إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الانفاق؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الانفاق؟؟

    مع احتارامي الكو بدي منكو طلب
    بدي اغلبكو واطلب رأيكو في الانفاق والي بشتغلو في الانفاق يا ريت الكل يجاوبني وشكرا؟

    .
    http://tbn0.google.com/images?q=tbn:..._754694757.gif

  • #2
    بعد أن رسم القران الكريم صورة مشرقة للإنفاق في سبيل الله تعالى، وما أعد سبحانه من اجر للمنفقين، يعطي في المقابل صورة للبخل والبخلاء، وهي مغايرة تماما لحالة الإنفاق ( وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ ) فالوفاء عندما يكون من الله سبحانه وتعالى يكون وفاءاً عظيما، أما عدم الإنفاق والبخل فالقران يقول بشرّهم بعذاب أليم، ثم يعطي ألوان هذا العذاب الفظيع لهؤلاء البخلاء، وما هذا إلا هو الخسران العظيم ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لانْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ *).
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      يوجد نوعين من الانفاق

      انفاق السر وانفاق العلن

      النوع الأول: إنفاق العلن، وقد جعله الشارع في الأمور الانفاقية الواجبة، مثل الزكاة الواجبة وليس المقصود من الإعلان ان يكون بدافع الرياء في الفعل، فالرياء نبذه الشارع حتى جعله أحد مراتب الشرك، فقد ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال (( كل رياء شرك، انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله)) وإنما المقصود من الإعلان هو إعطاء المؤمن زكاته كي يُعلم الناس إن هذا هو حكم الله جل وعلا، فغرضه نشر شعيرة من شعائر الإسلام، ولا يهمه ما يقوله الناس تجاهه شخصيا، كما هو الحال بالنسبة لصلاة الجماعة، وفريضة الحج، فهي شعائر تنشر وتؤدى بصورة علنية، كي تعلن شعائر الإسلام وان المسلمين يعتزون بهويتهم هذه.

      النوع الثاني: إنفاق السرِّ وهو الإنفاق المستحبّ الذي رجَّح الشارع المقدس السرية في أدائه، وعدم نشره أمام الملأ، وبذلك وردت روايات، منها:

      ماروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: (( سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ( تصور حر يوم القيامة، وشمس يوم القيامة، وظل الله ورحمته في ذلك اليوم العصيب فمن هؤلاء الذين يظلهم) ـ إلى أن قال:- ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه)) لهذا المستوى يكون اجر صدقة السر.

      وروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) (( صدقة السر تطفئ غضب الرب، وتطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار وتدفع سبعين بابا من البلاء)) الإنسان قد يعصي فيغضب الله سبحانه وتعالى لكن صدقة السر تطفأ نار ذلك الغضب بحيث يعفو عنه.

      وفي رواية أخرى يعلّمنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسألة السر ويذكرها ويفصلها كما يذكرها الإمام الصادق(عليه السلام) في قضية الإنفاق، فروى عنه عمار الساباطي انه، قال:

      (( يا عمار الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية)) .

      فالعبد يعمل عملا في السر، أي: ليس فقط في الصدقة بل الصدقة إحدى هذه الأعمال، فيكتبها الله سراً فإذا أظهره كتب في العلانية، فيبقى له اجر، ولكن اجر صدقة العلن، فان تحدث به- فهو قبل شهر عمل عملا سرا لكن بعد ذلك قام يتحدث عنه يقول أنا في اليوم الفلاني تصدقت مثلا الصدقة الفلانية، أو صنعت العمل الفلاني أو صليت صلاة الليل مثلا في الوقت الفلاني يقول- كتب رياءاً, هذا شئ ينبغي أن نتعلمه، فأداء العمل بالسر أفضل من أدائه بالعلانية أما إذا عمله وتحدث به فلا يكتب له أي اجر، بل يكون فعله حراما ورياءاً.
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لهيب السرايا مشاهدة المشاركة
        يوجد نوعين من الانفاق

        انفاق السر وانفاق العلن

        النوع الأول: إنفاق العلن، وقد جعله الشارع في الأمور الانفاقية الواجبة، مثل الزكاة الواجبة وليس المقصود من الإعلان ان يكون بدافع الرياء في الفعل، فالرياء نبذه الشارع حتى جعله أحد مراتب الشرك، فقد ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) انه قال (( كل رياء شرك، انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله)) وإنما المقصود من الإعلان هو إعطاء المؤمن زكاته كي يُعلم الناس إن هذا هو حكم الله جل وعلا، فغرضه نشر شعيرة من شعائر الإسلام، ولا يهمه ما يقوله الناس تجاهه شخصيا، كما هو الحال بالنسبة لصلاة الجماعة، وفريضة الحج، فهي شعائر تنشر وتؤدى بصورة علنية، كي تعلن شعائر الإسلام وان المسلمين يعتزون بهويتهم هذه.

        النوع الثاني: إنفاق السرِّ وهو الإنفاق المستحبّ الذي رجَّح الشارع المقدس السرية في أدائه، وعدم نشره أمام الملأ، وبذلك وردت روايات، منها:

        ماروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: (( سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ( تصور حر يوم القيامة، وشمس يوم القيامة، وظل الله ورحمته في ذلك اليوم العصيب فمن هؤلاء الذين يظلهم) ـ إلى أن قال:- ورجل تصدّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما يتصدق بيمينه)) لهذا المستوى يكون اجر صدقة السر.

        وروي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) (( صدقة السر تطفئ غضب الرب، وتطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار وتدفع سبعين بابا من البلاء)) الإنسان قد يعصي فيغضب الله سبحانه وتعالى لكن صدقة السر تطفأ نار ذلك الغضب بحيث يعفو عنه.

        وفي رواية أخرى يعلّمنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسألة السر ويذكرها ويفصلها كما يذكرها الإمام الصادق(عليه السلام) في قضية الإنفاق، فروى عنه عمار الساباطي انه، قال:

        (( يا عمار الصدقة والله في السر أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله العبادة في السر أفضل منها في العلانية)) .

        فالعبد يعمل عملا في السر، أي: ليس فقط في الصدقة بل الصدقة إحدى هذه الأعمال، فيكتبها الله سراً فإذا أظهره كتب في العلانية، فيبقى له اجر، ولكن اجر صدقة العلن، فان تحدث به- فهو قبل شهر عمل عملا سرا لكن بعد ذلك قام يتحدث عنه يقول أنا في اليوم الفلاني تصدقت مثلا الصدقة الفلانية، أو صنعت العمل الفلاني أو صليت صلاة الليل مثلا في الوقت الفلاني يقول- كتب رياءاً, هذا شئ ينبغي أن نتعلمه، فأداء العمل بالسر أفضل من أدائه بالعلانية أما إذا عمله وتحدث به فلا يكتب له أي اجر، بل يكون فعله حراما ورياءاً.
        22:2 22:2 22:2
        بارك الله فيك على هالرد المقنع

        تعليق

        يعمل...
        X