هاكذا علمنا قائدنا
                          ومعلمنا الدكتور فتحي الشقاقي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X