[frame="2 80"]
السـلام عـلـيكـم ورحـمـه الله وبـركـاتـه
إنهـا رحـلة .. وأي رحـلة ؟
إنـها رحـلة إلـى مكـان ٍِ لـم تـره العيـن بتاتـا ً
ومالـم تسمـع بـه أذن قـط ولـم يخطـر علـى قلـب أحـد ٍ مـن البشـر.
هـي رحـلة اشتـاقـت لـها القلـوب التقيـة وتاقـت إليـها الأنفـس الصالـحة.
رحـلة أشتـاق إليـها وأتـوق إليـها كثيـرا .
يقـول الحـق تبـاركـ وتعالـى " فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ".
عندمـا قـرأت هـذه الآيـة الكريـمة ،، أخذنـي خيالـي بعيـدا ً ،، وسرحـت بفكـري إلـى مـالا نهايـة .
تساءلـت كيـف هـي الجنـة ؟ ،، مـا وصفـها ؟
مـا شكـلها ؟ ،، مـن هـم أهـلها ؟
وكيـف سنكـون فيـها إن رزقـنا بـها بـإذن الله ؟
تـوقفت فكـرت عـن السـؤال وتذكـرت مـا قـرأت سابـقا ً عـن الجنـة .
فالجنـة كـما ورد فـي وصفـها دار أبديـة لا مثيـل لـها !
سـأل الرسـول صلى الله عليه وسلم عـن بنائـها فأسمـع الجمـيع وصـفا ً عـجبا !
يـقول عليـه الصـلاة والسـلام : " لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وملاطها الأذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،
وتربتها من الزعفران ، من دخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه " .
الله أكبر ولا إله إلا الله وصـفٌ يفـوق الخيـال ، وصـفٌ تقشـعرّ لـه الأبـدان !
تخيلـت بنيانـها ، لكنـي مـهما تخيـلت لـن أصـل بخيالـي إلـى مـا أخفـاهـ الرحمـن مـن نعيـم ٍ عظيـم ٍ فـي هـذه الدار الأبـديــة !
تذكـرت مـا قـرأت عـن أنهـارها وعيونـها الرائـعة !
نهـران ظاهـران ونهـران بـاطنان !
ولهـا مـن العيـون عيـن الكـافور وعيـن التسنيـم وعيـن السلسبيـل !
ياااا الله تخيلـت بأنـي أشـرب مـن تلكـ الأنـهار والعيـون
||||.. بكيـت أي والله بكيـت ..||||
ينتظرنـا نعيـم عظيـم ونحـن فـي غفـلة ٍ عنـه !
ينتظرنـا فـوزٌ كبيـر ونحـن فـي لـهو ٍ عنـه !
تنتظرنـا دارٌ أبديـة ونحـن منشغـلون فـي ملـذات الدنـيا وأهـوائها ؟
تنتظرنـا جنـة ٌ عرضـها السمـوات والأرض ونحـن منهمـكون فـي هـم الدنـيا وغـمها ؟
أمـا آن لـنا أن نتـركـ لـهو الدنـيا وعبثـها ؟
أمـا آن لـنا نستيقـظ مـن غفـلتنا الطويـلة ؟
أمـا أن لـنا أن نتـوب ونعـود إلـى الله أذلاء ابتـغاء جنتـه ؟
أمـا آن لـنا أن نعمـل جـاهدين لننـال شـرف دخـولها ؟
||.. تذكـرة ..||
الدنـيا أيـام معـدودة فلنغتنمـها معـا ً ابتـغاء رضـوان الله وجنتـه
أحبتـي أوصيـكم ونفسـي المقصـرة بذكـر الله وطاعتـه وتذكـر الـدار الآخـرة والمسارعـة إلـى التوبـة وطلـب الغفـران
فكـل يـوم ٍ ذهـب لـن يعـود فاغتنمـوا حياتـكم قبـل مماتـكم !
||.. همسـة ..||
أوصيـكم بمفتـاح الجنـة | لا إله إلا الله محمـد رسـول الله |
||.. دعــوة صادقـة ..||
" غفـر الله لـي ولـكم مـا تقـدم مـن ذنوبـنا ومـا تأخـر "
" وجمعنـي الله وإيـاكم فـي الفـردوس الأعلـى حيـث الحـبيب محمـد صلى الله عليه وسلم والصديقيـن والشـهداء والأبـرار "
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
[/frame]
إنهـا رحـلة .. وأي رحـلة ؟
إنـها رحـلة إلـى مكـان ٍِ لـم تـره العيـن بتاتـا ً
ومالـم تسمـع بـه أذن قـط ولـم يخطـر علـى قلـب أحـد ٍ مـن البشـر.
