كــم وزنــك ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كــم وزنــك ؟؟
50 كجم
90 كجم
لا .. لا ... لا
أنا لا أقصد هذا الوزن ...
إنني أقصد الوزن الحقيقي ...
الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله
:" والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون " ..
أعرفت ما أقصد
وزنك الحقيقي ... وزنك في ميزان العدل ... وزنك يوم تنصب الموازين ... وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان ... والسيئات التي تخفف الميزان ...
كم نصيبك من حسن الخلق ...
حسن الخلق الذي قال عنه – صلى الله عليه واله وسلم – :" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح – يا له من عمل يسير على النفس لمن يسره الله له ...
كم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه .. . ألم نردد قوله – صلى الله عليه واله وسلم - :" من دل على خير فله مثل أجر فاعله " – رواه مسلم – ألم يداعب أذاننا قوله – عليه الصلاة والسلام –
:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " – رواه مسلم –
كم نصيبك من قراءة القرآن ... القرآن الذي يأتي شفيعاً لأصحابه ...
ألم نسمع قوله – صلى الله عليه واله وسلم - :"
من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح – عشر حسنات لكل حرف ... والله يضاعف لمن يشاء ...
كم نصيبك من ذكر الله ...
كم نصيبك من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...
كم نصيبك من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
كم نصيبك من الأجور المضاعفة ..
كم نصيبك من الاستغفار
والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
أليس لنا بكل مؤمن حسنة ؟
ألم نحفظ جمعياً قوله – صلى الله عليه واله وسلم –
:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان وبحمده سبحان الله العظيم " – متفق عليه –
ألم يردنا عنه - صلى الله عليه واله وسلم – قوله :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزيء ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " – رواه مسلم –
والأمر واسع واسع ...
ويكفي فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - :" سبق المفردون " .. قالوا :وما المفردون يا رسول الله ؟ .. قال :" الذاكرون الله كثيراً والذاكرات " – رواه مسلم –
ولــــــــــــكــــــــــــــن
فلنحذر ... آكلات الحسنات
من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام وووووو ...
ألم يقل – صلى الله عليه واله وسلم - :"
إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " – رواه مسلم –
فلا تبعثر الحسنات واستغفر من السيئات وترك الصالحات ...
فمــــــــاذا نــــنــــتــــظر؟؟
قال - صلى الله عليه واله وسلم - : "بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر "[رواه الترمذي].
هيا لنثقل الميزان ... بالصالحات من الأعمال فالحسنات يذهبن السيئات ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كــم وزنــك ؟؟
50 كجم
90 كجم
لا .. لا ... لا
أنا لا أقصد هذا الوزن ...
إنني أقصد الوزن الحقيقي ...
الوزن الذي ذكره الله تعالى في قوله
:" والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون " ..
أعرفت ما أقصد
وزنك الحقيقي ... وزنك في ميزان العدل ... وزنك يوم تنصب الموازين ... وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان ... والسيئات التي تخفف الميزان ...
كم نصيبك من حسن الخلق ...
حسن الخلق الذي قال عنه – صلى الله عليه واله وسلم – :" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح – يا له من عمل يسير على النفس لمن يسره الله له ...
كم نصيبك من الدعوة إلى الخير والدلالة عليه .. . ألم نردد قوله – صلى الله عليه واله وسلم - :" من دل على خير فله مثل أجر فاعله " – رواه مسلم – ألم يداعب أذاننا قوله – عليه الصلاة والسلام –
:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " – رواه مسلم –
كم نصيبك من قراءة القرآن ... القرآن الذي يأتي شفيعاً لأصحابه ...
ألم نسمع قوله – صلى الله عليه واله وسلم - :"
من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف " – رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح – عشر حسنات لكل حرف ... والله يضاعف لمن يشاء ...
كم نصيبك من ذكر الله ...
كم نصيبك من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ...
كم نصيبك من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
كم نصيبك من الأجور المضاعفة ..
كم نصيبك من الاستغفار
والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات
أليس لنا بكل مؤمن حسنة ؟
ألم نحفظ جمعياً قوله – صلى الله عليه واله وسلم –
:" كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان وبحمده سبحان الله العظيم " – متفق عليه –
ألم يردنا عنه - صلى الله عليه واله وسلم – قوله :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزيء ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " – رواه مسلم –
والأمر واسع واسع ...
ويكفي فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - :" سبق المفردون " .. قالوا :وما المفردون يا رسول الله ؟ .. قال :" الذاكرون الله كثيراً والذاكرات " – رواه مسلم –
ولــــــــــــكــــــــــــــن
فلنحذر ... آكلات الحسنات
من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام وووووو ...
ألم يقل – صلى الله عليه واله وسلم - :"
إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " – رواه مسلم –
فلا تبعثر الحسنات واستغفر من السيئات وترك الصالحات ...
فمــــــــاذا نــــنــــتــــظر؟؟
قال - صلى الله عليه واله وسلم - : "بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً، أو غنى مطغياً، أو مرضاً مفسداً، أو هرماً مفنداً أو موتاً مجهزاً أو الدجال فشر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر "[رواه الترمذي].
هيا لنثقل الميزان ... بالصالحات من الأعمال فالحسنات يذهبن السيئات ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل
تعليق