موعد مع الحبيب
نظرت إلى الساعة.. و تسارعت دقّات قلبها.. لم يبق على الموعد إلا ساعة.. كانت تشعر بسعادة غامرة لا مثيل لها.. فهي اليوم على موعد خاص مع حبيبها.. ليست هي المرة الأولى التي تراه فيها.. لكنّها المرة الأولى التي يتقابلان فيها بعيدا عن أعين الأهل و قيود العادات و اهل الحارة..
فتحت باب خزاتنها.. أخرجت كل ما لديها من ملابس و راحت تتأملها.. ثم وقع اختيارها على ثوب أبيض اللون.. ارتدته فبدت كملاك وجب عليه أن يختار له جنسا فاختار أن يكون أنثى.. ثم لفّت على خصرها حزاما ضيّق الثوب على خصرها فرسم كل آيات جمال جسد حوّاء فوق ثوبها..
نظرت إلى نفسها في المرآة.. كانت شديدة الجمال.. لم تتمالك نفسها فأفلتت منها ضحكتها النرجسية رغما عنها.. راحت تتأمل نفسها طويلا في المرآة.. تدور حول نفسها.. تدنو و تبتعد من المرآة.. و ابتسامتها المتشوّقة ترسم ما في قلبها من مشاعر جيّاشة متلهّفة.. لا بدّ أنها ستبهره بجمالها اليوم.. لا بدّ أنه سيعشقها حتّى النخاع..
و حان الوقت.. خرجت من المنزل و سلكت طريقها في الشوارع رافعة رأسها دون خوف أو خجل من أهل الحارة..
فهي اليوم على موعد مع الله.. كي تريه جمال جسدها تحت الحزام الناسف
نظرت إلى الساعة.. و تسارعت دقّات قلبها.. لم يبق على الموعد إلا ساعة.. كانت تشعر بسعادة غامرة لا مثيل لها.. فهي اليوم على موعد خاص مع حبيبها.. ليست هي المرة الأولى التي تراه فيها.. لكنّها المرة الأولى التي يتقابلان فيها بعيدا عن أعين الأهل و قيود العادات و اهل الحارة..
فتحت باب خزاتنها.. أخرجت كل ما لديها من ملابس و راحت تتأملها.. ثم وقع اختيارها على ثوب أبيض اللون.. ارتدته فبدت كملاك وجب عليه أن يختار له جنسا فاختار أن يكون أنثى.. ثم لفّت على خصرها حزاما ضيّق الثوب على خصرها فرسم كل آيات جمال جسد حوّاء فوق ثوبها..
نظرت إلى نفسها في المرآة.. كانت شديدة الجمال.. لم تتمالك نفسها فأفلتت منها ضحكتها النرجسية رغما عنها.. راحت تتأمل نفسها طويلا في المرآة.. تدور حول نفسها.. تدنو و تبتعد من المرآة.. و ابتسامتها المتشوّقة ترسم ما في قلبها من مشاعر جيّاشة متلهّفة.. لا بدّ أنها ستبهره بجمالها اليوم.. لا بدّ أنه سيعشقها حتّى النخاع..
و حان الوقت.. خرجت من المنزل و سلكت طريقها في الشوارع رافعة رأسها دون خوف أو خجل من أهل الحارة..
فهي اليوم على موعد مع الله.. كي تريه جمال جسدها تحت الحزام الناسف
تعليق