16 عاماً فقط
ليس تلك التي أقضاها داخل السجن
وإنما تلك السنوات التي دخل بها السجن
وقصته تكبره بسنوات وسنوات
سمير القنطار هو أقدم سجين لبناني في إسرائيل. في 22 أبريل 1979، عندما كان في ال16 من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية تسللت إلى شمالي إسرائيل واقتحمت منزل عائلة هاران في مدينة نهاريا. اختطفت المجموعة عينات هاران، طفلة في الرابعة من عمرها، وأبيها، داني هاران، ثم قتلهما قائد المجموعة على شاطئ البحر قرب مدينة نهاريا
اعتقاله
اعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية و في نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا ومطالبة إطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.
في 22 أبريل 1979 تسلل القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية، إلى إسرائيل عن طريق البحر بقارب مطاطي. عند وصولهم لمدينة نهاريا الإسرائيلية، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلة هاران واختطفوا طفلة وأبيها بينما اختبأت الأم، سمادار هاران، مع طفلتها الأخرى وجارة للعائلة. أخذت المجموعة بقيادة القنطار الأب وابنته إلى شاطئ البحر حيث وجدتهم الشرطة الإسرائيلية. عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة، قام القنطار بقتل المخطوفين قبلما قبضت الشرطة الإسرائيلية عليه. كذلك قتل شرطي إسرائيلي في تبادل إطلاق النار. و في بيت العائلة ماتت الطفلة الأخرى اختناقا عندما حاولت الأم إسكاتها خشية من اكتشاف المخبأ.
قتل أصلان والمؤيد من نيران الشرطيين الإسرائيليين، بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). يتواجد سمير القنطار حاليا في سجن هداريم الإسرائيلي. تم إطلاق صراح الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
ترفض إسرائيل الإفراج عن القنطار، وتربط الإفراج عنه بالحصول على معلومات عن الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان في عام 1986.
ضنن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعيد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية
ليس تلك التي أقضاها داخل السجن
وإنما تلك السنوات التي دخل بها السجن
وقصته تكبره بسنوات وسنوات
سمير القنطار هو أقدم سجين لبناني في إسرائيل. في 22 أبريل 1979، عندما كان في ال16 من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية تسللت إلى شمالي إسرائيل واقتحمت منزل عائلة هاران في مدينة نهاريا. اختطفت المجموعة عينات هاران، طفلة في الرابعة من عمرها، وأبيها، داني هاران، ثم قتلهما قائد المجموعة على شاطئ البحر قرب مدينة نهاريا
اعتقاله
اعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية و في نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا ومطالبة إطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.
في 22 أبريل 1979 تسلل القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية، إلى إسرائيل عن طريق البحر بقارب مطاطي. عند وصولهم لمدينة نهاريا الإسرائيلية، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلة هاران واختطفوا طفلة وأبيها بينما اختبأت الأم، سمادار هاران، مع طفلتها الأخرى وجارة للعائلة. أخذت المجموعة بقيادة القنطار الأب وابنته إلى شاطئ البحر حيث وجدتهم الشرطة الإسرائيلية. عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة، قام القنطار بقتل المخطوفين قبلما قبضت الشرطة الإسرائيلية عليه. كذلك قتل شرطي إسرائيلي في تبادل إطلاق النار. و في بيت العائلة ماتت الطفلة الأخرى اختناقا عندما حاولت الأم إسكاتها خشية من اكتشاف المخبأ.
قتل أصلان والمؤيد من نيران الشرطيين الإسرائيليين، بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). يتواجد سمير القنطار حاليا في سجن هداريم الإسرائيلي. تم إطلاق صراح الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
ترفض إسرائيل الإفراج عن القنطار، وتربط الإفراج عنه بالحصول على معلومات عن الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان في عام 1986.
ضنن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعيد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية
تعليق