هـي رحـلة اشتـاقـت لـها القلـوب التقيـة وتاقـت إليـها الأنفـس الصالـحة.
رحـلة أشتـاق إليـها وأتـوق إليـها كثيـرا .
يقـول الحـق تبـاركـ وتعالـى " فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ".
عندمـا قـرأت هـذه الآيـة الكريـمة ،، أخذنـي خيالـي بعيـدا ً ،، وسرحـت بفكـري إلـى مـالا نهايـة .
تساءلـت كيـف هـي الجنـة ؟ ،، مـا وصفـها ؟
مـا شكـلها ؟ ،، مـن هـم أهـلها ؟
وكيـف سنكـون فيـها إن رزقـنا بـها بـإذن الله ؟
تـوقفت فكـرت عـن السـؤال وتذكـرت مـا قـرأت سابـقا ً عـن الجنـة .
فالجنـة كـما ورد فـي وصفـها دار أبديـة لا مثيـل لـها !
سـأل الرسـول صلى الله عليه وسلم عـن بنائـها فأسمـع الجمـيع وصـفا ً عـجبا !
يـقول عليـه الصـلاة والسـلام : " لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة ، وملاطها الأذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،
وتربتها من الزعفران ، من دخلها ينعم ولا يبأس ، ويخلد ولا يموت ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه " .
الله أكبر ولا إله إلا الله وصـفٌ يفـوق الخيـال ، وصـفٌ تقشـعرّ لـه الأبـدان !
تخيلـت بنيانـها ، لكنـي مـهما تخيـلت لـن أصـل بخيالـي إلـى مـا أخفـاهـ الرحمـن مـن نعيـم ٍ عظيـم ٍ فـي هـذه الدار الأبـديــة !
تذكـرت مـا قـرأت عـن أنهـارها وعيونـها الرائـعة !
نهـران ظاهـران ونهـران بـاطنان !
ولهـا مـن العيـون عيـن الكـافور وعيـن التسنيـم وعيـن السلسبيـل !
ياااا الله تخيلـت بأنـي أشـرب مـن تلكـ الأنـهار والعيـون
||||.. بكيـت أي والله بكيـت ..||||
ينتظرنـا نعيـم عظيـم ونحـن فـي غفـلة ٍ عنـه !
ينتظرنـا فـوزٌ كبيـر ونحـن فـي لـهو ٍ عنـه !
تنتظرنـا دارٌ أبديـة ونحـن منشغـلون فـي ملـذات الدنـيا وأهـوائها ؟
تنتظرنـا جنـة ٌ عرضـها السمـوات والأرض ونحـن منهمـكون فـي هـم الدنـيا وغـمها ؟
أمـا آن لـنا أن نتـركـ لـهو الدنـيا وعبثـها ؟
أمـا آن لـنا نستيقـظ مـن غفـلتنا الطويـلة ؟
أمـا أن لـنا أن نتـوب ونعـود إلـى الله أذلاء ابتـغاء جنتـه ؟
أمـا آن لـنا أن نعمـل جـاهدين لننـال شـرف دخـولها ؟
||.. تذكـرة ..||
الدنـيا أيـام معـدودة فلنغتنمـها معـا ً ابتـغاء رضـوان الله وجنتـه
أحبتـي أوصيـكم ونفسـي المقصـرة بذكـر الله وطاعتـه وتذكـر الـدار الآخـرة والمسارعـة إلـى التوبـة وطلـب الغفـران
فكـل يـوم ٍ ذهـب لـن يعـود فاغتنمـوا حياتـكم قبـل مماتـكم !
||.. همسـة ..||
أوصيـكم بمفتـاح الجنـة | لا إله إلا الله محمـد رسـول الله |
||.. دعــوة صادقـة ..||
" غفـر الله لـي ولـكم مـا تقـدم مـن ذنوبـنا ومـا تأخـر "
" وجمعنـي الله وإيـاكم فـي الفـردوس الأعلـى حيـث الحـبيب محمـد صلى الله عليه وسلم والصديقيـن والشـهداء والأبـرار "
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق