إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل قلوبنا بيضاء أم سوداء؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل قلوبنا بيضاء أم سوداء؟؟

    نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟


    يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب

    فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها

    وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً

    وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة ... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها

    فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها

    والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،

    واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل

    تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...

    أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه

    لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه

    أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين

    والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء

    على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع

    عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...

    لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه

    يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً

    لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ...

    هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..

    ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان

    إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...

    أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم

    يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
    ..!!
    بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف

    التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم

    مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن

    ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،

    طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله


    ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله



    ترى من أي الأنواع أنت ؟

    وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟

    تحياتي للجميع


    بنـــــــــــــــــــــ الجهاد الاسلامي ــــــــــــــــــــــــت
    التعديل الأخير تم بواسطة Bint Aljihad; الساعة 16-07-2008, 01:59 PM.

  • #2
    موضوووووووووووع روووووووووووعة

    من عضوة أرووووووع

    تشكري على الطرح الرائع أختي

    تقبلي مروري

    تحيتيـ

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختى على مرورك الطيب

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في البداية أشكرك لطرحك هذا الموضوع للنقاش

        من المهم طرح مختلف وجهات النظر فيه لأنه سؤال يستحق النقاش فيه لأهميتهِ.

        برأيي ان قلب الانسان لا يحكم عليه على أنه قلب أسود أو أبيض بسبب تغاضيه أو ردّه للاساءة باساءةٍ أخرى.

        في الواقع،ان التغاضي عن الاساءة يعتبره البعض ضعفا" في شخصيتنا لكنه ليس كذلك..فقد نتناسى في بعض الأحيان الاساءة ولا ننساها وهذا ليس بضعفٍ انما لطيبةٍ في قلوبنا أو لأننا بطبعنا مسالمين لانرغب بالمشاكل.

        لكن أحيانا"...نكسر حاجز الصمت وقد نردّ بالاساءة،قد نؤذي الآخرين ونؤذي بذلك أنفسنا لكن في هذه الحالة أيضا" أرفض أن يعتبر قلبي أسودا"...

        الحالات تختلف من شخصٍ لآخر لكن كثرة الأذية قد تحوّل الطيبة لكرهٍ والحنان للئمٍ....فلم نلوم الانسان على اسائته...ان كنا نحن من جعلناه ينتزع الطيبة من قلبه ليرد لنا الاساءة...

        في أغلب الأحيان...الذي يسيء للآخرين يكون قد تعرّض هو أيضا" للاساءة فرفقا" بالحكم عليه!
        لم لانبحث في داخله عما جعله يتصرف بهذه الطريقة فربما ان عرفنا ما في بداخله عذرناه وربما نعمل على تغيير نفسيته فنكون بذلك قد ساهمنا في ردّ الأذية عن أنفسنا وعنه وعن الآخرين أيضا".

        هذا هو رأيي واختلاف الرأي لا يفسد للودّ قضية.

        تعليق


        • #5
          نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟ لا وربي بل دليل علي طيب وروع القلب هذا

          الانه كما علمنا رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم
          حين سئل عن الإحسان فقالوا له يا رسول الله ما الإحسان فقال

          الإحسان هو ان لا تحسن الي من أحسن إليك بل أن تحسن إلي من أساء إليك

          وخيركم من يبداء بالسلام

          وقمة التواضع والاحترام والمروئه هو نسيان الاساءة ومقابلتها بالجزاء

          وخير دليل قصة زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنه , مرة وهو جالس في مجلس مع اصحابه فاذا اقبل عليه رجل وبقي يشتمه ويسبه ويلعنه , فلم يحاكيه بشيء الامام زين العابدين رضي الله عنه , ثم مضي بعد المجلس وذهب الي بيت هذا الرجل , فطرق الباب فخرج له الرجل , فلما رايء الامام زين العابدين , اندهش , فكان مع الامام زين العابدين صحن من تمر , فاعطاه لرجل , فاندهش الرجل مرة اخري وقال له ما الذي جاء بك , فقال له , اشهد الله لو ان الكلام الذي حكيته عني صحيح وهو بي فاسئل الله ان يسامحني الاني استغفره واتوب اليه كل لحطة , واذا الكلام الذي حكيته عنه ليس بصحيح وهو ليس بي , فأنا مسامحك لوجه الله تعالي , ثم مضي الامام زين العابدين , واذا بعض لحظات يلحق به هذا الرجل وينكب علي الامام زين العابدين يقبل راسه ويتاسف له , ويقول له أشهد الله إنك إبن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم ,

          فهذه قمة الاخلاق هذا هو الاحسان هذا هو القلب الطيب والصافي والابيض
          اللهما اجعل قلوبنا مليئة بالاحسان إليك ولناس يا الله


          مشكورة اختي بنت الجهاد الاسلامي علي موضوع الجميل والرائع
          وبارك الله فيكي وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            مشكور اخي ابو فؤاد واخي ابو رائد على مروركم الطيب

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخي ((أبو فؤاد)) أنا مع وجهة نظرك
              شكرا أختي على هذا الطرح الجيد
              تقبلي مروري

              تعليق


              • #8
                يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود )
                يمكن أه ويمكن لا
                بس مثلا الانسان ما بنسى التار ولازم يستد
                فهل نقول عنه اسود
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #9
                  لو قلوبنا سوداء لما كان حالنا هاكذاا والله ما في حاجة اميعانا الا الطيبة الزائدة

                  تعليق


                  • #10
                    بوركت افكارك الحسنة يا بنت الجهاد

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيكي اختى بنت الجهاد موضوع قيم وجميل
                      وياليت الجميع يعمل به يكون قلبه متسامح ويعفو عن الزلت

                      التسامح قمه الاخلاق بغض النظر ان نظر اليها الجميع على انهاضعف
                      بل هي دليل قو على الثقه بنفس وعلى قوة الشخصيه

                      اللهم اجعل قبورنا روضه من ر ياض الجنه

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيكي اختى بنت الجهاد موضوع قيم وجميل
                        الايمان ...وعي... ثورة
                        هاكذا علمنا قائدنا
                        ومعلمنا الدكتور فتحي الشقاقي

                        تعليق

                        يعمل...
                        X